محافظ البصرة في مطرانية الكلدان يعد بمساعدة المسيحيين العائدين إلى المدينة

الأب ألبير هشام – مسؤول إعلام البطريركية الكلدانية: بعد زيارته لمطرانية الكلدان في البصرة، ظهر اليوم الثلاثاء 4 شباط 2014، لتقديم التهاني للمطران الجديد حبيب النوفلي ولقاء غبطة البطريرك ساكو والسادة الأساقفة، وعد الدكتور ماجد النصراوي، محافظ البصرة، بمساعدة المسيحيين وإعطاء قطعة أرض وإيجاد فرصة عمل لكل مسيحي يعود إلى المحافظة.

جاء حديثه في حفل غذاء أقامه الدكتور النصراوي على شرف غبطة البطريرك ورئيس أساقفة أبرشية البصرة الجديد، في رحلة نهرية على شط العرب، بحضور سعادة السفير البابوي المطران جورجو لنغوا والسادة الأساقفة: شليمون وردوني، يوسف توما وسعد سيروب، وأيضًا الأم فيليب قرما الرئيسة العامة لراهبات بنات مريم الكلدانيات، بالإضافة إلى أعضاء من مجلس المحافظة.

وعبّر السيد المحافظ عن فرحته بزيارة هذا الوفد الكنسي إلى مدينة البصرة، وشهد لـ”العلاقات اليومية” التي تربط المحافظة بأبنائها المسيحيين، متمنيًا من السادة الأساقفة تشجيع المسيحيين على البقاء والعودة لمن تركوا مدينتهم. من جهته نقل غبطة البطريرك اهتمام الكنيسة الكلدانية بالجزء الجنوبي من العراق، حيث الحضارة والتاريخ، وخاصّةً مدينة البصرة حيث كانت أول مدينة دخلت من خلالها المسيحية إلى العراق عن طريق توما الرسول، من خلال تعيين مطران جديد لها بعد شغور كرسيها لأكثر من عشرة سنوات.

إلى جانب السيد المحافظ، استقبل غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو والسادة الأساقفة المهنئين برسامة وتنصيب المطران الجديد، ومن ضمنهم وفد من مدينة الناصرية من جماهير مدينة أور وعلى رأسهم السيد علي ايليا الكلداني، ووفد من الصابئة المندائيين، والقنصل الأمريكي والايراني والتركي في البصرة، وشخصيات من مؤسسات الدولة ومن شيوخ العشائر في المدينة.

كما احتفل غبطة البطريرك ساكو والسادة الأساقفة صباح اليوم بالقداس الإلهي في كنيسة مار افرام الكلدانية المجاورة لدار المطرانية، وصلّى الجميع من أجل هذه المدينة ومن أجل أسقفها الجديد ليمدّه الله بالقوة ليكون أسقفًا لجميع المسيحيين ويجمع الكل تحت راية السلام والمحبة.