سليمان الملك على بني اسرائيل من بعد موت ابيه النبي داود تراءى له الرب في حلم وفي في مدينة جبعون ليقدم ويذبح الذبائح هناك فقال له الرب اطلب ما تشاء يا سليمان وما تريده لنفسك فاجابه سليمان الملك للرب بانه يريد الحكمة والفهم من هذا الكلام الرب رضي عن سليمان بسبب انه لم يطلب الغنى ولا طول العمر ولا طلبت ان يقتل اعدائك فاعطاه الرب قلبا حكيما يحكم فيه الشعب بانصاف ولا يكون رجل مثلك في الملوك كل ايامك ولكن بشرط ان يسير الملك سليمان بطرق الرب ووصاياه والخطط التي وضعها الله له فيطيل ايامه فبعدما استيقظ سليمان من الحلم مباشرة ذهبا الى اورشليم وقدم ذبائح للرب اما تابوت العهد واصعد محرقات وعمل وليمة لجميع الذي كانوا يعملون معه . في العهد القديم كانت الاحلام هي الواسطة والاتصال بين الله والانبياء وبين الله والبشر فسايمان في هذا الحلم لم يطلب شيء لمصلحته الخاصة ولفائدته بل كان طلبه الى الشعب وكثير من دائما نطلب من الله اشياء لمصلحتنا الخاصة ولفائدتنا وفقط نريد كل شيء لنا ان يعطيه الله فبعد كل هذه الاحداث والاحلام لسليمان الملك مع الله حكم سليمان البلاد بحكمة وفهم ففي احد الايام من حكمه جاءت اليه امراتان زانيتان ووقفتا امام سليمان الملك فتكلمت احدى الامراتين وقال للملك اني انا وهذه المراة نسكن في بيت واحد وغرفة واحدة فانجبت انا في البيت ابنا وبعد عدة ايام هذه المراة ايضا كانت حامل وولدت ايضا ابنا في نفس البيت الذي كنا نعيش فيه ولكن يا سيدي الملك ان ابن هذه المراة التي بجانبي مات فماذا فعلت هذه المراة انها اخذت ابني من حضني وانا نائمة ووضعته في حضنها وامام ابنها الميت وضعته في حضني وانا لم اعلم اي شيء ما حدث في تلك الليلة فعندما استيقظت من نومي في الصباح الباكر لارضع ابني وجدته ميت وليس فيه اي نفس او روح ففي هذه الاثناء صرخت المراة الاخرى في وجها وقالت لها لا بل ابني هو الحي وابنك هو الميت واكيد حدثت امام الملك مشاجرة ومسك ايدي وصراخ بين المراتين ففي الحال اوقف الملك سليمان واسكتهم من الكلام وقال اعطوني سيفي فجاءوا بسيف سليمان واعطوه فقال الحكم هو ان يشطر الولد الحي الى شطرين فيعطي النصف لهذه المراة والنصف الاخر للمراة الاخرى ففي الحال المراة والام الحقيقية تحركت احشاءها وقلبها وروحها فاوقفت الملك من ان يشطر الابن الى شطرين فقالت له لا يا سيدي انا لا اريد الولد اعطوها لهذه المراة اما المراة الاخرى فقالت لا بل يشطر الولد الى شطرين ولا يكون لك و يكون لي فامر الملك بان يعطى الولد الحي لامه الحقيقية التي قالت ان لا يشطر الى شطرين وان لا يقتلوه فاخذت ابنها الحي وذهبت فكل الشعب لما سمع ما فعل سليمان الملك تعجبوا من حكمه والحكمة التي اعطاها الله له اما المراة والام الاخرى والتي ابنها هو الميت هنا لم يذكر الكتاب المقدس ماذا فعل بها سليمان هل مات او عفاها من جريمتها لانها هي التي قتلت طفلها عندما اضطجعت عليه في الليل فهذه حكمة من حكم سليمان الملك التي كتبها والتي حكمة فيها سليمان بني اسرائيل وبنى لهم الهيكل فالعبرة من هذه القصة يتكلم كلام بدون ان يفهم معناه ولا يدركه وصدر الحكم على الاخرين بدون ادراك وفهم ولا حكمة ويعتبر نفسه هي القاضي العادل الذي يحكم الاخرين فلا نكون مثل هؤلاء بل نكون مثل سليمان الملك الحكيم الفهيم العادل في قرارته لبني اسرائيل والمجد لله امين
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives