شرطيات العراق ينتقدن نظرة المجتمع السلبية لهن
وكشفت ضابطات في الشرطة العراقية، وعددهن ليس بقليل فقد تجاوز عددهن بحسب مصادر في وزارة الداخلية 900 ضابط، وغالبيتهن يقمن بمهمة حماية سجون وزارة الداخلية المخصصة للنساء او في الشؤون الإدارية في ديوان الوزارة عن وجود فارق في التعامل بين الضباط الذكور والنساء.
وافادت الضابط علياء شاهين وتحمل رتبة ملازم اول، وتعمل في مقر وزارة الداخلية، لوكالة كردستان للأنباء(آكانيوز) ان “الضابطات يشعرن بخوف من المجتمع، فالناس تنظر اليهن نظرة سلبية”.
وتابعت بالقول “حتى وزارة الداخلية منعتنا من ان نلبس رتبنا بسبب الخوف من ان ياخذ عناصر الشرطة التحية العسكرية لنا” مبينة بالقول “قدمنا طلبا الى وكيل وزارة الداخلية للسماح لنا بارتداء رتبنا اثناء العمل وننتظر اجابته”.
وقررت وزارة الداخلية عام 2006منح 200 الف دينار للضابطات في وزارة الداخلية مقابل عدم ارتدائهن لرتبهن العسكرية.
بدورها، قالت سرور رضا الضابط في مديرية جنسية الكرادة، وتبلغ من العمر 30 عاماً لـ(آكانيوز) “دخلت سلك الشرطة بارادتي برغم اعتراض والديّ، لكنني رغبت الدخول في هذا السلك لانني اشعر بالقدرة على تقديم شيء”.
وتحدثت عن عملها بالقول “نعاني من مشاكل كثيرة، فالعمل متعب والقانون يفرق بين من يعمل بالشرطة من الرجال وبين من يعمل من النساء” مبينة ان “المجتمع العراقي يوجه الينا نظرة سلبية، وتلك النظرة تجعلنا نتعامل بحذر ولا نكشف عن عملنا في وزارة الداخلية”.
ويتحدث الرائد في اللواء الثاني هادي هاشم لـ(آكانيوز) بهذا الشأن قائلاً ان “النساء لم يثبتن قدرتهن على العمل في الوظيفة الميدانية، لأن طبيعة مجتمعنا تختلف عن اقليم كردستان التي يعمل قسم من الشرطيات في المداهمات ومحاربة السرقة والجريمة” مبيناً ان “معظم القادة الامنين لا يفضلون سحب ضابطات او شرطيات للعمل في قواطعهم الامنية”.
ويقول وكيل وزارة الداخلية العراقي عدنان الاسدي لـ(آكانيوز) ان “الوزارة تعمل على دعم العاملات في سلك الشرطة عبر إزالة الفوارق بينهن وبين اقرانهن من الرجال” مشيراً الى ان “العراق نجح في ان يستغل كفاءة عدد من النساء ويضمهن الى سلك الشرطة لأمتلاكهن مهارة في العمل، ولن نقبل ان تكون النساء العاملات في الداخلية ضعيفات او يتعرضن لمضايقات”.
من: محمد الطيب، تص: وليد جبار الزيديِ، تح: وفاء زنكنه
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives