إن كُنتَ لا تدري فتلك مصيبة,,,,,,, وإن كنتَ تدري فالمصيبة أعظمُ
أحد الأشخاص من الذين يكتبون بعدة أسماء، كتب شيئاً يرد فيه على مقال الأستاذ عيسى قلو ، وقد ذكر هذا الشخص بأن أسمه شوكت توسا، تحت صورة معروفة لدينا بإسم ثامر توسا، ولا أدري أي الإسْمَين هو الصحيح .
المهم يحق له ما يشاء من الأسماء، فهذه مودة هذا الوقت، أود أن أجلب إنتباه الرجل إلى أن المثل الذي أورده خطأ إنه كما يلي : ” عند جهينة الخبر اليقين ” ولكي يتأكد أكثر هذا السيد أن معلوماته ضعيفة جداً أذكر له هذين البيتين من الشعر : ــ
وكم من ضيغم وردهموس ابى شبلين مسكنه العرينُ
علوت بياض مفرقهبعضب فأضحى في الفلاة له سكونُ
واضحت عرسه ولهاعليه بعيد هدوء ليلتها رنينُ
تسائل عن حصينكل ركب وعند جهينة الخبر اليقينُ .
والخطأ الثاني هو : ــ كلمة ( إنشاء الله ) لا تُكتب بهذه الصيغة، فالله عز وجل ليس له إنشاء، بل الصحيح هي ( إن شاء الله ) ولا عُذر لك في ذلك، لا تعتذر بأنك لا تعرف العربية، أو أن هذه ليست لغتك، فالأجدر بك أن تكتب باللغة التي تجيدها .
ما كتب هذا الرجل ليس بجديد، ولا تخفى علينا هذه اللهجة التهكمية، ولا هذه الأبواق، وإنها ليست جديرة بالإهتمام، لأن الموضوع وما فيه، أن مؤتمر النهضة الكلدانية المنعقد في أمريكا وأعقبه المؤتمر الثاني المنعقد في السويد، والنهضة الحقيقية التي ذاع صيتها وشهرتها طبقت الآفاق، وتحركات الإخوة في التجمع الوطني الكلداني وعلى كافة المستويات ومن مستوى رئيس الجمهورية فما دون، قد ارّق مضاجع الكثيرين، ومنهم الأخ كاتب تلك السطور، وما قض مضجعهم أكثر هو سيادة المطران مار سرهد يوسب جمو، الذي نفتخر به جميعاً، واقولها بكل صراحة إنه فخرٌ لنا ووسام على صدورنا، أن يكون قائد نهضتنا رجل من رجال الدين المباركين، على الأقل لا يدخل الكنيسة ويقول خَيّا آتور، أو خَيّا أُمتا ومن ثم يبدأ بالقداس.
إن السيد عيسى قلو، لم يأتي على ذكر أسم سيادة المطران الجليل، أو لم ينوّه عن ذلك، ولم يشر إلى ذلك لا من قريب ولا من بعيد، فلماذا هذا التطاول والتمادي والحقد الدفين يا سيد ثامر، شوكت، حسب ما تريد وبرغبتك ماذا نناديك، أو يا د. توفيق أو … الخ
ثم يا سيد، مَن قال لك بأن النهضة الكلدانية بحاجة إلى أمثالك لكي تعطيهم النصح أو الحلول يا نصّوح ؟ مَن أنت لكي تقنرح هذا المقترح على رجال ونِعْمَ الرجال عاهدوا الله قبل أن يعاهدوا أنفسهم على الولاء والإخلاص للأمة الكلدانية، أعتقد لو تحتفظ بوجهة نظرك الشخصية لنفسك أحسن لك، وهكذا وجهة نظر كلها تجاوزات على سيادة المططران وعلى رجل يحمل درغا الكهنوت، هذه التجاوزات لن نقبل بها، لا نريدها ونرفضها رفضاً قاطعاً، وكلامك مردود عليك جملةً وتفصيلا .
هذا الإستهزاء يدل على قصر وجهة نظرك، ويدل على موقعك، وإلا ما معنى هذا التهكم : ( قائد نهضتنا الكلدانية الحالية نيافة المطران سرهد جمو ) نعم يسعدنا ويشرفنا أن يكون نيافة المطران سرهد جمو قائد النهضة الكلدانية، وسيدخل أسمه التأريخ كما ستدخل أسماء الغير مزبلة التأريخ.
نعم أيها السيد، سواء شئت أم ابيت، فإن التأريخ يبدأ بالكلدان، نعم يا سيد ثامر أو شوكت أو صبري، كُن من شئت وأكتسب….. فإن الآرض كلدانية، والماء كلداني، والسماء كلدانية وحتى يسوع المسيح كلدانياً .
ألستَ أنت يا سيد في هولندا ؟ فلماذا تعيب على الذي في ديترويت أو ساندييغو أو ستوكهولم ؟
نحن لم نوجه لك الدعوة لكي تبحث عن حل وسطي، ولا نريد إرضاء أحد، ولا تحشر نفسك في ما لا يعنيك، أنصحك بالذهاب والإهتمام بقوميتك الجديدة التي لا ينافسك عليها أحد، سواء كانت من بقايا كلدان الجبال، أو من التسميات القطارية ، وأرفع المد الذي في عينيك، ومن ثم تعال لتريني القذى الذي في عيني.
ثم لا أعتقد أن الأخ عيسى قلو بحاجة إلى مشورتكم، ولم يطلب منكم ذلك، لأن لنا مفكرينا وعظمائنا وقادة نهضتنا نتشرف بهم ونفتخر، وهم تاج على رؤوسنا شاء الغير أم ابوا
وأعتقد أن خير الكلام ما قل ودل، للتذكير فقط، لقد حاولت في مرات سابقة أن تحشر نفسك معي ولكنني كنتُ أهمل جميع ما تكتب ولا أرد عليه لهشاشته، ولأنه ليس لدي الوقت لإضاعته مع كلمات طائرة في الهواء، فأنا لدي مسؤولياتي ومهامي وواجباتي، وأعتقد أن تعمل بالمثل القائل ” ….. فالسكوت من ذهب ” وكثرة الكلام تذهب بالهيبة والوقار. إذهب وتعلم الكتابة ومن ثم أمسك قلمك وأكتب ،
كلمة أخيرة ، أتمنى أن تتعظ من هذا المثل ” إن لم تكن وردة … فلا تكن شوكة يا سيد شوكة
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives