(صرخة الصمت) بقلم (حسين الحربي المحامي)
تَقول الله يُجري الفُلكَ في البَحرِ .فأين الله من هذا الذي يجري
وأين الله ممن يسفكونَ دَمي ……..ويلقوني أمام الله في النهرِ
ودجلةُ غَصَ أولُها وأخرُها…..بقتلانا فهل ربُ الورى يدري
أذا ما كانَ يدري كيفَ يرضى أن نموتَ بغيرِ ذنبٍ دونما قبرِ
لماذا ليسَ يُرسلُ الفَ صاعقةٍعلى رأس الضلال وبؤرةِ الشرِ
لماذا ليسَ يرميهِم بسجيلٍ …ويجعلُ جمعهُم عَصفاً منَ الجمرِ
لماذا يصمتُ الربُ العظيمُ على….. أبادتنا أنا للأن لا أدري
أيُرضي الله أن تُسبى حرائرُنا.. وأن يُزنى بها جهراً وبالسِرِ
وفوجُ النازحاتِ حمائمٌ عطشى تُريقُ وليدها نزفاً على الجسرِ
أمامَ عيوننا بوسائلِ الأعلام……أرض ُالرافدينِ بدت بلا خدرِ
حقيقةُ دينِهِم خزيٌ وأجرامٌ …..وشوقٌ عارمٌ للطعنِ في النحرِ
لنا دينان دينُ مُحَمَدٍ طه………..ودينُ شوارعٍ للنحرِ والجزرِ
يُقامُ على فتاوى الفِ معتوهٍ….يوؤلُ ما أتى في النصِ والذكرِ
كوؤسُ المسلمين دَمٌ شَرابُهُمُ ..وكأسُي مُترعٌ قد فاضَ بالصبرِ
وجوهٌ مُنذُ أن كانت وجوهُهُمُ…تقيءُ الشَرَ في وجهٍ من الخيرِ
ثعالبُ مُنذُ ان جاؤوا قلوبُهُمُ…….تبُثُ الحِقدَ بالويلاتِ والمَكرِ
وجوهٌ قَذرةٌ سوداءُ كالِحةٌ……….ذقونٌ نتنةٌ غُزلت من الوَبرِ
تَجاعيدُ المساوئِ في ملامِحِهِم ..وأوسمُهُم شبيهُ الوجهِ بالشمرِ
نهيقٌ كالحميرِ بكُلِ ثانيةٍ ……..من الأصالِ حتى مطلع الفجرِ
شياطينٌ كِلابٌ أسفٌ جداً…….فطبعُ الكلب معصومٌ منَ الغدرِ
ثعابينٌ بلا وعيٍ بلا وَرعٍ …………بلا قلبٍ بلا لُبٍ بلا قشرِ
وجُرذانٌ يُضاجِعُ بعضها بعضاً…..عباقرةٌ بفعلِ الرفعِ والجَرِ
صديقي أيُ دينٍ عنهُ تُخبِرُني وأصلُ الدينِ منخورٌ منَ الجذرِ
أعن دينِ النبيّ فداكَ توعِظُني …وأم دينُ الحقيرِ السافِلِ القذرِ
كَفرتُ بكُلِ سيافٍ يُريقُ دمي.. ويسرقُ بسمتي بالسِرِ والجهرِ
ويحسبُ انهُ ربي يُحاسِبُني……. بأسمِ الدينِ أو بضحالةِ الفكرِ
بثوب الطُهر يظهرُ لي يُكلمُني وتحتَ ردائهِ عَغنٌ من العُهرِ
عمامَتُهُ تُخبئُ الفَ أبليسٍ….. ويشرحُ لي صلاةَ الشفعِ والوترِ
وأدابُ الصيام وحرمة الأنثى وفضلِ دُعاءهِ في ليلةِ القدرِ
وأن الله أرسَلهُ ليهديني ………..الى صوب النجاةِ وجنةِ الغُرِ
وفي يومِ القيامةِ سوفَ يلقاني… ليشفعَ لي أمام الله في الحشرِ
وعن سُنن النسائي راحَ يشرحُ لي وأقوال البُخاري سيدُ الأمرِ
ولاأدري أأضحكُ أم تُرى أبكي على قولٍ رخيصٍ دونما سعرِ
وأغنيةٌ لفيروزٍ يُحرمُها ………..وليسَ يُحرمُ الأيمان بالسحرِ
وشعري عِندَهُ عارٌ وأخلالٌ…بما أوصى بهِ المثقوبُ في الدبرِ
يبيعُ ضَميرَهُ وكأي زانيةٍ………..وسُذَجُ حَولَهُ لحَديثهِ تَشري
وأقسمُ لوقَبضتَ بشَعرِ لِحيَتِهِ ……تقيءُ بوجهِهِ من شِدةِ القَذرِ
ويَتسخُ المُحيطُ أذا بهِ يُلقى………..فلا تُلقيهِ أذ تلقاهُ في البحرِ
يعيشُ على الزكاةِ وخُمسِ سَيدِهِ….وقتلِ الأبرياءِ مُقابلَ الأجرِ
خواتمُهُ غنيمةُ قتلِ مُسلمةٍ …….خُلاصةُ ذنبها مكشوفةُ الشعرِ
وأثوابٌ لهُ قُصرٌ مُرقعةٌ ……..دليلُ الزهد ياعيني على الفقرِ
ويختارُ الجواري ثُم يرميها…….لمُتعتهِ بشرعِ الله في القصرِ
فأن لهُ أنجبت ذكراً فزوجتهُ.. وأن هي أنجبت أنثى ففي خُسرِ
وليسَ لها بأن للحُبِ تطلبُهُ ……..والا أن يشاءَ يجيءُ كالثورِ
يُضاجِعُها لِخمسِ دقائقٍ !!!ومن المُحرمِ التقاءُ.. الثغرِ بالثغرِ
وقَبلَ دخولِهِ يتلو قرابيناً …….وبعدَ خروجِهِ يأوي الى الخمرِ
رجالُ الدين أنيابٌ والوانٌ ……….بغيرِ ثوابتٍ كالمَدِ والجَزرِ
أنا والشعرُ والألحان في زمنٍ….بهِ المُفتي يُحرمُ رَشَةَ العِطر
أنا وحدي فضحتُ سَخيفَ زيفِهُمُ..ولا يقُل الذي قد قُلتُهُ غيري
وقَدرُ الشعر صوتٌ صادحٌ فذٌ…….ويسمو بالذي قدمتُهُ قَدري
حُروفي من دَمٍ مَسفوك أنزفُها..على ورقٍ لكي أشدُدبها أزري
وتبقى أهةُ الثكلى تُلاحِقُني..وفي الشريانِ حُرقةُ دَمعِها تَجري
وهذي دَمعةُ الأيتام تَجعَلُني قتيلاً من صدى الأهاتِ بالصدرِ
وتبقى صورةُ الشُهداءِ في مُقلي..تُضيُ بملتقى الأجفان كالبدرِ
أعفِرُ وجنتي بأديمِ تُربتِهِم…..بحَقلٍ أخضرٍ جَذلُ الروئ نَضرِ
ومُقتنعٌ بأنَ المجدَ صاحِبُهُم……براءةُ روحِهِم ستجيئُ بالنصرِ
دُعائي أنني القى نهايتهُم………..بحقِ الله رب العُسرِ واليُسرِ
سَيُهزمُ كُلُ دَجالٍ سَنهزِمُهُ ………بيومٍ ما بفضلِ سَواعدٍ سُمرِ
كفرتُ بِكُلِ دَيانٍ ومُعتقدٍ……..يشب النار في حَقلٍ منَ الزهرِ
كفرتُ كفرتُ أني مؤمنٌ جداً…أذا فيهم كفرتُ فمنتهى فخري
كفرتُ بهم جميعاً دونما أحدٍ……..فأن أنا كافرٌ ياروعةَ الكُفرِ
وأعرفُ أنَ لا شيء يُغيرُهُم فلا روحي ولا نثري ولا شِعري
أضعتُ العُمرَ أكتُبُ كي أنبههُم. كمن يُلقي بذورَالحبِ في قفرِ
الهي خالقي خُذهذهِ روحي ….وخلصني فعُمري شابَ بالعُمرِ
عنائي مِثلَ صحراءٍ تتوقُ بها.الرمالُ الى الغيومِ ووابلِ القطرِ
وبي حُزن الغيوم وفيَّ غُربتها …وشِدةُ دمعها من بالغِ الهجرِ
ومأسورٌ أنا بغرامِ فاتنةٍ ………دقيقةُ بُعدها في القلبِ كالشهرِ
حبيبةُ لي أذا ما التقيتُ بها…….ففي يومِ اللقاءِ أفكُ من أسريُ
لها نَهدٌ يدورُ يُنير مُشتعلاً…برأسي دائماً في الصُبحِ والعصرِ
فريدةُ في حلاوتها وصُحبتها.وليسَ لها نضيرٌ في مدى الدَهرِ
لها القُبلات أرسلُها بلا عَدَدٍ………..الى نَهدٍ أنيقٍ دافئٍ يُغري
لها الأشواق أبعثُها بزقزقةٍ…..كَعصفورٍ يُثيرُ اللحنَ في الوكرِ
أتعرفُ قارئي(حُريتي)أعني وبعضُ شجاعتي في أولِ السطرِ
رِجالُ الشِعرِ فُرسانٌ بساحتِهم….وهُم أصحابُ فَنِ الكَرِ والفَرِ
ودأبُ النَسرِ يبقى دائماً حُرا…طليقاً فأحترس من نظرةِ النَسرِ
(حسين الحربي المحامي)
دين نبي محمد هو عبارة عن ايات شيطانية
كلها شرب الدم