تابعنا حلقات الاستاذ خوشابا سولاقا عضو اللجنة المركزية سابقاّ في الحركة الديمقراطية الآشورية ، حول الامور الذاتية لحركة زوعا ، مشخصاّ معاناته ومنتسبيها ، نتيجة أستحواذ سكرتيرها العام الاستاذ يونام يوسف كنّا (ياقو) ، وانفراده بقرارها وتقديم مقربيه على منتسبيها ، لسيطرته على مجمل الامور داخل الحركة ، مقابل تامين المواقع الوظيفية ، في حكومتي المركز والاقليم ، بتوزير ابن اخت السكرتير وزيراّ للبيئة ، في حكومة المالكي الحالية.
هذه الامور داخلية ، ليس من حقنا التدخل بها ، ولا من حقنا ان ندلو دلونا ، كوننا نجهل حيثياتها ، وهي أمور تخص قائمة الرافدين التي تديرها زوعا ، ورئيس القائمة الاستاذ كنّا ، هو وحركته معني بالحدث ، ولكن عندما تصل الامور ، لقمع الرأي الآخر وحرية التعبير ومحاولة تغييبهما قسراّ وأنتهاكاّ ، ورفع الدعوة ضده ، بحجة (تشهيروقذف واسائة وتصفية لخصماّ سياسا ) حسب مقالة سولاقا ، وهو يطالب سولاقا بدفع جزية مادية مقدارها ، مائة مليون دينار عراقي عن طريق محاميه ، بطريقة فريدة من نوعها ، نراها حقا ويقينا أبتزازية ، لعضو قيادي سابق في زوعا ، علماّ أنه ليس الاول والاخير ، الذي تكلم ونطق أعلامياّ بالضد من الحركة وسكرتيرها الاستاذ كنّا!! ، مع العلم شخصياّ أختلف في كثير من الامورالتي طرحها الاستاذ سولاقا ، ولكن ان تصل الأمور الى مقاضاة الأنسان وانتهاك حقوقه والقمع المسبق ؟؟!! معنى ذلك هو كبح للرأي الآخر ، وهذا منافي للدستور العراقي وللنظام الداخلي لزوعا نفسها ، كما ولأيديولوجية وفكر زوعا ، التي تؤمن بالرأي والرأي الاخر ، وتومن بحرية النقد والانتقاد ، والواجب أحترامهما معاّ.
يعلم زوعا وشعبنا نحن أول ألمنتقدين ، لتصرفات أعضاء المجلس الشعبي في الانتخابات السابقة ، عندما فصلوا من العمل ثلاثة من ابناء شعبنا ، كونهم منحوا أصواتهم لحركة زوعا ، حيث كتبنا مقالتين بالضد من هكذا تصرفات غير موزونة ولا متوازنة ومنبوذة شعبياّ وأدبياّ وأخلاقياّ ، والأخيرة روجت المقالتين لصالحها في بلدات شعبنا.
تسعفني الذاكرة ، لتصرفات منظمات البعث المدانة ، في قرى وقصبات ومدن العراق عامة ، وابناء شعبنا المظلوم خاصة ، كوننا الحلقة الاضعف المسالمة دائماّ عبر العصور الغابرة ، التي عانينا الكثير لأسباب عديدة ومتعددة..
الحادثة الاولى تم أعتقال شاب يافع في عام 1973 ، بدون مذكرة قانونية من قبل منظمة البعث في القصبة ، وتم تحويله الى الأمن مباشرة ، بتهمة شتم رأس النظام ومعاونه صدام ، فأحيل المرحوم بعد معاناة غير أنسانية ، الى محكمة الثورة لترحمه بسنتين سجن كونه سكران ، عندما اقدم على هذا الفعل.
الحادثة الثانية في نادي الموظفين ، عندما تجاوز أحد مواطنينا ، على رأس النظام البعثي (صدام حسين) بعد منتصف تسعينات القرن الماضي ، بشتمه وبأعلى صوته بجانب الفرقة الحزبية في القصبة نفسها ، مما تم أعتقاله مباشرة ، كونهم يملكون سلطة وقانون ودستورازدواجي ، ولكن الفرقة الحزبية وفرت شاهدين بالقوة ، فأحيل المتهم الى ألأمن ومن ثم الى محكمة الثورة سيئة الصيت ، وحكم المتهم بسنتين سجن وفصل من الوظيفة ضمن قرار الحكم ، أستناداّ الى أفادات الشهود وتقرير الطبيب كونه في حالة سكر شديد ، ناهيك عن المعاناة المعروفة للشخص الذي لازال على قيد الحياة.
