مجلة ” نيوزماكس ” : مسيرة في روما تسلط الضوء على اضطهاد المسيحيين فى بعض دول الشرق الاوسط
قالت مجلة ” نيوزماكس ” الامريكية في عددها الصادر امس ” شهدت روما مسيرة غير مسبوقة لالقاء الضوء على احداث العنف والاضطهاد الموجه ضد المسيحيين في نيجيريا وسوريا والكثير من البلدان فى منطقة الشرق الاوسط ، ومطالبة الحكومات كافة بإدانة هذا العنف والاضطهاد “. وأضافت المجلة ” أن شعار هذه المسيرة كان ” انقذوا المسيحيين” معلنين أنه على مستوى العالم لا يوجد من هم يعانون من الاضطهاد والعنف اكثر من المسيحيين.” وأشار منظموا المسيرة الى ” ان هناك ما يقرب من 70 مليون شهيد مسيحي على مر عصور التاريخ ، ولكن في القرن العشرين فقط هناك 40 مليون شهيد مسيحي، أي 105000 شهيد كل عام، أي بمعدل شهيد يقتل كل دقيقة على يد الاسلاميين المتطرفين.” ونقلت المجلة حديث المؤسسة المسيحية ” عون الكنيسة المتألمة” منذ أيام قليلة مع مطران الكاثوليك في حلب حيث قال ” المسيحيون في حلب قد تملكهم الخوف والرعب ويشعرون طوال الوقت أنهم سيهاجمون” ، وتساءل المطران قائلا ” ماذا نفعل اذا هاجم المتطرفين الكنائس وحاصروا الأسقفية كما فعلوا في حمص؟ نحن لا نملك القدرة على حماية شعبنا.” وأضافت المجلة ” أنه في الوقت نفسه، قال بعض المراقبين الألمان في مؤسسة” فرسان مالطا” الكاثوليكية أن المسيحيين في سوريا لا يهربون فقط من احداث الصراع المدني، ولكنهم فروا هاربين من تصاعد أحداث العنف ضدهم من قبل الاسلاميين المتطرفين هناك.” وقالت المجلة ” ان السياسي الايطالي- المصري المولد – مجدي كريستيانو علام ، أشار الى انه ” في نهاية القرن السابع الميلادي كانت نسبة 95 % من سكان السواحل الجنوبية والشرقية للبحر الأبيض المتوسط مسيحيين ، ولكن اليوم قد تقلصت هذه النسبة حتى وصلت الى 6% فقط ومن المتوقع ان تقل هذه النسبة الى النصف في عام 2020.” واضاف علام ” ان كل الحكومات ووسائل الاعلام يميلون دائماً لتجاهل محنة المسيحيين المضطهدين لأنهم يخشون من الاسلام والمسلمين المتطرفين ، ومن ناحية أخرى فإن شغلهم الشاغل هي الأمور المالية والمادية فقط.” |
المسحيين مضطهدين في كافة الدول العربية والاسلامية ودول الاتحاد الاوربي فاتحة ابوابها لدخول المسلمين للعمل والعيش الكريم في اوربا والمسيحي مضطهد في بلده مواطن من الدرجة الثانية لا وظائف ولا حرية ومهان ويخاف ان يقول انه مسيحي فمتى تستيقظ اوربا من سباتها قبل ان تندم حيث لا يفيد الندم