التقى غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو، صباح يوم الخميس 21 آذار 2013 بالفاتيكان، قداسة البابا فرنسيس، ودام اللقاء نحو 20 دقيقة دعا غبطته فيه قداسةَ البابا لزيارة العراق.
في البداية، قدم لقداسته هدية الكنيسة الكلدانية وهي صليب ذهب مع سلسلته، قائلا له: “كل رجال الدين الذين زاروا العراق قالوا إن شعبنا له قلب من ذهب، فها انني احمل لكم هديتهم”، فاستلم قداسته الصليب وقبّله بخشوع. وبعد سحب الصور التذكارية مع سيادة المطران شليمون وردوني، المعاون البطريركي، بقي غبطته في مكتبه. وقال البطريرك: “نشكر الله عليكم. انتم هدية للكنيسة. بساطتكم وطيبتكم وتلقائيتكم جذبت قلوب الكثيرين. أعطيتم روحًا وأملاً كبيرًا للكنيسة والناس. الكنيسة بحاجة الى تجديد روحي. الكنيسة ليست مجرد مؤسسة، انما تواصل رسالة المسيح. نعتمد عليكم وتتطلع عيوننا اليكم في كل كلمة أو حركة رمزية”.
ودعا غبطة البطريرك ساكو قداسة البابا لزيارة العراق متبعًا مثال القديس فرنسيس الأسيزي، فكما سافر القديس فرنسيس إلى الشرق والتقى السلطان مالك الكامل، هكذا نأمل أن “يأتي البابا فرنسيس إلى العراق ليثبتنا في الإيمان ويعطي لجماعتنا الصغيرة في أرض ابراهيم الشجاعة والرجاء”. وفرح قداسة البابا كثيرًا بهذه الدعوة.
وروى غبطته لقداسة البابا بأنّ أرضنا أعطت 950 شهيد وهوجِمت فيها 57 كنيسة، وتأثر البابا كثيرًا لدى سماعه عن الشهداء الذين أعطتهم كنيسة العراق ومعاناة المسيحيين العراقيين، فقال والدموع تنذرف من عينيه: “أتألم من أجلكم!”.
وفي حديثه مع قداسة البابا، طلب غبطة البطريرك ساكو من قداسته أن يتكلم عن المسلمين ويلتقي معهم، كما كان يفعل القديس فرنسيس، مشددًا على أهمية الحوار الديني لأنّه “عندما يتحدث رئيسُ الكنيسة إلى العالم الاسلامي، سنُقيّم نحن المسيحيون وسيحترمنا الناس”.
وختم غبطته بالقول: “في الختام صلينا معًا صلاة الأبانا والسلام الملائكي من أجل العراق. وأعطى قداسة البابا بركته لجميع الكهنة العراقيين والرهبان والراهبان والعلمانيين”.
وكان غبطة البطريرك ساكو قد شارك في مراسيم تنصيب البابا الجديد التي جرت يوم الثلاثاء، 19 آذار 2013، عيد القديس يوسف، في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان. وقال غبطته إنّه تأثر جدًا ببساطة وعفوية البابا، وهو أب وراعي من الدرجة الأولى.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives