سمى البابا نفسه فرانسيس على اسم قديس إيطالي في القرن الثاني عشر أدار ظهره للحياة الارستقراطية واختار العمل بين الفقراء.
اختارت مجلة تايم الأمريكية البابا فرانسيس شخصية عام 2013، مستندة إلى ما حققه خلال الأشهر التسعة التي أمضاها على رأس الكنيسة الكاثوليكية.
وقالت مديرة تحرير المجلة نانسي غيبس إن البابا تمكن من “نقل البابوية خارج القصر إلى الشوارع”.
وأضافت “نادرا ما اجتذبت شخصية جديدة على الساحة العالمية مثل هذا الاهتمام وبسرعة من الشباب والمسنين والمؤمنيين وغير المؤمنين”.
وكان من بين المرشحين لشخصية العام في استفتاء المجلة المتعاقد الاستخباري الأمريكي السابق إدوارد سنودن الذي كشف عن برامج المراقبة الأمريكية.
وكان خورخي ماريو بيرغوليو رئيس أساقفة بوينس آيريس قبل انتخابه للبابوية، وقد سمى نفسه فرانسيس على اسم قديس إيطالي في القرن الثاني عشر أدار ظهره للحياة الارستقراطية واختار العمل بين الفقراء.
ومنذ ذلك التاريخ، تجنب البابا بعض الاجراءات الرسمية الفخمة في دوائر البابوية العليا، ليتصدر عناوين الصحف بقيامه بأفعال من أمثال غسل أقدام السجناء، وتخطيط بعض الاصلاحات الكبرى في الكنيسة.
وكتبت جيبس تقول “خلال الأشهر التسعة التي أمضاها (حتى الآن) في منصبه، وضع البابا فرانسيس نفسه في قلب المناقشات الدائرة في عصرنا: بشأن الثراء والفقر، والعدالة والقضاء، والشفافية والحداثة والعولمة ودور المرأة وطبيعة الزواج واغراءات السلطة”.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان فيدريكو لومباردي إنها “إشارة ايجابية” أن تمنح وسيلة إعلام عالمية تحظى باحترام ومنزلة كبيرة باختيار “شخص ينشر القيم الروحية والدينة والاخلاقية ويتحدث بقوة من أجل سلام وعدالة أكبر”.
وأضاف “إن قداسته لا يبحث عن شهرة أو تكريم، بل إذا كان اختياره كشخصية العام سيساعد في نشر رسالة الكتاب المقدس /رسالة حب الرب للجميع، فسيكون مسرورا بالتأكيد لذلك”.
وهذه هي المرة الثالثة التي يحظى بها بابا باختيار مجلة التايم كشخصية العام، إذ سبق أن اختير البابا يوحنا بولس الثاني كشخصية العام في عام 1994 واختير البابا يوحنا الثالث والعشرون في عام 1962.
وإلى جانب سنودن، كان في القائمة النهائية هذا العام الناشطة الأمريكية في حقوق المثليين إديث ويندسور، والسناتور الأمريكي تيد كروز والرئيس السوري بشار الأسد.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives