تقترن كلمة الأم على الدوام بالعطاء غير المحدود والحنان والعطف والتضحية، وعلى صدرها وفي أحضانها تنتهي المتاعب والهموم، وقد قال الكاتب الإنجليزي شكسبير في هذا السياق “لا توجد في العالم وسادةٌ أنعم من حضن الأم، ولا وردةٌ أجمل من ثغرها”، وإن للأم دورٌ شديد الأهمية في الحياة، فهي أساس وجود الأبناء وجهة رعايتهم الأولى، وهي المربية، وقد وُصِفَت على لسان قدماء بأنها صانعة الرجال أو مصنع الرجال، فإذا كانت صالحةً بشخصيتها وحكمتها صلح كل المجتمع الذي تقوم هي ببنائه. هي التي تهتم بأطفالها وتسهر من أجلهم، وهي الصاحبة التي ترافقهم طوال فترات حياتها وحياتهم بلا تذمر، وهي التي تقوم سلوكياتهم ومعها يعرفون التمييز الأول بن الخطأ والصواب، ويتعلمون مهارات حياتهم الأولى من مشي وأكلٍ ونطق، وتتميز الأم بعظم مكانتها في القلوب لرقة أسلوبها ونعومة طباعها وقدرتها عى الحوار والتفاعل مع أبنائها، فلا تلجأ لعقابهم على الفور، بل تناقشهم وتجادلهم وتحنو عليهم.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives