ليس غريباّ علينا من هي كونداليزا رايس، انها وزيرة الخارجية الامريكية السابقة في عهد جورج بوش الابن، سبق وان شغلت مواقع وظيفية متقدمة منها مستشارة لشؤون الامن القومي، ساهمت في رسم السياسة الأمريكية، قبل غزوهم للعراق وبعده، سبق وان عملت أستاذة في جامعة ستانفورد الأمريكية، حيث مارست تدريس مادة السياسة الدولية لطلبة الدراسات العليا، الى حين أنضمامها لمعسكر الأحتلال والغزو والقتل الأمريكي لدول العالم، ومنها أحتلال العراق والتدخل السافر في منطقة الشرق الأوسط، مستمرة في فعلتها الهمجية الشنيعة، في دعمها واسنادها للفكر التكفيري الاسلامي المؤدلج والمسيس، في تونس واليمن ومصر وليبيا، لأحتواء أنتفاضات الشعوب وتغيير مسارها الصحيح، وآخرها وليس آخرها، في سوريا والمغرب، وقبلها في السودان محدثة التقسيم، وأيران الملالي ودعم وأسناد حكومة المالكي الطائفية وتدخلها السافر في مسيرة العراق، وهي الداعمة والساندة لأخوان المسلمين في سوريا، بعيداّ عن خلاص شعب سوريا من النظام البعثي الأستبدادي، بغية عدم أستتباب الامن والامان والاستقرار في المنطقة، تساندها وتدعمها الحكومات الاسلامية، في كل من السعودية وتركيا وقطر وباكستان وأيران، لتنفيذ السياسة الأمريكية في المنطقة، بما فيها التدخلات السافرة في الشأن اللبناني، من خلال مطيع أيران وسوريا المتمثل بحزب الله، كما ولدور حركة حماس المخزي في غزة الخادم لأسرائيل في حقيقته من جراء أفعالهم الأرهابية، هذه الأنظمة الرجعية العميلة، ظاهرها شيء وحقيقتها العمالة للغرب، والخيانة لشعوبها وشعوب المنطقة، بغية الاستحواذ على مصادر الطاقة من جهة، وخلق قواعد وركائز أنكلوأميركي من جهة أخرى.
ليس غريباّ ما تخطط له أمريكا وبريطانيا والغرب عموماّ، من سياسة مبرمجة ومدروسة سلفاّ، لتفريغ الشرق الاوسط من الكوادر الثقافية والتنوقراطية، بطرق وأساليب مختلفة بما فيه القتل والهجر والتهجير، لبقاء الشعوب أسيرة الافعال المدانة لحكوماتها من جهة، والأقتصاد يتراجع لتصريف بضائعهم من جهة ثانية، والاستحواذ على خيرات هذه البلدان، بالاضافة الى تأمين أمن وأمان وأستقرارأسرائيل، وهو الاهم بالنسبة لسياسة الغرب عموماّ، هذه الدول قاطبة تمتص الكفاءات العلمية بشكل مستمر، كما تعمل جاهدة لتفريغ المكونات الاصيلة في هذه البلدان، بكل الطرق والاساليب المدانة، وأولها في العراق منذ التسعينات القرن الماضي ولحد الآن، كما فعلوا في لبنان ولا زالوا يمارسون نفس السياسة القذرة، أنتقاما للروح الوطنية للمواطن الأصيل، في بلده وتربته وتاريخه عبر آلاف السنين، لتبقى البلدان أسيرة الفقر والمرض والجهل والامية، محافظة على الفكر الديني االأسلامي المسيس الجامد، وخير دليل هو هجر وتهجير الملايين من العراقيين واللبنانيين والمصريين والمغربيين والليبيين والتونسيين والأيرانيين… والخ من بلدان الشرق الاوسط، انها مؤامرة كبيرة في صالح الاسلام السياسي المتخلف، الذي لا يعي مهامه ولا يرى طريقه، كونه يفتقر لبرنامج يخدم الشعب والبلد، كما فعلوا في أفغانستان طالبان، لتلاحقها مآسي القتل والدمار، والسلب والنهب والفساد العائم في العراق وبقية البلدان الاسلامية، والمرض الديني الاسلامي ساري مفعوله لا ينتهي، كونه مطعم بأفيون مدمر قاتل للانسان والاوطان.
اما الممثلة الامريكية القديرة أنجيليا جولي الانسانة المضحية، التي قدمت الكثير لفقراء افريقيا، وغزة والعراق وافغانستان، تخاطر بحياتها، وتقدم أموالها بسخاء من اجل الشعوب المضطهدة والمغلوبة على امرها، بسبب السياسة الاقليمية والدولية، بقيادة أمريكا تنفذها حلفائها الرجعيين في تلك الدول الغنية جداّ، فثروة الفنانة أنجيليا خصصت ثلثها، للمناطق المنكوبة في العالم، حيث منحت مليون دولار لأحد معسكرات اللجوء الأفغاني في باكستان، ومليون دولار لمنظمة أطباء بلا حدود، ومليون دولار لمنظمة الطفل العالمي، ومليون دولار لمنظمة غلوبان اِيدز أليانس، ومليون دولار لمنكوبي دارفور في السودان، وخمسة ملايين دولار لأطفال كمبوديا، ومائة الف دولار لمؤسسة دانيال بيرل، وقريباّ ستنشأ عيادة طبية في أثيوبيا لمعالجة الأيدز، وقامت في زيارات عديدة للعراق، وآخرها في سبتمبرالشهر الماضي زارت العراق، وقدمت دعماّ ماديياّ ومعنوياّ لمئات الآلاف لللاجئين العراقيين في الداخل والخارج، كما ونفقت بحدود عشرين مليون دولار عند زيارتها الى مخيمات لبنان، واللاجئين الصوماليين في كينيا، وافغانستان والصومال وباكستان ودارفور وسلفادور وتنزانيا وسيراليون وغيرها من دول العالم، تقدم الاطعمة والادوية والملابس، والأكثر من كل هذا، فهي غير مهتمة بالخوف والمرض المعدي والاعتداء والخطف والاصابة بفعل التفجيرات العاصفة في هذه البلدان، قد يطالها في اية لحظة، كون تلك الاماكن غير آمنة ولا مستقرة.
فشتانا بين الأمريكيتين، الأولى أستاذة جامعية، والثانية فنانة ممثلة، كونداليزا سياسية مضطهدة تاريخياّ كونها افريقية-امريكية الأصل، وانجلينا من عائلة حرة. كوندليزا تعتبر قاتلة وغازية، والاخيرة أنسانة مسالمة ومساعدة للبشر وقاتلة للمرض والفقر والعوز والعاهة، لكن كلتاهما أمريكيتان، والفرق بينهما شاسع جداّ، وأوجه المقارنة، ان نقول الاولى تمثل الشر والموت للبشر من اجل الكسب المادي، والثانية تمثل الخير والحياة والصحة للانسانية، وتنفق اموالها من أجل أنقاذ البشر.
حكمتنا: (الانسان واحد في الكون، لكن الفرق في الوعي، والثقافة الأنسانية، والضمير الحي)
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives