بعيد النداء الذي اطلقه البابا لأوروبا باستقبال عائلة من اللاجئين في كل رعية أكدت أبرشيات فرنسية أنها فتحت الأبواب حتى قبل هذا النداء ولكن شددت على ضرورة متابعة المبادرات ومن جهته فرح الكاردينال بربارين رئيس أساقفة ليون بالموضوع وقال انها فكرة سديدة لأنها متواضعة ومريحة فبالنسبة اليه لا يمكن للناس ان يقفوا مكتوفي الأيدي أو ألا يعلموا ما العمل ففكرة استقبال عائلة في كل رعية من السهل تنفيذها وهو قد أوعز الى رعاياه أن يبدأوا بتنفيذ ما طلبه البابا فرنسيس وذلك وفقا لما نقله موقع liberation.fr.
هذا وأكد الأب برونو ماري دوفي منظم برنامج إغاثة اللاجئين في ليون أن النداء الذي أطلقه الفاتيكان هو تشجيع لإكمال ما يقو به الجميع في ليون وعدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام هذه المأساة الإنسانية. تابع الأب شارحاً أن المبدأ هو خلق جماعة رعوية، أو فريق أو عائلة والسؤال المطروح هنا هل نحن جاهزون لاستقبال عائلة مهاجرة؟ في بعض الأحيان تشكل فرق من 20 شخصاً لمساعدة اللاجئين ولكن الأهم هو أن تبقى هذه الاستضافة حية من دون أن تشكل عبءًا على أحد.
في الإطار عينه شرح أسقف لورد نيكولا بروي أن موضوع وضع عائلة مهاجرة مع عائلة فرنسية والجلوس مكتوفي الأيدي لا يكفي فسيصب الحمل على عائلة واحدة بل يجب على كل عائلة أن تجد عملاً تتقنه وتدخل نفسها في المجتمع. فالعام الماضي استقبلت الرعية 50 عائلة وأمنت لها العمل والتعليم وجمعت التبرعات بطرق مختلفة.
من الجدير بالذكر ان البابا فرنسيس كان قد دعا يوم الأحد كل رعية كاثوليكية في أوروبا إلى استقبال عائلة من المهاجرين، مشيرا إلى أنه سيبدأ برعيتي الفاتيكان. في إطار التحضير ليوبيل الرحمة الذي يبدأ في كانون الأول/ ديسمبر، على “كل رعية، ويجب على كل جماعة دينية، وكل دير، وكل مكان مقدس في أوروبا أن يستقبل عائلة من اللاجئين.
المشكلة هيه المسلمين ديسوون نفسهم مسيحيين بالكذب وديحصلون عل لجوء