عصمت رجب يزور سيادة المطران بطرس موشي ومكتب حراسات سهل نينوى في اربيل

زار السيد عصمت رجب مسؤول الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني سيادة المطران بطرس موشي راعي ابرشية كوردستان والموصل للسريان الكاثوليك بمقره البديل في اربيل، وبحث معه مجمل الامور التي تخص المكون المسيحي ، مؤكدا بان اقليم كوردستان هو المكان الامن والمثالي للسلام والتعايش وان ما يحصل من حرب مع داعش الارهابي المجرم هي حرب مفروضة على الاقليم من اجل انقاذ المكونات المذهبية والدينية والقومية الصغيرة كالمسيحيين والشبك والايزدية من ايدي داعش الارهابي المجرم.

كما اشار رجب الى ان حكومة الاقليم تدعم جميع المساعي التي تعمل من اجل تحرير نينوى وعودة النازحين الى ديارهم وقراهم ومدنهم .

من جانبه ثمن سيادة المطران دور السيد الرئيس مسعود بارزاني وحكومة الاقليم لأيواء المسيحيين ومساعدتهم بهذه المحنة الصعبة التي يمرون بها.

من جانب اخر التقى السيد رجب في خضم زيارته الى اربيل باعضاء مكتب حراسات سهل نينوى وبحث معهم مجمل الامور التي تخص المكتب الذي يشرف على لواء كامل من المتطوعين المسيحيين في صفوف البيشمركة من جميع مناطق سهل نينوى .

وقال رجب في حديث مقتضب مع اعضاء مكتب حراسات سهل نينوى :  ليس غريبا على المسيحيين هذا الموقف من التطوع لمساندة البيشمركة والمساهمة لتحرير سهل نينوى والمناطق المحتلة من قبل داعش الارهابي المجرم ، منوها الى مشاركة الاخوة المسيحيين في الثورات الكوردية ، وقال عندما اندلعت ثورة ايلول كان للاخوة المسيحيين دورا بارز للحصول على حقوقهم المشروعة اسوة بالمكونات الاخرى في القتال ضد الانظمة الشوفينية ، واصبح المسيحيين بيشمركة وقياديين واعطوا التضحيات في سبيل مناطقهم وكوردستان ، كون العدو لم يكن يفرق بين الكوردي والمسيحي ، واليوم تعاد نفس السياسة من خلال الاعمال الارهابية التي يقوم بها د اعش الارهابي بمحاربة جميع القوميات في سهل نينوى دون تفرقة .

واشار رجب الى ان خروج المسيحيين من مناطقهم في سهل نينوى الى اقليم كوردستان هو انتصار كبير لهم كون هدف داعش قتل الجميع وان المسيحيين لم يسلموا نفسهم لداعش الارهابي، كما ان وجود المسيحيين في معسكر تدريب يعطينا الحماس والمعنويات لتحرير سهل نينوى والموصل وانشاء الله قريبا نلتقي في سهل نينوى .

 من جانبهم شكر الحضور السيد عصمت رجب على الزيارة مثمنين دوره في التواصل مع الجميع دون تفرقة .