بتاريخ 25\4\ 2013 قمت بزيارة الأخ ريان الكلداني في مقر تواجده في بغداد ، بناء على الدعوة الموجهة من قبله شخصياّ ، بعد اللقاء الأخوي الذي تم بيننا في مدينة القوش ، بمناسبة عقد مؤتمر تأسيسي لحقوق الأنسان في العراق والشرق الأوسط ، والذي شاركت به بصفتي عضو هيئة رئاسة المؤتمر ورئيس جمعية الرافدين الأجتماعية في ملبورن كأحدى منظمات المجتمع المدني ، التي تعمل في مجال حقوق الأنسان وتقدم المساعدات للاجئين العراقيين في المهجر ودول اللجوء.
تعرفت على الاخ ريان بأعتباره ممثل للسيد رئيس الوزراء العراقي في المؤتمر حيث كان لي كلمتي في المؤتمر التأسيسي \ القوش ، ليزودني برقم هاتفه الشخصي طالباّ الأتصال معه وزيارته بأقرب فرصة ممكنة ، وعليه لبيت الدعوة والتقينا في الموعد المحدد أعلاه ، التي تميزت بالتفاهم المشترك بين الطرفين في المجال القومي الكلداني والوطني العراقي ، مبدياّ التعاون الأخوي البناء لخدمة شعبنا الكلداني خاصة والعراقي عامة ، والدعم المعنوي والثقافي لأتحادنا العالمي للكتاب والأدباء الكلدان ، وبدورنا قدمنا شكرنا وتقديرنا لموقفه وتفهمه للقضية الثقافية والأدبية العراقية ، وشعوره القومي الكلداني المغيب والبعيد عن الأهتمام الحكومي ، ناهيك عن تهجيره وهجره من بلده الأصلي بممارسة العنف ضده.
الحقيقة كانت زيارة مفعمة بالاخوة والتفاهم المشترك لهموم وتطلعات شعبنا في الداخل والخارج ، كما تطرقنا الى المؤتمر القومي الكلداني العام في مشيكان ، مبدياّ اهتمامه بالمؤتمر ومتمنياّ حضوره أذا سنحت له الفرصة.
وتبين بان للأخ ريان دور رائد في التنسيق مع الجهات المعنية ، لدرأ الخطر عن اخوته الكلدان والمسيحيين وجميع مكونات الشعب العراقي ، للعيش بأمن وامان وسلام وأستقرار ، حيث سبق وان زاره معاون الباطريرك الاول المطران جاك أسحاق لمواقف ريان المتميزة ، كما قامت بزيارته الأخوات الراهبات في بغداد ، مثمنين دوره ومواقفه القومية والوطنية.
ولذا علينا التعاون والحوار مع أخوتنا وأخواتنا حباّ بالأنسان ، وتطلعاً لحياة آمنة ومستقرة ومسالمة لشعبنا ، في العيش الرغيد وانهاء المعاناة والهجرة والتهجير من بلدنا الأصلي الأصيل ، وهو الطريق السليم لسلكه من اجل شعبنا قومياّ ووطنياّ ، من خلال وحدته وتجدد أصالته المطلوب صيانتها وتوظيفها على اكمل وجه ، بعيداً عن الانا وحب الذات والشخصنة والمحسوبية والمنسوبية ، والفساد العائم والدائم الذي ينخر في جسد العراق العليل ، من أجل معافاته وديمومتة وسلامته وتطوره وتقدمه نحو الأفضل والاحسن.
نتطلع الى زيارات وحوارات ولقاءات واجتماعات متكررة ومتعددة ، من اجل شعبنا الكلداني والآثوري والسرياني والارمني وبقية مكونات شعبنا العراقي ، في الخير والامن والسلام والاستقرار لحياة مثلى ، بلا غالب ولا مغلوب ولا فساد ولا ومفسدين ولا راشين ولا مرتشين ، بل حق وعدالة وقانون يساوي الجميع ، لبناء أنسان عراقي معافى من كل الشوائب والامراض ومع صحته الدائمة ، وضمانه الأجتماعي والتعليمي في العيش الرغيد والتعليم المتميز للحاق بدول العالم المتقدمة.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives