فنانات العراق على “فيس بوك” مدمنات العاب ومتحفظات من السياسة!
على الرغم من الانتشار الواسع لموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، الا ان الاغلبية من الفنانات العراقيات لا تربطهن به اية علاقة، فيما هناك قسم منهن يمرنّ عليه مرور الكرام، بينما هناك قلة اصبح لديها ادمان، واولئك الفنانات لا يقتربن من المواضيع السياسية ولا يناقشنها على العكس من اهتمامهن بالقضايا الفنية والمسرحية خاصة، وصداقاتهن على الاغلب محصورة في الوسط الفني.
تقول الفنانة سوسن شكري: “كل شيء له فائدة وله مضرة، والـ”فيس بوك” كذلك، ففائدته تكمن في التواصل مع الاصدقاء والاحبة والناس البعيدين، فلديّ صديقات سافرن او هاجرن ومنذ سنوات طويلة لم ارهن، فألتقيت بهن على الـ”فيس بوك”، ولكن مع الاسف هناك من يستغله بأشياء غير جميلة، فيحاول البعض ان يقل من ادبه ويشهّر بالاخرين”.واضافت: “انا ادخل على الـ”فيس بوك” يوميا ولكن في اوقات الفراغ فأشعر انني وسط العالم وليس لوحدي جالسة في البيت واتواصل مع الصديقات ومع اخوتي في الخارج، الـ”فيس بوك” حالة حضارية والمفروض ان نستغلها بشكل ايجابي وليس غلطا، وقد فادني كفنانة من خلال الاطلاع على اعمال الفنانين ومتابعة الجديد في العالم والعراق من احداث، ولكن لا اقترب من المواضيع السياسية ولا ادخل بتعليقات عليها، اهتمامي يومي تقريبا بالـ”فيس بوك” وربما يصل بي الحال الى الادمان ولكنني احاول ان لا اصل الى هذه الحالة”.اما الفنانة فائزة جاسم، فقالت: “علاقتي بالـ”فيس بوك” انقطعت بعد ان صارت عندي ردة فعل من المستخدمين له حين وجدت احدهم يتنكلم عن الاخر بسوء والاخر يعلق على الاخر بشكل سيء بعيدا عن الخصوصية، وكثيرا ما اقرأ لغوا واشاهد صورا لا تعجبني، فعندما نفتح الـ”فيس بوك” يجب ان نتحدث مع بعضنا منفردين لا ان يكون الكلام عاما للجميع والكثيرون يدخلون للتعليق بأية كلمة ولا يتوقف عندها، وانا لا امتلك اية علاقة معهم، ومن ثم يعلقون بصورة تثير الازعاج احيانا”.
وأضافت: “ابتعدت كثيرا عنه واصبحت علاقتي غير قوية، ولا اقترب منه الانادرا وفي اوقات متباعدة من اجل مشاهدة صور اخواني واولادهم خارج العراق، والسبب الاخر الكهرباء فعدم وجودها يمنعني من فتح الـ”فيس بوك”، لذلك يمكن اعتباري غير مدمنة، لا اهتم حاليا الا بالاخبار العائلية فقط، وليس لديّ اي اصدقاء وهذا (ابرد اي رأس) اي يريحني من فوضى التعليقات وحيث الجميع يتحدث عن الجميع بأمور سلبية عن بعضهم البعض، ولكن المفروض استغلاله بشكل ايجابي ليكون رائعا فعلا، لان الـ”فيس بوك” تواصل بالمحبة”.فيما قالت الفنانة نبراس خضر: “انا مدمنة ألعاب على الـ”فيس بوك”، وهذا لا يمنع من ان التقي بأصدقائي وزملائي وزميلاتي واتعرف على الوضع العام للمجتمع، واحيانا اشارك في التعليقات، فمرات اتحفظ ومرات اشارك بتعليق صغير، واحيانا اعبر عن اعجابي بالمطروح من القضايا، ولا احبذ نشر اخباري الفنية لانني لا احبذ الترويج لنفسي، اشعر بالخجل من هذا ولانني لا احتاج هذا”. واضافت:” ما يستهويني فيه هو الصور الغريبة والمشاركة في نقاشات جدية حول قضية معينة، وقد اكون مدمنة على الـ”فيس بوك” لانني كل يوم اجدني نفسي اذهب الى صفحتي واتابع ما يتم نشره من خلال الاصدقاء، هناك اشياء كثيرة لاتعجبني ولكنني غير مجبورة على الدخول او المشاركة اوالتعليق على شيء لايعجبني، وهناك اشياء تأتيني من الاخرين لكنها منافية للاخلاق وللدين ولكل ما أؤمن به انا واهملها، ومن يسيء احاول ان انصحه، وان لم يسمع النصيحة فحينها ليس لدي الا ان اعمل له “دليت”، لكنني الى الان لمن افعل هذا.وتابعت: ” الـ”فيس بوك” كما اراه هو وسيلة تواصل اجتماعي عادية لان اصدقائي وزملائي الذين اتحدث معهم في الـ”فيس بوك” هم انفسهم الذين اتحدث معهم في الحياة العادية سواء من الفنانين او زملاء الجامعة، اما خارج هذا الاطار فلن اقبل الجميع الا بعد الفحص والتمحيص في فكر وعقلية وتوجهات الشخص، فيحين اجده يناسبني اوافق والا اتركه؟”.
وقالت الفنانة بشرى اسماعيل: “علاقتي بالـ”فيس بوك” علاقة وثيقة جدا، وصار عندي تعويد يومي ان افتح الـ”فيس بوك” لارى مشاركات الاصدقاء حتى انني بدأت انزل روابط غنائية قديمة خاصة، وهو مجال حلو للتعارف والاصدقاء خاصة الذين خارج العراق، وانا لا استضيف اي احد الا الذي له علاقة بالفن ومن اصدقائي، ولكن احيانا أقرأ تعليقات سيئة جدا تصل الى حد السباب والكلام الخادش للحياء، فعندما اقرأ هكذا تعليقات احذف الشخص مهما كان واشعر انه ليس اهلا للصداقة”. واضافت: “الفائدة منه هو التعرف على الكثير من الشخصيات والاصدقاء ومتابعة العديد من المسائل التي تطرح من خلال افكار واراء تخص المسرح والمهرجانات، اصبح لديّ ادمان وهذا مشكلة حقيقة”.اما الفنانة عبير فريد فقالت: “الكثير من الاشخاص الذين اعرفهم في السابق ولم اتعرف عليهم جيدا، بعد التواصل معهم عبر الـ”فيس بوك” وجدتهم لطفاء ومثقفين ولم اعرف عنهم اية اساءة، وهذا يعني انني اكتسبت جمهورا اخر وجعلني الـ”فيس بوك” اتواصل بشكل اكثر قربا ، الـ”فيس بوك” منحني فرصة نشر اخباري اولا بأول وقراءة تعليقات الجمهور”.واضافت: “لديّ ست صفحات على الـ”فيس بوك” واسميتهن باسمي بأضافات مثل: عبير فريد الفنانة، الممثلة، والزمردة، الياقوتة، الجوهرة، لانني اريد ان أميز فيما بينها لانني احب الاحجار الكريمة، اما ملاحظاتي عليه فهي ان هناك بعض الشرائح يريدون اللهو واللعب والتعليق بشكل غير جميل، انا اعلق على بعض المواضيع لمشاركة اصدقائي ولكن لن اعلق على المواضيع السياسية نهائيا، ولكن اعلق على المواضيع الفنية والثقافية ولقطات صور الزملاء والزميلات، لدي في احدى الصفحات 5 آلاف صديق وفي الانتظار 400 فأقوم بتحويل بعض الاصدقاء على صفحاتي الاخرى، وبصراحة انا لا اطلب صداقة احد تاركة للاخرين طلب صداقتي، ما عدا في بدايتي مع الـ”فيس بوك” وخاصة من الفنانين، والى حد الان رصيدي نحو 25 الف صديق”.الفنانة عبير فريدالفنانة فائزة جاسمالفنانة سوسن شكري |
||||||
farfesh.com |
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives