في جلسة البرلمان مشادة كلامية وخصام وأعضاء العراقية يتجولون بأروقة قصر المؤتمرات
بتاريخ : الثلاثاء 03-01-2012 08:13 مساء
الاسدي : اصر على موقفي على الرغم من الضغوطات ولن اعتذر
بغداد _فارس الشريفي
بغداد _فارس الشريفي
شهدت جلسة مجلس النواب العراقية يوم أمس حوادث عديدة جعلت منها مادة جيدة لأغلب وسائل الإعلام كون ان الإحداث فيها كانت متسارعة حيث بدأ مسلسل تلك الأحداث بحضور أعضاء ائتلاف العراقية لكنهم لم يدخلوا الى القاعة المخصصة لعقد الجلسة واكتفوا بالتواجد والتجول بأروقة قصر المؤتمرات فيما حدث خصام بين التحالف الوطني وائتلاف الكتل الكردستانية ادى بالأخير الى الخروج من القاعة على خلفية مشادة كلامية بين النائبين محسن السعدون وحسين الاسدي ليعودوا بعد ذلك الى الجلسة التي طالبوا من خلالها بضرورة تقديم الاسدي اعتذار عن تصريحاته الأخيرة التي اتهم بها رئيس الجمهورية جلال طالباني بإلارهاب الا ان الاسدي اكد انه مصر على موقفه و لن يعتذر على الرغم من كل الضغوطات.
جلسة مجلس النواب الـ11 من الفصل الثاني للسنة التشريعية الثانية والتي أتت بعد فترة من التأزم في المشهد السياسي وعطلة استمرت لمدة اسبوعين برئاسة رئيس البرلمان أسامة النجيفي وحضور 176 نائباً، وبمقاطعة من نواب القائمة العراقية بعد أن تم تأجيلها نصف ساعة لعدم اكتمال النصاب القانوني، فيما تضمن جدول أعمال الجلسة القراءة الأولى والثانية لـ12 مشروع قانون أبرزها قانون الموازنة لعام 2012.
وبمجرد انعقادها حدثت مشادة كلامية بين عضو التحالف الكردستاني محسن السعدون وعضو ائتلاف دولة القانون حسين الاسدي عل خلفية اتهام الاخير رئيس الجمهورية بالإرهاب فيما كان أعضاء ائتلاف العراقية يتجولون في أروقة قصر المؤتمرات لتعود الجلسة للانعقاد بعد تقديم التحالف الوطني ورئيس كتلة ائتلاف دولة القانون البرلمانية اعتذارا رسميا باسم التحالف على خلفية الاتهامات الأخيرة التي وجهها الاسدي لرئيس الجمهورية بحسب المتحدث الرسمي باسم التحالف الكردستاني فرهاد الاتروشي , وقال مضيفا في تصريح لـ(المواطن) ان “ الاحتجاج جاء على خلفية الكلام الذي قاله النائب الاسدي خلال الجلسة حيث أشار ان البلد ديمقراطي ويحق للجميع قول ما يشاؤون لكننا اعتبرنا ذلك خرقا دستوريا وهذا ما تؤكده المادة 67 من الدستور والتي أشارت الى ان رئيس الجمهورية هو رمز وطني لا يمكن المساس به “
وزاد ان “نواب التحالف الكردستاني قرروا العودة الى جلسة البرلمان بعد ان تلا رئيس كتلة ائتلاف دولة القانون خالد العطية بياناً موقعاً من قبل جميع الكتل السياسية المشاركة في الجلسة استنكر به تصريحات النائب حسين الأسدي التي أتهم بها طالباني بالإرهاب لايوائه الهاشمي في كردستان وتضمن تقديم اعتذارً رسمي عن هذه التصريحات التي وصفها بانها شخصية ولا تعبر عن رأي الكتلة “ ونوه ان “ هناك أعضاء في التحالف الكردستاني عازمون على رفع دعوة قضائية في حالة عدم تقديم الاسدي ذلك الاعتذار “
وفي تطور لاحق عرض طلب الى مجلس النواب يقضي بمنع حضور النائب حسين الاسدي جلسات البرلمان حتى يقدم اعتذارا الى رئيس الجمهورية لكنه لم يحصل على الاصوات الكافية لاقراره.
الى ذلك قال عضو ائتلاف دولة القانون حسين الاسدي في تصريح لـ(المواطن ) “ اني أصر على موقفي على الرغم من كل الضغوطات التي تمارس علي من قبل التحالف الوطني ولن اقدم أي اعتذار الى التحالف الكردستاني او رئيس الجمهورية “ مضيفا ان “كل ماقلته كان توضيحا وليس مساسا برئيس الجمهورية “ وزاد ان “ التصريح كان توضيحا لما يجري وعن ضمير الشعب العراقي وان كل ما تحدثت به كان تعبير عن رأيي الشخصي لأني ممثل عن الشعب العراقي وليس رأي دولة القانون او التحالف الوطني “
وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون حسين الاسدي قال في الاول من كانون الثاني الحالي، في حديث صحافي إن رئيس الجمهورية جلال الطالباني تنطبق عليه إحكام المادة الرابعة/ب من قانون مكافحة الإرهاب لإيوائه نائبه طارق الهاشمي، معتبراً أن التستر على الهاشمي خرقاً دستورياً وقانونياً صريحاً للقضاء.
وتنص المادة الرابعة/ ب من قانون مكافحة الإرهاب، يحكم بالسجن المؤبد أي يشخص يثبت إيوائه متهمين بقضايا إرهابية.
جلسة مجلس النواب الـ11 من الفصل الثاني للسنة التشريعية الثانية والتي أتت بعد فترة من التأزم في المشهد السياسي وعطلة استمرت لمدة اسبوعين برئاسة رئيس البرلمان أسامة النجيفي وحضور 176 نائباً، وبمقاطعة من نواب القائمة العراقية بعد أن تم تأجيلها نصف ساعة لعدم اكتمال النصاب القانوني، فيما تضمن جدول أعمال الجلسة القراءة الأولى والثانية لـ12 مشروع قانون أبرزها قانون الموازنة لعام 2012.
وبمجرد انعقادها حدثت مشادة كلامية بين عضو التحالف الكردستاني محسن السعدون وعضو ائتلاف دولة القانون حسين الاسدي عل خلفية اتهام الاخير رئيس الجمهورية بالإرهاب فيما كان أعضاء ائتلاف العراقية يتجولون في أروقة قصر المؤتمرات لتعود الجلسة للانعقاد بعد تقديم التحالف الوطني ورئيس كتلة ائتلاف دولة القانون البرلمانية اعتذارا رسميا باسم التحالف على خلفية الاتهامات الأخيرة التي وجهها الاسدي لرئيس الجمهورية بحسب المتحدث الرسمي باسم التحالف الكردستاني فرهاد الاتروشي , وقال مضيفا في تصريح لـ(المواطن) ان “ الاحتجاج جاء على خلفية الكلام الذي قاله النائب الاسدي خلال الجلسة حيث أشار ان البلد ديمقراطي ويحق للجميع قول ما يشاؤون لكننا اعتبرنا ذلك خرقا دستوريا وهذا ما تؤكده المادة 67 من الدستور والتي أشارت الى ان رئيس الجمهورية هو رمز وطني لا يمكن المساس به “
وزاد ان “نواب التحالف الكردستاني قرروا العودة الى جلسة البرلمان بعد ان تلا رئيس كتلة ائتلاف دولة القانون خالد العطية بياناً موقعاً من قبل جميع الكتل السياسية المشاركة في الجلسة استنكر به تصريحات النائب حسين الأسدي التي أتهم بها طالباني بالإرهاب لايوائه الهاشمي في كردستان وتضمن تقديم اعتذارً رسمي عن هذه التصريحات التي وصفها بانها شخصية ولا تعبر عن رأي الكتلة “ ونوه ان “ هناك أعضاء في التحالف الكردستاني عازمون على رفع دعوة قضائية في حالة عدم تقديم الاسدي ذلك الاعتذار “
وفي تطور لاحق عرض طلب الى مجلس النواب يقضي بمنع حضور النائب حسين الاسدي جلسات البرلمان حتى يقدم اعتذارا الى رئيس الجمهورية لكنه لم يحصل على الاصوات الكافية لاقراره.
الى ذلك قال عضو ائتلاف دولة القانون حسين الاسدي في تصريح لـ(المواطن ) “ اني أصر على موقفي على الرغم من كل الضغوطات التي تمارس علي من قبل التحالف الوطني ولن اقدم أي اعتذار الى التحالف الكردستاني او رئيس الجمهورية “ مضيفا ان “كل ماقلته كان توضيحا وليس مساسا برئيس الجمهورية “ وزاد ان “ التصريح كان توضيحا لما يجري وعن ضمير الشعب العراقي وان كل ما تحدثت به كان تعبير عن رأيي الشخصي لأني ممثل عن الشعب العراقي وليس رأي دولة القانون او التحالف الوطني “
وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون حسين الاسدي قال في الاول من كانون الثاني الحالي، في حديث صحافي إن رئيس الجمهورية جلال الطالباني تنطبق عليه إحكام المادة الرابعة/ب من قانون مكافحة الإرهاب لإيوائه نائبه طارق الهاشمي، معتبراً أن التستر على الهاشمي خرقاً دستورياً وقانونياً صريحاً للقضاء.
وتنص المادة الرابعة/ ب من قانون مكافحة الإرهاب، يحكم بالسجن المؤبد أي يشخص يثبت إيوائه متهمين بقضايا إرهابية.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives