أقامت منظمة (جسر إلى – UPP) الإيطالية، ضمن مشروعها معًا للسلام، وللمرة الثانية ضمن منهاج عملها في مراكزها بسهل نينوى، دورة تعليم التزلج على الألواح الخشبية، و لعدد من الأطفال للفئات العمرية 7 – 16 سنة، على مدى أربعة أيام، يومان في ناحية قره قوش على ساحة مدرسة أور الابتدائية للبنات، ويومان في ملعب مركز شباب طوبزاوة، بدأت الدورة يوم الاثنين 15 آذار 2021.
حيث تم تدريب أطفال من قرى ناحية النمرود وسيد حمد وناحية بعشيقة، من قِبَل ثلاثة مُدربين مختصين وهم: (سفين عثمان محمد و محمد كريم أحمد وديار كريم أحمد). وأن من أساسيات اللعبة، كيفية التوازن على الألواح وارتداء عدة الحماية والسلامة والتي تشمل على زوج من منصات الركبة، ومنصات الكوع والمعصم وخوذة لحماية الرأس والتي من شأنهم أن تجعل التزلج على ألوح الخشبية ذو نشاط آمن وممتع.
يقول سفين عثمان محمد، أحد المدربين أنّ: “قبل كل شيء نؤكد على أهمية سلامة الأطفال من خلال ارتداهم عدة الحماية والسلامة، فهي قد تُسبّب بعض الإصابات إذا ما قامَ الطفل بممارسة رياضة التزلج بشكلٍ خاطئ. بعدها نعلّم الأطفال على الوقوف بشكل متوازن على لوح التزلج، الذي يعتبر نقطة رئيسية في هذه الرياضة الممتعة. حيث قضينا نحن والأطفال أوقات جميلة واستمتع الأطفال كثيرا بهذه الرياضة التي تعتبر جديدة عليهم، نشكر منظمة جسر إلى – UPP لدعوتها لنا في إقامة هذه الدورة”.
وقالت هديل خضرأحّدى موظفي مشروع معًا للسلام، مركز شباب طوبزاوة: “لقد أقمنا دورة تعليم التزلج على ألواح الخشب لتكون مفاجئة جميلة للأطفال خاصة في هذه الأوقات الصعبة من جائحة كورونا، وذلك باعتبارها متنفساً لهم ورياضة جديدة عليهم. حيث كانت على مدار أربعة أيام، يومان في مدرسة أور الابتدائية في ناحية قره قوش، ويومان في مركز شباب طوبزاوة. أن هذه الأنشطة الرياضية تعكس ثقة الأطفال بأنفسهم وبناء المحبة والسلام فيما بينهم وكذلك التعرف على بعضهم البعض، لان هؤلاء الأطفال هم من مكونات ومناطق مختلفة من سهل نينوى”.
وأكد محمد كريم أحمد، أحد المدربين: “إنَّ التزلج من الرياضات السهلة وتعلمها لا يحتاجُ إلى الكثير من الجُهد، فهيَ من الرياضات البسيطة التّي يحتاج فيها الشخص إلى لوح التزلُّج وعدّة الحماية فقط”.
وأضاف أحمد: “كانت استجابة الأطفال سريعة في إتقان التوازن على ألواح التزلج وبشكلٍ صحيح، عن طريق وقوفهم عليه بشكلٍ مُريح ومُلائم لأقدامهم، ومُحاولتهم تحقيق التوازُن وعدم الوقوع قدر المستطاع”.
تعتبر ألواح التزلّج الخشبية واحدة من الرياضات التّي تحتاجُ إلى المُغامرة والمُخاطرة وفيها مُتعة وإثارة بين الأطفال. تعزز هذه الرياضة روح التعاون والصداقة وبناء السلام التي تعتبر من الرياضات الحديثة على الاطفال وتعزّز الثقة فيما بينهم.
يذكر أن منظمة UPP قد قامت بعمل ورش عديدة للفتيات، منها في مجال تعليم فنون الأعمال اليدوية والموسيقى والرسم ودورات في تصفيف الشعر نسائي، ودورات في إدارة الأعمال والحاسوب والصحافة، حرصاً منها في الإهتمام بالفتيات فهنّ أمهات الغد ويجب إشراكهنّ في جميع المهارات التي تُفيدهنّ مُستقبلاً، وذلك في إطار صقل مواهب الفتيات بشكل بسيط وسريع وإثبات وجودهنّ في المجتمع.
ومن الجدير بالذكر إن مشروع معًا للسلام هو مشروع صممته منظّمة (جسر إلى – UPP) الإيطالية بالشراكة مع منظمة مالتيزر الدولية وبدعم وتمويل من وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية https://www.malteser-international.org/en/our-work/middle-east/iraq.html . تم إطلاق المشروع في أوائل عام 2019 وهو مشروع لبناء السلام. ويهدف المشروع إلى تعزيز دور الشباب والثقافة وتعزيز التماسك الاجتماعي في محافظة نينوى.
يتضمن المشروع محتويين: فعاليات وأنشطة البناء في المجتمع. بالنسبة لعنصر البناء، قامت UPP ببناء ثلاثة مراكز شبابية، كل منها به ملعب رياضي، وأعاد تأهيل مركز رابع. علاوة على ذلك، يشمل المشروع بناء أو إعادة تأهيل ستة مساحات مجتمعية: إعادة تأهيل نادي قرقوش الرياضي، إنشاء حديقة في برطلة، تأهيل المكتبة العامة وحديقة في تلكيف، إنشاء ملعب في بحزاني ، وإعادة تأهيل الحديقة في نمرود.
تستخدم UPP مراكز الشباب الأربعة التي تم إنشاؤها أو إعادة تأهيلها لتنظيم الأنشطة والفعاليات المجتمعية. وهم موجودون في سيد حمد ونمرود وتلكيف وطوبزاوة. تشمل الأنشطة الرياضية، مثل كرة القدم والكرة الطائرة وكرة السلة والتزلج وتنس الريشة. يتم أيضًا تنظيم الأنشطة الفنية، مثل الرسم والرسم والحرف اليدوية ودروس الموسيقى. يتضمن المشروع أيضًا تدريبات تعليمية: محو الأمية، ودروس أساسية في الكمبيوتر، وتدريب على الإسعافات الأولية، ودروس في مواضيع مدرسية مختلفة. النوع الأخير من الأنشطة في مراكز الشباب يركز على التراث الثقافي للعراق ونينوى وسيشمل ورش عمل وزيارات ميدانية لمختلف المواقع الدينية والتراثية.
باستثناء الأنشطة في مراكز الشباب، يعمل المشروع أيضًا في قطاع التعليم لدعم التماسك الاجتماعي في المدارس. يتم تنظيم الدورات التدريبية على تعليم السلام و الدعم النفسي للمعلمين وسيتم دعم الأنشطة المتعلقة بهذه الموضوعات للأطفال.
وعلى الرغم من إنه تم تعليق الأنشطة منذ إعلان حظر التجول بسبب جائحة فيروس كورونا. لكن مشروع “معًا للسلام” يتواصل بوصفه مشروعا رائداً في إطلاق حملة التوعية والرسائل الوقائية حول فيروس كورونا من خلال فرق من المراكز التي تجولت في مناطق وقرى سهل نينوى حاملاً كتيبات وملصقات لتثقيف السكان ومنع فيروس كورونا. وأنّ النشاطات استأنفت تدريجيًا الى المراكز المذكورة أعلاه، مع الاخذ بالتوصيات الصحية اللازمة وعلى ان يكون عدد المستفادين في كل مركز لا يتعدى 10 اشخاص للوقاية والحذر من انتشار فايروس كورونا.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives