في سفر صوئيل الاول والاصحاح الرابع في هذا الفصل ذكر ان الفلسطينيين اخذوا تابوت العهد من بني اسرائيل من خلال المعركة التي حدثت بينهم وبين بني اسرائيل وانتصر فيها الفلسطينيين واخذوا تابوت العهد وهو حضور الرب في هذا التابوت لكن تابوت الرب جلب للفلسطينيين متاعب كثيرا عندما نقلوه الى مدينة اشدود الفلسطينية ووضعه بجانب الههم داجون وفي معبدهم لان الفلسطينيين كانوا يعبدون الاصنام والاوثان انذاك وسبب وضع تابوت العهد بجانب داخون دلالة على انتصارهم على اله اسرائيل وعلامتهم هذه انهم اخذوا تابوت عهد الرب من بني اسرائيل . من هنا بدت المتاعب للفلسطينيين من البداية كيف لما بكروا في اليوم فاذا داجون الوثن ملقى على الارض وعلى وجهه وامام تابوت العهد او تابوت الرب . وبعد هذا الحدث الاله الوثن الصنم داجون وقعت حادثة اخرى له وهي ان الفلسطينيين في اليوم التالي واردوا ان يشاهدوا تابوت العهد فاذا بهم ويتفاجا ان داجون الصنم وجده ايضا ملقى على الارض وامام تابوت الرب وراسه مكسور ومقطوع ومرمى عند عتبة الباب مع كفاه ايضا كانا مقطوعتان من جسمه هذه عجائب من عجائب وبمعنى اخر انه لا شركة بين الله والشيطان والحق والشر وبين المؤمن وغير المؤمن وبين الصالح والشرير الرب هنا اظهر للفلسطينيين انه هو الاله الوحيد الذي نعبده وليس هناك الهة اخرى غيره هو الاله القادر على كل شيء وليس مثل اله داجون الذي لا يسوع و يتكلم ولا يرى . ورد في سفر القضاة عن داجون في الاصحاح 16 والاية 23 تقول الاية واما اقطاب الفلسطينيين فاجتمعوا ليذبحوا ذبيحة عظيمة لداجون . داجون كان قديما هو احد الالهة وكان عظيم الالهة ايضا وانتشرت عبادته في منطقة الفرات الاوسط وايضا انتشرت عبادته ايضا في سوريا وفي فلسطين راجع اسم داجون في سفر يشوع الاصحاح 15 والاية 41 . وايضا ورد عن داجون في سفر يشوع الاصحاح 19 والاية 27 . بعدما القى الله داجون على الارض مرتين اشتددت يد الرب على الاشدوديين والفلسطينيين فضربهم الله بالبواسير فخافوا كثيرا لان يد الرب كانت قوية عليهم فجمعوا كل اقطاب الفلسطينيين واجتمعوا بينهم واتفقوا على ان يردا تابوت العهد لبني اسرائيل ولكن قبل ذلك ارسلوا تابوت العهد الى مدينة اسمها عقرون وعند وصول تابوت الرب الى عقرون ومشاهدتهم له صرخوا وقالوا اتريدون تابوت الرب ان يقتلنا فرفضوا استقباله فاجتموا مرة ثانية وامروا ارساله الى بني اسرائيل وارجاعه لان تابوت الرب احدث اضطراب في مدينة عقرون بسبب ان يد الرب كانت ثقيلة عليهم فمات منهم الكثير والذين لم يموتوا ضربهم الله بالبواسير حتى وصل صراخهم الى السماء . في مزمور 78 والاية 66 تقول فضرب اعداءه في ادبارهم وجعلهم عارا ابد الدهور في هذه الاية تلميح الى ضرب الفلسطينيين بالبواسير والمرض المذل الذي اصابهم بسبب استيلائهم على تابوت الله . من هذه القصة العبرة هي انه لا يوجد شراكة بين الله والشيطان وبي المؤمن وغير المؤمن بين الخير والشر وبين الحق والباطل وعليه لا يجوز ابدا ان يبقى تابوت العهد عند الفلسطينيين بسبب ان الفلسطينيين كانوا يعبدون الاصنام انذاك وعليه ان تابوت الرب لا يجوز ان يبقى عندهم والمجد لله امين
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives