تقول إحدى الأساطير الهندية:
في البدء خلق الله العالم والسموات والأرض ، وما فيها ، وما عليها ، ئم خلق
الرجل.
ولما جاء ليصنع المرأة وجد أنه قد استنفذ في صنع العالم والرجل جميع
المواد والعناصر التي كانت لديه .
فحزن الخالق ووقع في سبات عميق .
ولما استفاق عمد إلى هذا العالم واستخلص منه المرأة .
أخذ من القمر مسامرته ،
ومن البحر عمقه ،
ومن الأمواج مدها وجزرها ،
ومن النجوم لمعانها ،
ومن الشمس حرارتها ›
ومن الندى قطراته ،
ومن الريح تقلباتها وعدم ثباتها ،
ومن النبات ارتجافه وارتعاشه ،
ومن الورد لونه وعطره
ومن الأزهار تجملها
ومن الأوراق خفتها ،
ومن الأغصان تمايلها ،
ومن حفيف الأشجار حنينها وانينها ،
ومن النسيم لطفه ورقته ،
ومن العسل شهده ،
ومن العلقم مرارته ،
ومن الذهب بريقه ،
ومن الماس قساوته ،
ومن الحية حكمتها ،
ومن الحرباء تلونها ،
ومن الغزال شروده ،
ومن المها عيونها ،
ومن الأرنب خجلها وحياءها ،
ومن النمر شراسته
ومن الطاووس خيلاءه وزهوه ،
ومن الثعلب مكره وروغانه ،
ومن العقرب لسعاته ،
ومن الببغاء هذيانها وكثرة كلامها ،
ومن الزمان خيانته وغدره .
ئم جمع هذه المواد وسكبها في بوتقة وصنع منها المرأه وأعطاها للرجل .
وبعد أسبوع جاء الرجل إلى الخالق قائلا :
يا رب ! إن المرأة التي اعطيتني قد سممت حياتي ووجودي .
إنها تتألم بلا انقطاع .
إنها تبكي بلا سبب .
إنها مستضعفة نحيفة ومطالبها لا حد لها .
إنها تستاء من أقل شيء .
وتتألم من كل شيء .
خذها وأرحني منها يا رب !
وا خذ الله المرا ه !
وبعد أسبوع عاد الرجل إلى الخالق قاثلا :
يا رب ! إن حياتي من دون امرأة أشبه بالوحدة والانفراد .
كل العالم الذي أعطيتني أشبه بمنفى لي.
أنا تاعس دون المرأة .
إني أتذكر كيف كانت تحبب إلي الحياة .
كيف كانت تبتسم فتجدد نشاطي.
وتضحك فتبدد همومي.
كيف كانت تداعبني.
كيف كانت ترتمي بين ذراعي.
كيف كانت تخفف آلامي وتعطي لذة لأحلامي.
أرجعها إلي يا رب !
فأعاد الله المرأة إلى الرجل .
وبعد ثلاثة أيام رجع الرجل إلى الخالق باكيا شاكيا .
يا رب !. انني لا أفهم نفسي . لكني متأكد ان المرأة تزعجني أكئر مما
تريحني وتسرني.
فغضب الخالق وقال : خذ المرأة واذهب أيها الرجل ، ولا تعد إلي.
وأخذ الرجل المرأة ، وهو يندب سوء حظه ويقول : يا لشقائي إني لا استطيع ان اعيش مع المرأه ولا استطيع ان اعيش بدونها .
اللهم اغفرلي
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives