لـقـد وفـرتْ تـكـنـولوجـيا الـعـصر إمكانية الكـتابة التحـريرية والمخاطبة الصوتية بل والصورية أيضاً ــ ﭬـيـديـوية ــ بسرعة وبـدون عـناء أو كـلفة مادية مع أي فـرد عـلى سطح الكـرة الأرضية ، ونـظراً لـديناميكـية المجـتمع ــ مسؤولين ومواطنين ــ في كل أرجاء المعـمورة فإن الحاجة برزتْ إلى نقـل المعـلومات وتبادل الآراء وطرح الإستـفـسارات بسرعة وسهـولة مستخـدمين وسائل الإلكـترونيات دون أية حـواجـز أو معـيقات .
نقـرأ في الكـتاب المقـدس فـقـرات عـن حـوارات بـين الأنبـياء والله والشعـب ، مثـلما نـقـرأها بـين يسوع وتلاميـذه والكـتبة اليهـود ، ناهـيك عـن مناجاة يسوع لإلهه فـوق جـبل الزيتـون والجلجلة ، والأهم من جـميعها والـذي يهمنا في هـذا المقال مغـزاه ، ما ورد في إنجـيل يوحـنا 21 : 21 …. حـين سأل ﭘـطرس يسوعَ عـن يوحـنا الحـبـيب قائلاً : ربَّ ، وهـذا ما مصيره ؟ فـرغـم القـرابة الحـميمة الـرفاقـية والـتـلمذة اليسوعـية بـينهما !! أجابه يسوع : لـو شـئـتُ أن يـبقى إلى أن أعـود ، فـماذا يعـنيك ؟ فعلاًماذا يعـنـيـك أنت ؟ .
وفي إنجـيل يوحـنا أيضاً 13 : 27 …. يسوع يقـول ليهـوذا في ليلة العـشاء الأخـير : إفـعـل ما أنت فاعـل ولا تـبطىء !! …. ولم يتـدخـل في هـذا السيناريـو أي من التلاميـذ رغـم تأويلاتهم الذاتية المتـنـوّعة فـيما بـينهم .
فـنحـن من جانبنا نخاطب أقـرباءنا ، أصدقاءنا ، معارفـنا ، معـلمينا ، تلامذتـنا ، سادتـنا ، وجهاءنا ، إنه أمر يخـصنا ويشاركـنا أحـباؤنا الـذين يهمهم أمرنا فـيـبادلونـنا بهـمة مخـلصة آراءهم ، وبإهـتمام مرَكــَّـز طروحاتهم وبحـرص فائـق أإقـتـراحاتهم ، عـما يشغـل بالـنا من مواضيع حـياتـنا وحـياتهم ، لتحـتـك بآرائـنا وتـتـشابك بأفـكارنا ، لنـستخـلص منها نـتائج صقـيلة كالمرآة نـرى فـيها صورَهم وصوَرنا بأبهى ملامحها وملامحـنا … طيب نحـن نـتساءل : ما دخـل أنـفٍ شاذٍ عـلى قارعة الطريق لـيَـمتـدّ مَكـراً ونـفاقاً تحـت أقـدامنا في حـواراتـنا مع الموقـر غـبطة ﭘـطريركـنا ؟ أبهـذه الطريقة يتـقـرّب من غـبطـته لـينسى ونـنسى مموّهاً هـويته المشـبوهة عـلينا ؟ .
أليس هـو صاحـب مقال : هـل قـلبَ المطران إبراهيم إبراهيم الطاولة على رأس السينودس الكلداني ومقرراته ؟ أينسى تهجُّمه عـلى كـنيسة روما وإدارتها ؟ أينسى تـحـذير غـبطة الـﭘـطريرك له ؟ أينسى إشادته بنبـيّه رسول الإسلام ؟ أينسى إفـتخاره بالكـتاب الـذي ينـكـر المسيح ؟ أينسى أقـواله كـداعـية إسلامية والمتمثـلة بـ :
أن ثـقافة القـتل هي شيمة من شيم الغـرب المسيحي وليس الشرق المسلم
والعرب والمسلمون أصحاب كـتاب سماوي فـيه آية تـزلزل الجـبال
كـتاب ــ عـيسى السماوي ــ قـلما ترِد فـيه أية إشارة إلى العـنـف ……. وغـيرها ؟
فـليتـنـحَّ هـؤلاء الأجانب جانباً ، ويـذهـبوا إلى حـيث أزقـتهم التي يسترزقـون منها ، إنها عـلى شاكـلة عـزمهم تأتيهم العـزائم …. وغـبطة ﭘـطـريركـنا نحاوره والمحـبة بـينـنا ، فـليتمرغـل يهـوذا بائع المسيح تحـت أقـدامنا .
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives