كم مرة ناشـدتَ المالكي والجـبوري والعـبادي والمسؤولين الحـكـوميّـين والـدينيّـين بشأن أبناء شعـبنا المهجـرين والنازحـين والمظلومين ، فـليس عـنـدنا إلاّ أن نـقـول عـنـك : نِعـمَ القائـد …. ولكـنـك سـرعان ما تهـدم كل ما تبنيه حـين تـنـشر قـراراتـك المعـبرة عـن نـفـسية تـواقة إلى حـب السلطة وممارسة الإنـفـرادية والرغـبة في التركـيعـية ، يعـني بإخـتـصار ( دكـتاتـورية ) .
ماذا إستـفـدت من تجاهـلك تـوضيحاتـنا بشأن مضيعة وقـتـك مع إخـوتـنا الآثـوريّـين ، هـل قـبضتَ شيئاً ؟ بل بالعـكـس نـتـيجة لإلحاحـك ، أغـلِـقـتْ الأبـواب بـوجهـك حـتى مجيء المسيح ثانية .
ماذا إستـفـدتَ من محاباتـك لفلان وعلان في السلطة ، هـل إستـمعـوا إليك ؟
ماذا عـمل لك يونادم ولازار الجـعـفـري الـذي أنت معجـب به ؟ نعـم ربما إستـفـدت منهم كم دولار ، ولكـن هـل حـرروا بـيـوت أبناء شعـبنا المحـتلة في وسط بغـداد ؟ مَن إحـتـلها : الشيعة أم داعـش ؟ أين أولـئـك الـذين الشيوخ أو القادة كانـوا يطلبون وساطـتك الشخـصية لحـل مشاكـل عـشائـرهم أو تـكـتلاتهم ؟ كـن منـطقـياً في تـفـكـيـرك مع نـفـسك ، وفي كـتابتـك عـلى المواقع يا سـيـدنا .
قـرأتُ مقالك : مرور عام عـلى مأساة الموصل وبلدات سهل نينوى نداء من أجل مصالحة وطنية حـقـيقـية
إنها مساهـمة جـميلة في إطلاق نـداءات لصانعي القـرار ، حـين تـذكـر فـيه عـن أوضاعـنا المأساوية عـسى أن يجـدوا حلاً لها .. وضرورة المصالحة الوطـنية بالطريقة الحـوارية .. عـسى أن يحـركهم ضميرهم لإيقاف حـرقهم الوطن والشعـب بكل عـنجهـية .
في مقالك أعـجـبتـني صياغة تعابـيـرك :
(1) المصالحة مع أنـفـسنا ، أي السعي ليتطابق الداخلي مع الخارجي بتـناغـم .
(2) المصالحة مع أخـينا الإنسان ، إعـتبار الآخر أخاً وشريكاً وليس خـصماً ، والسعي لبناء علاقة حـقـيقـية معه بالإعـتراف به ، وقـبوله من دون السعي لإمتلاكه أو إلغائه .
(3) المصالحة مع الله ، علاقة شخـصيّة وجماعـية تـتم من خلال مصالحـتـنا مع ذاتـنا وإخـوتـنا .
ثم تخـتم مقالك بأنّ : قـرار المصالحة بات مُلحا وهـو خشبة النجاة لتحـقـيق السلام الدائم .
إذن يا سـيـدنا ، تعـرفها وتحـرفها … تعـرفها للغـريـب ، وتحـرفها للقـريـب ! أليس بـديعاً أن نـقـول : الأقـربـون أولى بالمعـروف ؟
(أ) أين مصالحـتـك مع نـفـسك ؟ هـل يتـطابق داخـلك مع خارجـك ؟ إحـﭼـي الـصـدگ ، تـرى إحـنا نـسمع دﮔـات ﮔـلـبـك أخاف ما تـدري !.
(ب) أين مصالحـتـك مع أخـيك الإنـسان ؟ هـل إعـتـبرته شـريكاً وأخاً ؟ أنا أشك ! بل الوقائع تـشير إلى أنـك تعـتـبره خـصماً إنْ لم أقـل شيئاً آخـراً … إنـك لم تـبـنِ علاقة معه بل أنّ تلك العلاقة التي كانـت مبنية أصلاً نسفـتَها … يا سـيـدنا إنـك تسعى لإمتلاك الكـنيسة والرعـية ومؤسساتها ، ومَن لا يخـضع لك ويخـنع أمامك تلغـيه … نعـم سـيـدنا لا تـتعـجـب من هـذا الكلام ، إنه واقع نحـن نـتحـسسه ، وأمامنا ونـراه ، ولكـن قـد لا تـشعـر أنت به .
أين المطران سعـد سيروب …. هـل تريـد أن أتـكـلم أكـثر من اللازم ؟؟؟
أين المطران سـرهـد والمطران باوَي …. كم مرة دعاك المطران سـرهـد لزيارة أبرشيته ولم تـلـبِّ الـنـداء ؟ فأين تـصريحـك في المقابلة مع صوت الكـلـدان من أنـك لا تمانع أن تـذهـب لزيارتهم بـدون دعـوة رسمية ؟ وتأخـذ معـك فلان وفلان ؟ هـل كان كلام فـضائيات ، أم أنه حـﭼـي الليل ما يصلح لـلنهار ؟ هـل عـنـدك الشجاعة أن تـشـد الرحال وتحجـز مقـعـدك في الطائرة ــ كما إعـتـدتَ ــ وتـذهـب عـنـدهم للمشاركة في رسامة الوجـبة الثانية من الكهـنة الشباب ، وأعاهـدك أنْ أصل قـبلك لأشارككم الفـرحة سـوية إنْ كـنـتم صادقـين ؟ وتـتغـيـر إتجاهات عـديـدة وموازين كـثيرة وكـتابات متعـددة ، رأساً عـلى عـقـب بما يجـعـلك تـنـدهـش ! .
وهـكـذا أين الأب أيوب ؟ هـل أنت سعـيـد بأن يـبني كـنيسته المستـقـلة عـنـك دون أن يـبالي بك ؟ هـل أنت فـرحٌ بتهـديـد المطران يوسف تـوما له بطريقة كأن اللغة الكـلـدانية والطخـس الكـلـداني من إبـداعه وماركة مسجـلة بإسمه ؟ وكاهـن آخـر سأتجاهـله هـذه المرة عـن أسلوبه الرخـيص المبـتـذل .
هـل أنت راضي في ضميرك بإيقاف راهـب مثل أبونا نـوئيل ؟ هـل بهـكـذا طريقة تـشبع رغـباتـك ؟
مع الأسف ليست عـنـدي كل الأسماء الباقـية ، بل أتـذكـر الراهـب أوراها ….. وفـوق كـل ذلك إنـك تحاور جـميع الغـرباء ولكـنـك تغـلق الـتـلـفـون بوجه كهـنـتك الأقـرباء ! ليش سـيـدنا ليش ؟ .
(ج) وأخـيرا ، أين مصالحـتك مع الله ، هل وصلـتَ إلى عـمق العلاقة مع الإنـسان الـذي أمامك بمحـبة غـير متـناهـية ( والمحـبة سلطان فـوق القانـون ـ والمسيح خـير شاهـد ) أم بكـراهـية لا حـدود لها كما نـراها ؟
سـيـدنا العـزيـز : كـلـنا نخـطأ ونـصيـب ، نعانـد ونـتـساهـل ، نـتـصـلب ونـلـين ، وذلك ليس عـيـباً ، بل العـيـب أن نبقى مصرّين عـلى الخـطأ والعـناد والتصلب … وعـليه ( هـسّا وْهَـم ما صار شي ) ما المانع أن تـراجع نـفـسك وضميرك وأسلوب تـفـكـيرك وطريقة حـل مشاكـلك وكـلـنا معـك ؟ نحـن أولاد الـيوم … ولكـنـنا غـداً لـن نـكـون … ولا تبقى لـنا سـوى ذكـريات عـنـد أحـفادنا … وحـﭼـي بـيناتـنا ، نحـن العـلمانيون إخـتـبرنا لـذة الحـياة ، وكـن واثـقاً ، إنـنا نـقـول : الحـياة ما تـسـوى ، فـكم بالأحـرى أنـتم الإكـلـيـروس خـدام المـذبح ، أليس كـذلك ؟ أنا لست أعـلمك ، ولكـني أذكــِّـرك إنْ نـفعَـت الـذكـرى …. ودمت سالماً .
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives