شلل تام للحياة في بغداد.. وانفجار قرب موقع القمة
الناطق باسم «عمليات بغداد» لـ«الشرق الأوسط»: حققنا النجاح والقمة سارت بانسيابية
رئيس الحكومة العراقية يتحدث مع احد مساعديه (أ.ف.ب)
بغداد: حمزة مصطفى
استيقظ سكان بغداد أمس على فرض غير معلن لحظر التجوال وانقطاع جزئي لشبكات الهاتف الجوال، وحواجز ومتاريس في الشوارع، وبات سكان الأحياء القريبة من مكان القمة وكأنهم في سجن كبير، نتيجة الحراسة الأمنية المشددة التي شلت أركان العاصمة، من أجل حماية الزعماء العرب في قمتهم.
وأكد الناطق باسم قيادة عمليات بغداد العقيد ضياء الوكيل الموجود داخل المركز الإعلامي للقمة العربية في القصر الجمهوري، لـ«الشرق الأوسط» أن «الإجراءات بلغت ذروتها مع بدء اجتماعات القمة.. كون حماية الوفود العربية تحتل أولوية قصوى»، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن «مسألة انقطاع الاتصالات الهاتفية لا تدخل ضمن الخطة الأمنية التي اعتمدتها وزارة الدفاع». وأوضح أن «الخطة الأمنية حققت نجاحا باهرا أدى إلى أن تسير أعمال القمة بانسيابية عالية وعلى كل المستويات، وهي تجربة مهمة للأجهزة الأمنية العراقية في التعامل مع هذا الموضوع بكفاءة عالية».
ولكن رغم الاحترازات الأمنية العالية، فإن سكان بغداد سمعوا صوت انفجاريين قويين صباح أمس وقعا بالقرب من السفارة الإيرانية القريبة من المنطقة الخضراء التي تعقد أعمال القمة في القصر الجمهوري بداخلها، لم يعرف مصدرهما في البداية. وفي تصريح مقتضب للصحافيين، قال العقيد ضياء الوكيل الناطق باسم «عمليات بغداد» للصحافيين: «لم يتسن حتى الآن معرفة تفاصيل الحادث والأضرار التي خلفها الانفجاران». وكان الوكيل قد نفى الأربعاء الماضي اكتشاف أجهزة الأمن العراقية المكلفة بتأمين القمة العربية، منصات صواريخ موجهة إلى مقر انعقاد القمة أو مطار بغداد.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives