هي فنانة لا تشبه غيرها، انطلقت من برنامج الهواة الاشهر “ستار اكاديمي”، ولكنها تمكنت من الوصول الى حيث لم يصل غيرها لتصنع لنفسها اسما مهما في عالم الفن، ولتصبح نجمة من أبرز نجوم الغناء في العالم العربي.
شذى حسون الفنانة العراقية التي انطلقت من لبنان لتستقر في قلوب الآلاف من العراق الى الخليج الى مختلف الدول العربية، التقتها “النشرة” وكان لنا معها هذا الحوار الصريح.
انت نجمة نفتخر بصوتها الجميل ووجودها المميز وحضورها الملفت على المسرح
شكر لك وانا سعيدة جدا بلقائي بك، طبعا انا اتابع دائما اخباري على “النشرة” ولكن منذ فترة لم اقابلك شخصيا وسعيدة جدا بهذا اللقاء بيني وبينك واللقاء المباشر مع قراء النشرة.
اثناء تحضيري لعدد من البرامج كانوا دائما يطلبون مشاركة شذى حسون بسبب شعبيتك في الخليج العربي خاصة، كيف تمكنت من جذب هذا الجمهور “الصعب” عادة؟
أنا منذ بدأت بمشواري الفني، هناك متابعة دائمة مني لعملي، وأحاول دائما أن اقدم عملا مميزا عن الموجود على الساحة من حيث الاغنية والكليب أيضا. وكذلك أنا تخرجت من برنامج “ستار اكاديمي” المشهور والذي اعطاني جمهورا كبيرا حينها، ولكن جمهوري اليوم مختلف وهو اكثر استيعابا لعملي ولفني وأغنياتي من جمهور “ستار اكاديمي” الذي يهتم بحياتي الواقعية اضافة لفني.
وانا انسانة عفوية جدا و”يلي بقلبي علساني”، أحاول أن اكون دبلوماسية قدر الامكان مع من يستحق، ومن لا يستحق اما لا اتكلم عنه او اعبر بطريقة غير مباشرة عما اريد ان اقوله، فهذه العفوية “منيحة لناس ومش منيحة لناس” ولكن أعتقد أن الناس احبّت هذا الامر فيّ.
هل تقومين انت بانتاج البوماتك ؟
انا منذ عامين بدأت بالتعاون مع شركات انتاج، شركة “لايف ستايلز” انتجت ألبوم “وجه تاني”، وروتانا أنتجت كليب “منو الما عنده ماضي” في الفترة الأخيرة. انا اعتدت ان انتج لنفسي وهذا يتطلب ان نضع كل افكارنا وطاقاتنا لانجاح العمل، ولكن عندما يأتينا عرض جيد ودعم مهم فلن أرفض ومن هنا تعاونت مع روتانا والالبوم المقبل سوف يكون من انتاجهم ان شاء الله.
أخبرينا عن تجربتك بغناء الأغنية العراقية بعد طول انتظار
التجربة كانت رائعة وشعرت بهذا “التعطّش” عند الناس عراقيين وغير عراقيين، مهما غنّيت اللبناني او الخليجي “الناس صار بدن انو شذى انت عراقية ولازم تغني عراقي”، وقدمت اكثر من اغنية عراقية في الالبوم وصورت اغنيتين، ولاقوا نجاحا كبيرا. الاغنية العراقية اليوم “عاملة ضجة” في كل مكان، واينما ذهبنا نسمع العراقي حتى الفنانين اللبنانيين اليوم نسمعهم كلهم يغنون العراقي ملحم زين، استاذ عاصي جدد “يا طير”، فارس كرم، صابر الرباعي اخذ من حاتم العراقي. كل الفنانين العرب يتوجهون للاغنية العراقية فلماذا لا اركز انا كفنانة على العراقي، خاصة بصوت نسائي.
نحن نعيش هنا ونسمع عن الحرب والتفجيرات في العراق، انت ذهبت واحييت حفلات هناك، هل تشعرين ان الشعب هناك تخطى الازمة؟
مئة بالمئة. عندما ذهبت وأحييت حفلات هناك شعرت انهم تخطوا هذه الامور ويحتاجون الى هذا الفرح لكي يخرجوا من الاجواء اليومية عن الانفجارات والمشاكل السياسية والطائفية الموجودة، فعندما يجتمعون ينسون الاختلافات ويصبحون عراقيين كما هو الحال في لبنان، ولكن هناك صاروا يستوعبون ان المشاكل سياسية وليست طائفية.انا افتتحت الحفلات في العراق اواخر 2009 وشعرت بحاجة العراقيين الى الفرح والسهر، وسعدت جدا ان فنانين لبنانيين وعرب تشجعوا بعد ذهابي وتخطوا الخوف، وأحيوا الحفلات سواء في بغداد او منطقة الشمال، واتمنى ان يزور كل الفنانين العراق.
هل الفنانين العراقيين قلائل؟
على الصعيد العربي هناك 4 او 5 فنانين معروفين، ولكن على المستوى العراقي هناك عدد هائل من الفنانين ولكنهم محصورين داخل العراق.
هل تعتبرين انك كنت محظوظة لاشتراكك في “ستار اكاديمي” وانتشارك خارج العراق؟
طبعا كنت محظوظة لان “ستار اكاديمي” ولبنان فتحا لي الابواب، رغم أن لبنان اليوم ليس مصدر قوتي، ولكني أعيش هنا لأني احب لبنان أشعر بارتياح نفسي هنا، علاقتي بالصحافة جميلة جدا واذا اردت القيام بجلسة تصوير او اجراء مقابلات صحافية فأنا أقصد لبنان، لكن عملي يتركز اكثر في دبي والخليج والكويت وقطر، انما انا اشعر اني قريبة جدا من الشعب اللبناني والصحافة اللبنانية وبالنهاية نحن واحد.
نلاحظ انك لم تقدمي على اجراء عمليات تجميل، هل تعتقدين ان هذا الامر جعل الناس أقرب اليك؟
انا لست ضد عمليات التجميل، ولكن في لبنان بلد الجمال أحبني الجمهور وأنا هكذا. الجمال مهم ولكن هناك “السحر” الخاص بكل امرأة. يجب أن أهتم بنفسي طبعا، ولكني اخرج أحيانا كثيرة بدون ماكياج، فالناس اعتادت عليّ اثناء مشاركتي في ستار اكاديمي طيلة 4 أشهر بدون ماكياج. ونجوم الغرب نراهم في حياتهم اليومية بدون ماكياج يضعون النظارات او لا يضعونها ويخرجون للتسوق وأنا من هذا النوع 100 بالمئة.
احتفلت بعيد ميلاد بحضور طوني قهوجي، ونقول لك “صلحة مباركة”
أنا أشكر طوني جدا لأنه معي في هذه الفترة، ورغم ما كان بيننا من اختلاف في وجهات النظر ولا اريد أن اقول مشاكل، ولكن طوني كشخص أنا أحبه جدا وهو حب متبادل وصداقة جميلة جدا و”راسنا عراس بعض”. مررنا بفترة حصل خلاف وكان هناك عمل فيما بيننا، اليوم وضعنا العمل على جنب نحن صديقان نحترم بعضنا ونساند بعضنا، وهذه علاقتنا اليوم أنا والقهوجي.
هل صحيح أن خلافك مع القهوجي افشل الاغنية التي لحنها لك الموسيقار ملحم بركات؟
لا اريد الحديث عن اغنية او اثنتين، الأغنية لم تأخذ حقها طبعا، ولذلك لم تستمر، أنا اصدرت بعدها عدة اغان والبوم ونجحوا. افضل اليوم ونحن نخطو خطوة جديدة ان ننسى هذه الامور، فاليوم أنا وطوني وضعنا العمل جانبا.
هل تفكرين بالتعاون مجددا مع ملحم بركات؟
أنا يشرّفني، ولكن هذه الفترة لا أفكر بالامر، أنا أركز اليوم على الاغنية العراقية اولا. اكيد الاستاذ ملحم بركات من اعمدة الفن، شرفني من خلال الاغنية التي تعاونا فيها، وأنا احب كل الملحنين اللبنانيين ويشرفني أن اتعامل معهم.
ظهرت في كليباتك الاخيرة بشخصية كوميدية بعيدا عن الشخصية الجادة في كليباتك الاولى
الجمهور عرفني منذ البداية بالأغنيات الكلاسيكية وصوتي في الاغنيات عريض، فاعتقد الجمهور اني جدية، ولكني في حياتي العادية احب الفكاهة والضحك وكما يقال في العراقي “تقشمر”، وظهر هذا المزح والضحك في كليباتي بشكل تلقائي، والمخرج “سرقهم سرقة” في وسط الكليب.
ما الذي يجري اليوم بينك وبين أروى؟
هناك دعوى رفعتها أنا “قدح وذمّ”، وسأدع القضاء يقول كلمته. لن أتحدث عن الموضوع، ولا اريد ان اعطي الموضوع قيمة أكبر، لكن كان هناك “اذية وتشهير وصار في شغل من تحت الطاولة ينعمل من جهتها وبشوف هالشي عيب ينعمل”، ولكن الامر الجيد أن الجمهور والصحافة يفهمون ما الذي حصل.
هل سبّب الخلاف مع أروى خلافا مع الـMBC ايضا؟
بالعكس، فهم بعد الحادثة اتصلوا بي من خلال نادين طربيه وعدد من المدراء، واعتذروا مني على ما جرى. علاقتي بالـMBC جيدة جدا وأنا أحبهم.
ما رأيك بموقف الفنان فضل شاكر وتظاهره مع السلفيين؟
أنا برأيي ان الفنان لا يجب ان يأخذ طرفا معينا سياسيا وطائفيا، فهو فنان مهمته أن يقدم فنا جميلا ورأيه يجب أن يبقيه لنفسه. وطنيته تكون من خلال بلده وليس من خلال طوائف واحزاب، فالمسيحي والدرزي والشيعي يحبون فضل.
هل حوربت وكيف تردين على من يحاربك؟
طبعا حوربت كثيرا وأنا رائدة في “حرب النجوم” (ضاحكة)، ولكني أضحك وأتسلى بها ولا آخذها شخصية، وأعتبر هذه الحروب امورا اعلامية. ولو قال احدهم عني مثلا انني غيمة سوداء كنت لأضحك.
ما رأيك بما قالته أحلام حين شبهت شيرين بفيروز؟
حسن الشافعي هو من قال هذا الكلام، وأنا عندما كنت أشاهد الحلقة لم يعجبني ما قيل، شيرين أحبها “وبموت فيها” وهي علم من اعلام الفن المصري ولكن فيروز “شي تاني”، كان يمكن ان يقارنها بأم كلثوم فهي علم من اعلام مصر بدل أن يأتي الى لبنان ويشبهها بفيروز، عندما حاول راغب أن يدافع تدخلت أحلام ولم تدعم الشافعي ولكن حاولت أن توضح الامر و”تنكوز” براغب.
هل تحبين راغب علامة؟ وهل هناك عمل ما مشترك؟
طبعا أحبه، والتقيته مؤخرا، وهو من الفنانين الذين احترمهم. لا يوجد أي عمل اليوم ولكن “يمكن يكون في إشيا”، وعندما تتبلور ستكونون انتم اول من يعلم.
ماذا تحضرين حاليا؟
ساسافر الى دبي فهناك تحضيرات مستمرة لمجموعة من الاغاني بينها اغان عراقية قديمة ساجددها، وايضا سيكون ضمن الالبوم الجديد أغان لبنانية .
من يساعدك في اختيار الاغاني؟
الألبوم الاخير اخترت أغنياته لوحدي. أسمعها وأُسمعها لمن حولي، واختار ما اعتقد انه سينجح.
اجتمعت مع كاظم الساهر في حفلة، هل يمكن ان تأخذي لحنا من كاظم؟
أنا أترك الامور لتنضج، ولا اريد ان اكون مثل الصاروخ يمر بسرعة ويختفي، اريد أن اعمل بهدوء عاما تلو عام وبثبات، لا اريد 10 حفلات في الشهر، اريد حفلتين او ثلاث “مرتّبة” في الشهر وأكون سعيدة جدا.
في المقابلة مع برنامج “سوري بس” سألوك عن هروب قطة ميريام فارس وقلت “تلحقها”، ماذا قصدت؟
وهل انزعجت منك ميريام فارس؟
و”شو عرّفني”، أنا لست لبنانية وقصدي كان أن تلحق بها لتعيدها الى منزلها، علمت أن العبارة فهمت بطريقة خاطئة، ولكن والله العظيم لم يكن هذا قصدي وليس من اخلاقي ان اقول هذا الكلام لا سيما وأنه ليس هناك من خلاف بيني وبين ميريام فارس.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives