غبطة ابينا البطريرك مار لويس ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم يحضر ندوة للرابطة الكلدانية في سارسيل / باريس

بعد الترحيب بالحاضرين من قبل السيد عيسى دومان عضو مكتب باريس للرابطة ، قدّم السيد سلام مرقس السكرتير العام للرابطة الكلدانية العالمية ومسؤول فرع فرنسا نبذة عن أهداف الرابطة وتأسيسها وعلاقتها بالكنيسة والانفتاح على أبناء شعبنا من الآشوريين والسريان والأرمن وما أنجزته الرابطة منذ تأسيسها مطلع تموز عام 2015 وما قدمته للكلدان والمسيحيين العراقيين بشكل عام .

ثم أعطى الكلمة لغبطة أبينا البطريرك ساكو الذي أشار في مستهل حديثه الى أسباب زيارته لفرنسا التي تأتي تلبية لدعوة تلقاها من لجنة دعم مسيحيي العراق في فرنسا للمشاركة في العشاء الخيري مساء الخميس 30 آذار الجاري. ثم تطرق الى الأوضاع المأساوية التي يعيشها المسيحيون في العراق ومعاناتهم والعمل الدؤوب الذي تضطلع به الكنيسة الكلدانية للتخفيف من معاناة شعبنا بمختلف تسمياته . وأشار الى ضرورة توحيد الجهود لا سيما في هذه الظروف وأننا لسنا ضد أحد ويدنا ممدودة للجميع. وأكد ان الكنيسة الكلدانية قدمت وما تزال تقدم مبالغ كبيرة للمسيحيين العراقيين دون تمييز وتسعى الى مساعدة النازحين لأعمار قراهم للعودة اليها بعد إعادة اعمار ما دمرّه الأشرار لا سيما في بلدات سهل نينوى. وأكد على ضرورة التحلي بالحكمة والتأني في اتخاذ القرارات للمحافظة على وجودنا وهويتنا وحقوقنا.

ثم تحدث المطران يلدو وأشار الى أهمية الرابطة ان ما يجمعنا هي اللغة والكنيسة والتاريخ وعلينا ان نبحث عن خير شعبنا وليس مصالحنا الشخصية. وأشار الى أننا نعول كثيرا على وجود الكلدان في فرنسا والسويد لثقلهم السكاني .

ومن ناحيته، أشار الأب صبري الى المحبة التي يكنها الكلدان في تركيا الى اخوتهم في بلاد النهرين والدور الذي تضطلع به الرابطة الكلدانية العالمية والتي رأى في وجودها ضرورة ملّحة في وقتنا الراهن.

وقد أكّد الأب فادي ليون على أهمية الرابطة الكلدانية ودعمها.

بعد ذلك أجاب غبطته والمطران يلدو وسلام مرقس على أسئلة الحاضرين بشفافية ، ثم غادر غبطته القاعة برفقة المطران مار باسيليوس يلدو وأكمل الحاضرون الندوة