في كلمته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي قداسة البابا يتحدث عن أهمية أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين
تلا قداسة البابا بندكتس السادس عشر ظهر اليوم الأحد صلاة التبشير الملائكي مع وفود الحجاج والمؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان. قال البابا: تقترح علينا الليتورجيا هذا الأحد قراءة من رواية القديس يوحنا الإنجيلي لعرس قانا الجليل، والذي كان شاهدا عليها. وهذا الحدث الذي نتذكره يوم الأحد التالي لزمن الميلاد، مع تذكار زيارة المجوس وعمادة يسوع، يشكل ثلاثية عيد الدنح، أي تجلي المسيح. في عرس قانا الجليل ـ تابع البابا يقول ـ صنع يسوع أولى معجزاته، وأظهر للعلن مجده زارعا الإيمان في قلب تلاميذه. خلال هذا العرس نفد الخمر، ولفتت مريم انتباه ابنها إلى هذا الأمر. فأجابها قائلا إن ساعته لم تأت بعد. لكنها أصرت في طلبها، فقام الخدام بملء ستة أجران كبيرة بالماء، فحول المسيح الماء إلى خمر، لذيذ الطعم، أشهى من الخمر الذي كان يحتسيه المدعوون إلى العرس. بهذه العلامة ظهر يسوع كالعريس المسيحاني الذي جاء ليقيم مع شعبه العهد الجديد والأبدي، حسبما جاء على لسان الأنباء. والخمر يرمز إلى فرح الحب هذا، لكن الخمر يشير أيضا إلى الدم الذي سيذرفه يسوع في نهاية حياته الأرضية ليختم به هذا العهد مع البشرية. الكنيسة هي عروس المسيح، الذي يقدسها ويجعلها جميلة بنعمته. لكن هذه العروس التي تتألف من كائنات بشرية تحتاج إلى التطهير باستمرار. وأحد الذنوب الكبيرة التي تشوه وجه الكنيسة يكمن في انعدام وحدتها المنظورة، لاسيما الانقسامات التاريخية التي فرّقت المسيحيين ولم يتم تخطيها بالكامل حتى اليوم. في هذه الأيام ـ مضى الحبر الأعظم إلى القول ـ يتم إحياء أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين من الثامن عشر وحتى الخامس والعشرين من الجاري، وهي مناسبة سارة لدى المؤمنين والجماعات وتوقظ عند الجميع الرغبة والالتزام الروحي من أجل بلوغ الشركة التامة. في هذا السياق اكتسبت أهمية كبرى أمسية الصلاة التي ترأستها لشهر خلا في هذا الساحة مع آلاف الشبان القادمين من مختلف أنحاء أوروبا وجماعة تيزيه المسكونية. وكانت لحظة نعمة اختبرنا خلالها جمال أن نكون كيانا واحدا مع المسيح. أشجع الجميع على الصلاة معا كي نعرف “ما يطلب منا الرب”، الذي هو موضوع أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين لهذا العام، والذي اقترحته بعض الجماعات المسيحية في الهند داعية إلى السير معا باتجاه الوحدة المنظورة بين جميع المسيحيين وتخطي كل أشكال التمييز كأخوة في المسيح. بعدها ذكّر البابا بأنه سيرأس صلاة الغروب مساء الجمعة المقبل في بازيليك القديس بولس خارج أسوار روما بحضور ممثلين عن باقي الكنائس والجماعات الكنسية. وختم الأب الأقدس كلمته مشيرا إلى أهمية الصلاة على نية السلام، كي تتوقف المجازر المرتكبة بحق المدنيين العزل ويوضع حد للعنف ويجد الأشخاص الشجاعة اللازمة للحوار والتفاوض.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives