فاز منتخب البرازيل لقب بطولة كأس العالم للشباب تحت سن العشرين في كرة القدم للمرة الخامسة في تاريخه بفوزه على نظيره البرتغالي 3-2 في الوقت الإضافي من المباراة النهائية التي جرت أمس في العاصمة الكولوميبة بوغوتا.
قاد أوسكار مهاجم انترناسيونال البرازيلي منتخب بلاده للتويج باللقب بإحرازه الأهداف الثلاثة، فقد افتتح اوسكار التسجيل مبكرا وتحديدا في الدقيقة الخامسة حين نفذ كرة من ركلة حرة ليسجل الهدف الاول في مرمى الحارس البرتغالي ميكا منذ بداية البطولة.
لكن الرد البرتغالي لم يتأخر وجاء بعد اربع دقائق فقط عبر اليكس الذي تابع تمريرة عرضية.
ثم منح نيلسون اوليفييرا البرتغال التقدم في الدقيقة 59 بعد ان تقدم من الجهة اليمنى متخطيا احد المدافعين ثم خدع الحارس غابريل مرسلا الكرة بعيدا عنه.
ونجحت البرتغال في الحفاظ على تقدمها حتى قبل نهاية الوقت الاصلي ب12 دقيقة حين خطف اوسكار هدف التعادل فارضا شوطين اضافيين اذ تابع كرة ارتدت من ميكا اثر تسديدة لدودو.
تألق اوسكار مجددا وأرسل كرة من الجهة اليمنى مرت فوق الحارس ميكا وسكنت الشباك في الدقيقة 111.
جاء تألق اوسكار على حساب زميله هنريكي الذي برز في المباريات السابقة وسجل فيها خمسة اهداف وضعته في صدارة ترتيب الهدافين مع الاسباني الفارو فاسكيز والفرنسي الكسندر لاكازيت.
ثلاثية أوسكار جاءت بعد صيام عن التهديف خلال البطولة
ونال هنريكي رغم ذلك جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في البطولة.
وذهبت جائزة الهداف الى هنريكي ايضا بخمسة اهداف وثلاث تمريرات حاسمة, متقدما على الفارو فاسكيز الذي نال الحذاء الفضي (5 اهداف وتمريرتان حاسمتان), وحصل لاكازيت على الحذاء البرونزي (5 اهداف وتمريرة حاسمة).
ونال المنتخب النيجيري جائزة اللعب النظيف.
وقال المدرب البرازيلي نيي فرانكو “كانت المباراة صعبة ومثيرة، فحتى حين كنا تحت الضغط نجحنا في التسجيل ثلاث مرات في مرمى منتخب لم تهتز شباكه قبل المباراة النهائية”.
وتابع “انا سعيد جدا لرؤية هنريكي يرفع الكأس، برغم انني فوجئت بعدم حصول اوسكار على جائزة افضل لاعب في البطولة”، مضيفا “اللقب الخامس في هذه البطولة حدث جميل لبلادي، لقد عادلنا رقم المنتخب الاول”.
من جهته، قال ايليديو فالي مدرب منتخب البرتغال “يجب ان نهنىء لاعبي البرتغال لانهم قدموا بطولة رائعة. منتخبنا لم يكن مرشحا ولكنه لم يخش احدا”، مضيفا “الحالة البدنية للاعبين كانت حاسمة في المباراة, فلدينا ثلاثة لاعبين مرهقين جدا”.
واوضح “كانت مباراة جيدة بين منتخبين رائعين هما الافضل في البطولة وتوجت بفوز منتخب البرازيل، كما ان البطولة اكدت وجود مواهب برتغالية للمستقبل”.
أما أوسكار صاحب الثلاثية في النهائي علق على انجازه قائلا “انه نتيجة عمل المنتخب ككل، لقد حاولت التسجيل في المباريات السابقة ولم اتمكن لكنني نجحت في ذلك امام البرتغال. الهدف الثاني بدا لي حاسما واعجبني كثيرا لان المنتخب كان بحاجة للتعادل برغم ان الهدف الثالث منحنا الفوز باللقب”.
وقال هنريكي من جهته “إنها فرحة كبيرة ان نكون ابطالا وان نكرر ما فعله اللاعبون الكبار في الاعوام الماضية”، مضيفا “ان جائزة افضل لاعب في البطولة شرف لي”.
وعادل منتخب البرازيل للشباب رقم المنتخب الاول المتوج بطلا للعالم خمس مرات، وفاز شباب البرازيل باللقب اعوام 1983 و1985 و1993 و2003.
وعوضت البرازيل بذلك اخفاقها في نهائي النسخة السابقة قبل عامين حين خسرت امام غانا بركلات الترجيح في القاهرة
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives