فيروس كورونا: أوروبا تعتزم إغلاق حدودها للحد من تفشي الفيروس
تعتزم المفوضية الأوروبية حظر السفر غير الضروري في شتى أرجاء منطقة “شنغن” في أوروبا، وإغلاق المزيد من الدول حدودها في مسعى للحد من تفشي فيروس كورونا.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لين، إنها ستطلب من زعماء الدول تنفيذ الإجراءات الثلاثاء.
وأضافت: “كلما انخفضت رحلات السفر، زاد احتواء الفيروس”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن في وقت سابق أن حدود دول الاتحاد الأوروبي الخارجية ستُغلق أمام المسافرين.
وقال ماكرون في خطاب بثه التلفزيون يوم الاثنين: “بشكل ملموس، سوف تُعلق جميع الرحلات بين الدول غير الأوروبية ودول الاتحاد الأوروبي”.
وقالت فون دير لين، خلال مؤتمر عبر الفيديو، إن المقيمين لفترة طويلة وأفراد عائلات مواطني الاتحاد الأوروبي والدبلوماسيين سيجري إعفاؤهم، فضلا عن العاملين في مجال الرعاية الصحية عبر الحدود والأشخاص الذين ينقلون البضائع.
وستسري الإجراءات لمدة 30 يوما على الأقل.
وتتيح اتفاقية “شنغن” للمواطنين حرية التنقل بين دول الاتحاد الأوروبي بدون رقابة حدودية، كما سيطلب من مواطني الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من خارج منطقة “شنغن” تطبيق حظر على السفر، بما في ذلك المملكة المتحدة.
جاءت هذه التصريحات قبل انعقاد قمة بالفيديو مع زعماء دول الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء استضافها رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل.
وتشير أحدث أرقام منظمة الصحة العالمية إلى إصابة نحو 185 ألف شخص على مستوى العالم، ووفاة ما يزيد على سبعة آلاف شخص.
ماذا تفعل فرنسا؟
أمر الرئيس ماكرون مواطنيه بالبقاء في منازلهم والخروج فقط في حالة أداء مهام ضرورية.
وقال إن الإجراءات السابقة، بما في ذلك إغلاق المدارس والمقاهي والمحلات غير الضرورية، أثبتت أنها لاتكفي.
وأضاف في خطاب تلفزيوني استمر 20 دقيقة: “حتى عندما كان الأطباء يحذرون من خطورة الوضع، رأينا الناس يجتمعون في الحدائق والأسواق المزدحمة والمطاعم والحانات التي لم تحترم أمر الإغلاق”.
وقالت صحيفة “لو موند” الفرنسية إن خطاب ماكرون شاهده 35.3 مليون شخص، 96 في المئة من المواطنين كانوا يشاهدون التلفزيون في ذلك الوقت.
وقال ماكرون: “نحن في حالة حرب، نحن لا نحارب جيشا آخر، لكن العدو هنا، غير مرئي، لا يمكن المساس به … ويتقدم”.
وسوف تغلق فرنسا حدودها البرية اعتبارا من ظهر يوم الثلاثاء (11:00 بتوقيت غرينتش).
وقال ماكرون إن القيود المفروضة في فرنسا ستظل سارية لمدة 15 يوما على الأقل، وتعهد بمعاقبة كل من ينتهك الإجراءات.
وقالت الحكومة في وقت لاحق إنها سوف تنشر ما يزيد على 100 ألف جندي في أنحاء البلاد لتطبيق الإغلاق.
وقال ماكرون أيضا إن البلاد سوف تستعين بالجيش للمساعدة في نقل المرضى إلى المستشفيات، فضلا عن تأجيل الجولة الثانية من انتخابات محلية مقررة نهاية الأسبوع الجاري.
كما طمأن ماكرون الشركات قائلا: “لن تتعرض أي شركة فرنسية مهما كان حجمها لخطر الانهيار”.
وكشف وزير المالية، برونو لومير، يوم الثلاثاء عن حزمة مساعدات بقيمة 45 مليار يورو (50 مليار دولار، 41 مليار جنيه استرليني) لمساعدة الشركات والموظفين المتضررين.
وقال إنه مستعد للتأميم إذا لزم الأمر.
وسجلت فرنسا حتى الآن ما يزيد على ستة آلاف حالة إصابة، و148 حالة وفاة.
أحدث الأنباء خارج أوروبا:
- تأجل التصويت يوم الثلاثاء في الانتخابات التمهيدية الديموقراطية في ولاية أوهايو الأمريكية، على الرغم من أنه من المقرر إجراء التصويت في ولايات أريزونا وفلوريدا وإلينوي.
- قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن حالة الطوارئ المفروضة بسبب فيروس كورونا قد تستمر حتى نهاية الصيف أو فترة أطول من ذلك، وأنه لا ينبغي على الأمريكيين، خلال فترة الـ 15 يوما المقبلة، تنظيم تجمعات تضم أكثر من عشرة أشخاص، فضلا عن تجنب الذهاب إلى الحانات والمطاعم وصالات تناول الطعام والصالات الرياضية.
- أبلغت الصين عن إصابة محلية واحدة فقط يوم الثلاثاء، بيد أن 20 إصابة أخرى كانت لأشخاص وصلوا من الخارج، وقالت أيضا إنها “تعارض بشدة” إشارة ترامب في تغريدة إلى الفيروس بأنه “فيروس صيني”.
- عاد “ووهان زال”، فريق كرة القدم الصيني المقيم في المدينة التي شهدت ظهور الفيروس، إلى الصين أخيرا بعد أن تقطعت به السبل في إسبانيا منذ يناير/كانون الثاني الماضي، وخضع للعزل على الفور.
- أصبحت الفلبين أول دولة تغلق بورصة الأوراق المالية إلى أجل غير مسمى.
- قال متحدث باسم القضاء في إيران، ثالث أشد دول العالم تضررا بالفيروس، إن السلطات أفرجت مؤقتا عن نحو 85 ألف سجين، من بينهم سجناء سياسيون، في مسعى للحد من انتشار المرض، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس”.
- تحظر ماليزيا اعتبارا من يوم الاربعاء عبور أشخاص للحدود مع سنغافورة، في خطوة دفعت المواطنين إلى التزاحم على متاجر المواد الغذائية في الدولة، التي تعتمد على الواردات من ماليزيا.
- أغلقت الهند النصب التذكاري الشهير “تاج محل”.
- قال علماء في استراليا إنهم حددوا الطريقة التي يتصدى بها الجهاز المناعي في الجسم لفيروس كورونا.
- متطوعون أمريكيون يخضعون لأول تجربة للقاح يحمي من فيروس كورونا.
ماذا تفعل ألمانيا؟
حظرت المستشارة أنغيلا ميركل الاجتماعات الدينية، وطلبت من المواطنين إلغاء أي سفر محلي أو أجنبي خلال العطلات.
ستُغلق الأماكن بما في ذلك الأندية والحانات والمرافق الترفيهية وحدائق الحيوان والملاعب، كما يتعين على المطاعم فرض حد أدنى من المسافة بين الطاولات، والعمل ساعات محدودة، يأتي ذلك في وقت أُغلقت فيه المدارس بالفعل في شتى أرجاء العالم.
وقالت ميركل خلال مؤتمر صحفي في برلين: “كلما التزم الجميع بهذه القواعد بطريقة أفضل، تجاوزنا هذه المرحلة بسرعة”، وتعهدت بسعي الحكومة إلى تقليل الأثر الاقتصادي من جراء تفشي الفيروس.
وسجلت ألمانيا حتى الآن ما يزيد على سبعة آلاف حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، و20 حالة وفاة، فضلا عن تطبيق حظر بالفعل على التجمعات الكبيرة في شتى أرجاء البلاد.
كما اقتصرت حركة المرور عبر حدود ألمانيا مع فرنسا والنمسا وسويسرا ولوكسمبورغ يوم الاثنين على البضائع والأشخاص الذين يتنقلون للعمل.
كيف تستجيب دول أوروبا الأخرى؟
فرضت أسبانيا ضوابط على الحدود البرية اعتبارا من منتصف ليل يوم الاثنين، مع السماح فقط للمواطنين الأسبان والسكان والحالات الخاصة في البلاد.
فرضت الحكومة الأسبانية حظرا جزئيا على سكانها البالغ عددهم 47 مليون نسمة يوم السبت، كجزء من حالة طوارئ تستمر 15 يوما، ومنع الأشخاص من مغادرة منازلهم إلا في حالة شراء لوازم وأدوية أساسية أو للعمل.
وأظهرت أرقام منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء تخطي أسبانيا حاليا كوريا الجنوبية لتصبح رابع أشد دول العالم تضررا بالفيروس.
وأعلنت إيطاليا، الدولة الأشد تضررا خارج الصين، زيادة جديدة في حالات الوفيات، بعد أن سجلت 2158 حالة وفاة، من مجموع إصابات يزيد على 27 ألف إصابة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت الأسبوع الماضي أوروبا “بؤرة” للفيروس، وحثت الحكومات على العمل بقوة للسيطرة على تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19).
كما طلب مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من الدول الأخرى تطبيق استراتيجيات الاحتواء المستخدمة في الصين وكوريا الجنوبية، قائلا إنها (الاستراتيجيات) أظهرت إمكانية السيطرة على الوباء.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives