قبيل غرق سفينة التايتانك بالكامل عام 1912 علم الأب توماس بايلس أن لا فرصة تلوح أمام الركاب بالنجاة فزوارق النجاة لن تكفي لهذا العدد الكبير من الناس. عرض على الأب بايلس أن يذهب بأحد زوارق النجاة مرتين ولكنه رفض وأصر أن يبقى مع الآخرين ليرفعوا الصلاة للرب، وذلك وفق ما ذكره موقع
http://www.catholicnewsagency.com/.
وفق ما أفادت به الراكبة أغنيس مككوي وهي راكبة من الدرجة الثالثة نجت من الغرق في ذلك اليوم من العام 1912، لقد رأت الأب بايلس مع كاهن آخر وأمامهما حشد هائل يتألف تقريباً من حوالي المئة شخص وهم يركعون وأضافت: “كان هناك كاثوليك وبروتستانت ويهود يركعون وكان الأب بايلس قد طلب منهم أن يكونوا مستعدين للقاء الله مردداً صلاة المسبحة. ظل الجيمع بحسب الشاهدة هناك يصلون حتى غمرتهم المياه.
قرر ذاك الكاهن البطل أن يبقى مع 1500 راكب علموا بأن الموت سيلاقيهم بعد دقائق وشرع يعظهم ويصغي الى اعترافاتهم حتى اللحظات الأخيرة. كان البابا بيوس العاشر قد أشاد بأعمال الكاهن بايلس وعلق خاددم الرعية التي كان فيها الأب قائلا: “كان رجلاً مميزاً بذل حياته من أجل الآخرين، ونحن بحاجة الى رفعه على مذابح الكنيسة كي يعلنه الفاتيكان من شهداء الكنيسة ونصلي أيضاً أن يتم إعلانه قديساً.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives