بتاريخ 27 آذار 2012 نشرنا مقالنا تحت عنوان “ما بعد الكاردينال” والمنشور في معظم مواقعنا العاملة على الساحة الالكترونية وكذلك نشر في بعض المجلات والجرائد في داخل وخارج العراق لأهميته، كانت ردود الفعل بين مؤيد بحذر + جرأة الطرح + وجوب وجود بطريرك قوي يدير دفة الكنيسة الكلدانية بقوة وأخوة وشراكة وبين آراء التي كانت تقول إحداها: من أنتَ لكي تطرح مثل هذه الأمور الكنسية بحيث تُمَوّت البطرك قبل ان يموت! والأخرى تقول: مهما كتبتم انتم فالبطريرك باق رغم أنوفكم وانه يقود كنيسته بحنكة ودراية ،،،الخ – اليوم وبعد قرار الكاردينال الجريء “المتأخر” نؤكد صحة ما ذهبنا إليه قبل 9 أشهر، والفرق يبقى بالمدة التي بقت فيها كنيستنا الكلدانية تراوح في مكانها ان لم نقل قد رجعت إلى الوراء كثيراً، والتي ستبقى حية ان كان على رأسها الأسقف عمانوئيل دلي او غيره كونها “كنيسة الخطاة الإلهية” كما سماها احد الفلاسفة / اللاهوتيين من كلية بابل للفلسفة واللاهوت، لان على رأسها هو الرب يسوع المسيح الحي دائماً! إذن هي حية دائماً، والأشخاص هم الذين يبطئون مسيرتها حسب درايتهم وقيادتهم لها وبما يحملون من صفات القادة المسيحيين
جاء في فكرتنا المشار إليها أعلاه ما نصه
“الموضوع
ان احد الأسباب الرئيسية لتشرذمنا وتفككنا اليوم هو أننا نسير مع التقليد وروتينه وننتظر الحدث ولا نتحرك إلا بعد وقوعه! في هذه الحالة يكون قطار الزمن قد فاتنا وفرضَ علينا واقعاً جديداً، لأننا فقدنا إحدى صفاتنا كقادة مسيحيين ألا وهي الرؤيا التي هي إدراك لما يمكن ان تؤول إليه الأمور! إذن نحن اليوم نعيش في جو اللامبالاة تجاه الآتي، “الأنباء الواردة عن صحة الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي لا تطمئن، بالرغم من تجاوزه الـ 85 عام (ولد 27 أيلول 1927/تلكيف) نتمنى له عمراً مديداً ولكن الحياة هي هكذا! ولادة وموت وانتظار!” بهذا نكون أمام استحقاق كنسي لابد منه قانوناً، أي في حالة العجز والمرض ينص القانون الكنسي على تدبير خاص لقيادة السفينة، قراءة الواقع كما هو من بديهيات المفروض معرفتها من قبل السينودس وصناع القرار الكنسي! ولكن نجد ونلمس اليوم هناك انتظار ممل لا داعي له في التحضير لقائد جديد يحمل صفات القائد الحقيقي الذي يوصلنا إلى بر الأمان، ونرى في الآتي الجديد توفر الصفات التالية
أولا / راع شجاع لا يهاب الشهادة في سبيل سفينته ورعيته
ثانياً / محبوب من معظم الشعب الأصيل (الكلدان والآشوريين والسريان والصابئة المندائيين اليزيديين والعرب الاصلاء) محبوب من الأكراد والتركماني وباق مكونات الشعب العراقي”
وجاء في السطور الأخيرة ما يلي
“إذن انتظار الحدث خطأ فادح كمؤمنين ومثقفين، ونعتقد ان من واجب الكاردينال الموقر تطبيق القانون الكنسي في هذه الحالة يسجل له التاريخ نقطة بيضاء في تاريخ تسنمه منصب البطريرك، وعلى أعضاء السينودس الأجلاء اتخاذ الخطوات اللازمة ان كنا حقاً مؤمنين بالروح القدس! والله من وراء القصد”
27/آذار/2012
للمتابعة را/ الرابط أدناه
لا زالت النقاط الستة الواردة في مقالنا أعلاه طرية وصالحة للمرحلة المقبلة ونضيف إليها نقطة سابعة عسى ولعل تُأخَذ بنظر الاعتبار من قبل أعضاء السينودس الأجلاء ألا وهي: تعرفون أيها الأساقفة الكرام ما حدث داخل كنيستنا بعد انتخاب المطران أنطوان أودو رسمياً وبقوة الروح القدس! ولكن وقوف بعض المطارنة الأجلاء بالضد من هذا الانتخاب المرتبط عملياً بالروح القدس بحجج كون الكرسي هو كرسي بابل،،، وانه أي الأسقف اودو لا يعرف اللغة والطقس ،، الخ مما نتج من هذا الموقف انشقاق غير معلن في الكنيسة، والدليل كان هناك بسينودسين (سينودس القوش الذي تزعمه الكاردينال عمانوئيل دلي – أطال الله بعمره يقابله سينوديس عين سفني وسمي بمطارنة الشمال) وهنا تدخلت روما بقوة وكان شرخ داخل المؤسسة الكنسية ومن ثم سينودس روما واقتراحها بان يتولى البطريركية اكبر سنا لحين تهدئة الأمور وانتخب بطريرك جديد وهو الأسقف عمانوئيل دلي
من يتحمل مراوحة كنيستنا في مكانها ان لم نقل تراجعها في أماكن عديدة منذ تولي الكاردينال لمنصبه لحد يومنا هذا؟ أهي نظرة عشائرية مناطقي؟ أم ان انتخاب المطران أودو لم يكن من الروح القدس؟ أم الذين عارضوا بعد انتخابه أَلَمْ يكونوا من ضمن السينودس الذي انتخب أودو؟؟؟ والله غريب أمركم أيها السادة، هل أردتم ان يكون لنا 14 طقس و15 مركز قرار؟
إذن نحن اليوم أمام خبرة متراكمة من السلبيات خلال الـ 10 سنوات الأخيرة، نتمنى ان لا يتكرر المشهد، ونذهب بعشرة سنوات عجاف أخرى، لما لا يتم انتخاب بطريرك قوي /شجاع /جريء لا يهاب الموت/يحمل صفات القائد المسيحي/محبوب من قبل العرب والأكراد واليزيديين والصابئة والتركمان/ يعيش مع شعبه في الداخل/أياديه نظيفة من المال العام
وأخيرا وجوب ان يكون للعلمانيين صوت واحد او صوتين مقابل 14 صوت لرجال الدين
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives