أعلن التجمع الكلداني- السرياني- الآشوري نيته خوض انتخابات مجالس المحافظات في العراق في نيسان (أبريل) المقبل بقائمة موحدة تضم ثمان قوى مختلفة، فيما أكد الأمين العام للحزب الديموقراطي الكلداني عدم المشاركة.
وسيخوض المسيحيون الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في مدن العراق، باستثناء محافظات إقليم كردستان، للمنافسة على ثلاثة مقاعد مخصصة لهم، وفق نظام الكوتة في محافظات البصرة وبغداد ونينوى.
وقال الناطق باسم التجمع ضياء بطرس لـ «الحياة»: «تم الاتفاق على خوض الانتخابات المحلية المقبلة بقائمة واحدة، ووضعت اللمسات الأخيرة لتحديد المرشحين ورئيس القائمة وقدمناها إلى مفوضية الانتخابات». وأوضح أن «كشف اسم رئيس القائمة والمرشحين سيتم بعد المصادقة عليها في المفوضية، لكن الأحزاب المنضوية فيها ثمانية: اثنان لم يسجلا بعد ككيان سياسي، لذلك فإن الائتلاف رسمياً مؤلف من ستة أحزاب»، وأشار إلى أن «بعض الكيانات المسيحية، وشخصيات ستخوض الانتخابات بشكل مستقل في البصرة ونينوى، وهذا حق طبيعي». وأضاف أن «الأيام المقبلة ستشهد إجراء تعديل على قانون الانتخابات وإذا تم أقر، سنرشح اثنين للمقعد الواحد داخل القائمة، وعلى الناخب اختيار القائمة أولاً ثم يحق له التصويت لمصلحة أحد المرشحين أو الاكتفاء بانتخاب القائمة»، وزاد: «نحن نعتبر كل المرشحين في القائمة، مرشحي التجمع بغض النظر عن الحزب الذي ينتمون إليه».
إلى ذلك، قال الأمين العام للحزب الديموقراطي الكلداني أبلحد أفرام لـ «الحياة» إن الحزب «قرر عدم المشاركة في الانتخابات لقلة الإمكانات، وقد شاركنا في الانتخابات السابقة على حسابنا الخاص، ولا نملك الآن أي مصدر أو دعم، لذلك قررنا تعليق المشاركة»، وأوضح أن «القرار مرتبط بوضعنا الخاص، ولا يتعلق بأي أمر آخر».
وكانت الهيئة العليا للتنظيمات السياسية الكلدانية التي تضم ثلاث قوى كلدانية أعلنت في بيان «عدم المشاركة في الانتخابات»، عازية القرار إلى تعرض «شعبنا الكلداني ومنظماته وأحزابه للتهميش وسلب حقوقه القومية والسياسية والمالية التي يستحقها من ثرواته الوطنية كمكون عراقي أصيل، إذ غابت العدالة في توزيع الثروات»، وأكدت أن «هذه المقاطعة تتعلق بأسباب ذاتية ولا تشكل موقفاً سياسياً محدداً من المجالس (المحافظات)، أي أن الأحزاب في الهيئة العليا لا تقف سلباً من عملية الانتخابات بل تحض أبناء شعبنا الكلداني إلى المساهمة فيها والتصويت لمرشحي الكتل والأحزاب السياسية العراقية في مختلف المحافظات».
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives