(( شرفُ, ما بعدهُ شرف )) / بقلم ماجد يوسف
-أن أعيش في بلد صنع التاريخ منذُ ألاف السنين وشرع القوانين واختارهُ الله لتكون ارض
الكلدانيين التي أخرجه منها أبونا ابرهيم منارة للإنسانية جمعاء.
فهو شرفًُ لي ما بعدهُ شرف
-ان تكون ولادتي من أبوين كلدانين وكلاهما عاشا في كنف أبوين كلدانيين ولدا وماتا ودفنا
في قرية كلدانية .
فهو شرفًُ لي ما بعدهُ شرف
-أن يكون فهمي الأول لأسس تعاليم المسيحية وفترة تناولي الأولى على أيادي راهبات قلب
الأقدس الكلدانيات الموقرات .
فهو شرفًُ لي ما بعدهُ شرف
-أن أتزوج من حبيبتي التي أحببتها وهي كلدانية أصيلة وان احميها في السراء والضراء
واهديها في عيد الحب أحلى وردة حمراء .
فهو شرفًُ لي ما بعدهُ شرف
-أن أعلم أولادي حب الوطن وازرع فيهم محبة قوميتهم الخالدة واذكرهم دائما بأنهم أحفاد
الكلدان العظماء .
فهو شرفًُ لي ما بعدهُ شرف
-أن أبقى ثابتاً على مبادئي التي أمنت بها منذ الصغر بأني كلداني ومن أبويين كلدانيين
وأعيش في ارض الكلدان .
فهو شرفًُ لي ما بعدهُ شرف
-ان اعتز بعلمي القومي وبرموزه العظيمة الخالدة وبألوانه البراقة .
فهو شرفًُ لي ما بعدهُ شرف
-ان أكون منتمياً ومن صميم قلبي الى صفوف الحزب الديمقراطي الكلداني
فهو شرفًُ لي ما بعدهُ شرف
-ان اعتز بكل الأقلام الكلدانية الشريفة التي تساهم مساهمة فعالة ومخلصة في أغناء المفهوم
القومي الكلداني والتي استطاعت من إنارة الدرب إمامي وإمام الكثيرين من أبناء قوميتي .
فهو شرفًُ لي ما بعدهُ شرف
-ان اكون صابراً على الظروف والمحن الصعبة والمؤقتة التي يمر بها ابناء قوميتي الكلدان
وان اكون مؤازرا في أحلك الظروف وخير سند ولو بكلمة تشجيع .
فهو شرفًُ لي ما بعدهُ شرف
-ان أشارك واساهم وادافع بقلمي وفكري وعملي وان اقف حاجزا صلباً امام العواصف
الهوجاء التي تحاول هز البيت الكلداني .
فهو شرفًُ لي ما بعدهُ شرف
-ان اعمل وبكل صدق والصدق هو مصدر قوتنا على إيصال مطالبنا المشروعة الى كل
الجهات التي بيدها مكمن القرار وان اكون مؤمناً بالفكر القومي الكلداني لأقنع الذي لم يقتنع
لحد الان بأني موجود وثابت على المبادئ ولن أحيد عنها ابداً .
فهو شرفًُ لي ما بعدهُ شرف
-ان أؤمن إيمانا راسخاً غير مشكوك فيه ابدا بأن لا احد غير أبناء قوميتي الكلدان يستطيع أن
يثبت حقوقي المشروعة في دستور الوطن.
فهو شرفًُ لي ما بعدهُ شرف
-ان تكون قرارات وتوصيات التي سيخرج منها المؤتمر القومي الكلداني المزمع انعقاده في
خارج الوطن. كلها قرارات ستصب في وحدة الصف الكلداني ولملمة البيت الكلداني وان
يتحلى الجميع بروح التواضع والإيمان خدمة لأهداف قوميتنا العظيمة وأن نكون جميعا خير
سند لكل فعل قومي شريف .
فهو شرفًُ لي ولجميع الكلدانيين ما بعدهُ شرف ……
ماجد يوسف
نعم نعم إنه شرف مابعده شرف ،أحسنت جداً وأحَيّ غيرتك الكلدانية الأصيلة…