هذان النموذجان يعرفهما الداني والقاصي ، ونملك حيثيات القضيتين تفصيلياّ ، فهل يرضى السيد كنا ، تقليد الوضع الدكتاتوري السابق ليحلم تقليده بالممارسة والفعل؟؟؟!!! ، الذي ناضل الشعب العراقي بكل مكوناته القومية والاثنية ، وفي مقدمتهم القوى الوطنية الديمقراطية ، والقومية والاسلامية ومنهم زوعا مثالاّ وليس حصرا؟؟!!
بحيادية تامة .. السيد خوشابا سولاقا طرح معاناته في زوعا ، مثلما طرح غيره معناته في أحزاب وقوى أخرى ، فترك التنظيم بمحض أرادته ، ام تم فصله حاله حال المئات ، من الذين ناضلوا وضحوا في أحزاب وطنية عديدة ، ومنها يسارية وحتى يمينية ، تركوا التنظيم وانتقدوا ، كونهم يفكرون يقيناّ ، هم لازالوا مع الحركة او مع الأحزاب التي غادروها. اذن أين هو الخلل في الانتقاد او حتى في جلد الذات تنظيمياّ ، كون سولاقا لازال فكرا وسياسة مع زوعا ، لكنه مختلف مع كنّا ، وتلك حالة صحية وليست العكس ، وعلى زوعا او اي حزب سياسي آخر ، ان يتحمل النقد ويستوعب الرأي المخالف بترحاب صدر وفكر راجح ، ليصحح مساره بالاستفادة من النقد والانتقاد مهما كان نوعه وشكله ، آلاف مؤلفة تنتقد الأداء الحكومي الحالي والسابق ، منذ 2003 ولحد الآن بكل الطرق المتاحة ، وقوى شعبنا العراقي مارست كل الاساليب المتاحة ، بالضد من الدكتاتوريات المتعاقبة طيلة قرن كامل ، بما فيها أستخدام السلاح بالضد من السلطات الأستبدادية ، ونسأل هنا السؤال لكنّا ، بأعتباره قائد وحيد لزوعا لفترة طويلة جداّ ، الم يوجد قائد بديل عنك طيلة هذا الزمن ، ام هي طابوا أستلمتها حتى ان يأخذ االله أمانته كما يقولون؟؟ مع العمر الطويل!! وأعتقد هو مع تحديد دورتين لرئاسة الحكومة والبرلمان أسوة بالرئاسة بموجب الدستور ، بأعتباره عضو البرلمان ورئيس قائمة الرافدين ، أين هو من بناء الديمقراطية والرأي والرأي الآخر بما فيه المخالف لتوجهاتك؟!
هذه الأسئلة وغيرها نضعها أمام الاستاذ يونادم كنّا ، لعله يملك الجواب الوافي ، وانا شخصته بأعتباره سياسي ماكر ، يتقن فن الممكن بكل الطرق والوسائل ، حتى وان ناقضت فكر زوعا وطنياّ ديمقراطياّ ، وهوعمل ويعمل من أجل ديمومة بقائه ، في موقع صنع القرار حتى بطرق ملتوية ، والالتقاء مع خصومه من أجل الموقع والمصالح الخاصة.
وعلى الاستاذ كنّا التحلي بالصبر ووسع الفكر والتسامح مع منتسبي زوعا بالأساس قبل غيرهم ، كون الكثيرين منهم لا يروق لهم أدائه السابق والحالي ، لانه مارس العمل السياسي لفترة طويلة في قيادة زوعا ، وعليه ان يفسح المجال للشبيبة الآثورية ، كي تمارس أدائها المطلوب خدمة لحزبها ، بمنطلقات وطنية ديمقراطية بعيدة عن العنصرية القومية ، تؤمن بالوجود القومي للآخر حقاّ وحقيقة ، ومع الراي والراي الآخر ، بعيداّ عن المحسوبية والمنسوبية ، وتلتزم بالنظام الداخلي وبرنامج حزب زوعا ، وتكون قريبة كما كانت مع القوى الوطنية اليسارية المخلصة للبلد ، لخلاص شعبنا ووطننا مما هو عليه الآن ، كما وتحترم من ساندها ودعمها ووقف الى جانبها وطنيا وقومياّ وديمقراطياّ.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives