كما ذكرنا في الحلقات السابقة ، علينا التحدث بموضوعية وحيادية ، في تقييم الأمور بما يخدم شعبنا ، وكل عمل له أيجابياته وسلبياته ، وعلى العاملين في اي مجال ، عدم الخوف والتخوف من اي مشروع ، مع دراسة السلبيات ، او الخسارة التي لابد منها ، في أي حساب لأي عمل يقدم عليه ، قبل حساب الايجابيات والربح ، في المشاريع الاستثمارية المنتجة والخدمية ، التي قد لا يتم تدقيقها بدقة حسابية موضوعية ، مع تقلبات الواقع المرتكز عليه في لحظات معينة ، بموجب التغييرات الرأسمالية وأزماتها الأقتصادية ، التي تحصل في بلدان العالم وخصوصا الرأسمالية منها ، والتي تخضع لصندون النقد والبنك الدولي ، والتعامل مع العولمة الراسمالية العالمية ، أضافة لحدوث طواريء خارجة عن الارادة ، منها الأمنية وكوارث طبيعية وقوانين طارئة ، قد تلجأ اليها دول معينة.
أما بالنسبة للمؤتمر الكلداني العام الأول ، فالأمر مختلف بعض الشيء ، لكن من حيث الواقع متأثر الى حد كبير بما ذكرناه أعلاه ، لانه واقع موجود على الارض ، لا يمكننا أغفاله من نواحي كثيرة ، خصوصا التاريخية والقومية والوطنية والثقافية والأجتماعية والاقتصادية ، على أسس أنسانية ومع حقوقها ، وأحيانا بالعكس من ذلك ، بأنتهاكها لتلك الحقوق ، ولهذا ، المؤتمر ملزم لرسم آفاق مستقبلية لشعبه ، بموجب التقلبات والمواجهات ، ومراعاة ذاتية الشعب الكلداني ، وفق مراعاة ظروفه الموضوعية ، مع الأخذ بالجانب الوطني ووضعه في المقدمة ، وهنا لابد من دراسة التاريخ بدقة متناهية موضوعيا ، للاستفادة منه ومن تجارب شعبنا ، ضمن الواقع المرئي والمكشوف على الأرض ، وما هو مطلوب من شعبنا ، بموجب الحراك والتفاعل الذاتي والموضوعي ، مع مراعاة ودراسة الأحداث العاصفة في عراق اليوم بجدية ، لأستنباط القدرات المتاحة للفرد والمجموع معا ، وحسابها ذاتيا وموضوعيا بموجب المتوفر ، دون القفز عليه لناتج مؤلم ومؤذي ، لتكون النتائج بأقل الخسائر على شعبنا ، ناهيك عن محاولة أستنهاضه من كبوته التي ترادفه لحد اللحظة ، وهذا يتطلب جهود الخيرين المعتدلين المثقفين المتنورين ، أصحاب خبرة عملية وتجربة غنية بأساليب النضال ، مخضرمين وصادقين مع انفسهم وشعبهم ، لهم حضورهم وتاريخهم النظيف ، مضحين بكل ما يملكون من اجل شعبهم ووطنهم ، وهم كثر ومعروفون للداني والقاصي ، قسم منهم غادرونا الى ديار الآخرة ، هم مرآة امام أعيننا ، ومنهم باقون أحياء بيننا ، وهؤلاء هم المضحين والمناضلين والناذرين ذاتهم وحياتهم ، من اجل قومهم وشعبهم ووطنهم وأنسانيتهم. فهل قيّمنا هؤلاء؟؟ ، أم حاولنا تغييبهم عمدا ؟؟، ورغم حضور قسم منهم ، ومشاركتهم الفاعلة في المؤتمر ، فقد تم تغييب الآخرين عن عمد؟ بالاضافة الى عدم موافقتنا ، لحضور أقرانهم ، لأسباب غير واقعية ولا موضوعية وبتعمد واضح ، هل نريدهم نسخة طبق الأصل مع التفكيرالقومي المنغلق ، ولربما متعصب في غالبية الأحيان ، كما المطلوب منا تقييمهم ونضالهم العسير ، وليس العكس من قسم من المتعصبين القوميين ، أننا نرى بتغييب وطنيّي شعبنا وقومنا هو فعل مدان ، وهو انتحار قومي لشعبهم ووجودهم ، في الداخل والخارج ، علينا بالاهتمام بذاتنا قوميا وطنيا شعبيا ، لكسب العطف الشعبي الوطني لقضيتنا ، وليس تعميق الجروح وأستمرار النزيف القائم لشعبنا ، أملنا الأستفادة من هذه الأخطاء المشخصة في المستقبل ، حبا بشعبنا ونزولاّ لوطنيتنا وأنسانيتنا ، المطلوبتين تواجدها وحضورها دوما ، لتعزيز الوجود القومي على اسس مقبولة وطنياّ.
الأعلام:
لنكن صريحين وواقعين ، الأعلام كان ضعيفا جدا ، مقتصرا على موقع كلدايا نت ، والقوش نت لنقل وقائع المؤتمر ، بالاضافة للاذاعة الداخلية في سان ديكو، ولا وجود للاعلام ألأمريكي والعالمي ، وعند حضور مندوب عنكاوة كوم ، للأسف تم أستبعاده بتصرف فردي ، من دون الرجوع حتى لرئاسة المؤتمر ، رغم ان المؤتمر بحاجة ماسة الى الاعلام ، خصوصا وهو اول مؤتمر كلداني عالمي ، يعقد في بلد الغربة والتغرب ، علينا الاستفادة مما نركز عليه ونشخصه الآن ، من باب حرصنا على مستقبل شعبنا ، حفاظاّ على وجودنا التاريخي ، في بلاد الرافدين وحضارته القيّمة ، وأن مكاشفة ومصارحة شعبنا ، هو الطريق السليم والواقعي لمعالجة الأمورعمليا.
البيان الختامي:
كما ذكرنا سابقا تم أنتخاب لجنة صياغة ، البيان الختامي بقوام ستة مندوبين مشخصين ، قبل عقد المؤتمر ، وقبل ساعات معدودة من أنتهاء أعمال المؤتمر ، أجتمع الأعضاء خلويا ، بعد أستلامهم بحوث المندوبين ، بغية الأستفادة منها لصياغة البيان الختامي ، وللاسف الشديد وضعت تلك البحوث جانبا ، من دون الاستعانة بها ، ولا الأستفادة منها للمعلومات القيمة التي أحتوتها ، مع عدم الانسجام فيما بين الأعضاء ، وخصوصا عدم الأهتمام والألتفاتة لآراء ، كاتب هذه المقالات المتسلسلة ، مع غالبية أعضاء اللجنة المكلفة ، وأنفراد عضوين فقط لكتابة البيان الختامي ، وآخرون شاركوا نسبيا بطرح آرائهم ، مما جعلني أجلس جانيا دون تدخل يذكر ، كونها صيغة مسودة للبيان الختامي ، خارجا من الأجتماع الخلوي ، كاشفا الأمر للغالبية ، ليتم مناقشة البيان الختامي فيما بعد ، وبمشاركة جميع الآراء ، ومن ثم يتم الأقرار للبيان الختامي لاحقا ، ولابد من تغييره بما يرضي شعبنا ووطننا وأنسانيتنا !!، ولكن الذي حصل ، هو عدم وجود الوقت لمناقشة مسودة البيان الختامي ، لذا تركت للمستقبل القريب الآجل ، بعد أيام سيتم البت بها وأقرارها ، وهو ما حصل فعلا !!!، تلك من السلبيات التي أغرقت المؤتمر ، وقللت من مقومات نجاحه ، لتجعله أسير بين كفتي عفريت!! ، وشخصياّ لم أستسلم للواقع المؤلم ، ولا السكوت على هذا الخطأ التاريخي المدمر لشعبنا ، من وجهة نظري الخاصة ، أرسلت رسالة الكترونية لرئاسة المؤتمر ، تضمنت خمسة جوانب أساسية ، قومية وطنية أنسانية ديمقراطية فدرالية ، ضرورة الالتزام بها ، وأكدت ( لا حقوق قومية في غياب الديمقراطية) ، وعليه أثمن دور الزملاء ، الذين تمكنوا من أجراء تغيير واضح على البيان الختامي ، مع أهتمامهم برسالتي وأستنفادتهم من ملاحظاتي ، بعد انتهاء المؤتمر بأربعة أيام ، من دون أجراء مناقشة مستفيضة ، داخل أروقة المؤتمر التي كنا نتمناها ، والمطلوب الألتزام بها ، كونها من الاساسيات في أي مؤتمر ، وهذا يعتبر أحد الأخطاء التي رادفت المؤتمر ، على الكلدان تجاوز المعوقات والآخطاء في المؤتمر الثاني.
القرارات والتوصيات:
تم التباحث بالقرارات والتوصيات للمؤتمر ، ونجح المؤتمر باقرار العلم الكلداني المتداول حاليا ، وهو اللون الابيض ، مع الخطين الأزرقين على الجانبين ، اللذان يمثلان النهرين الخالدين دجلة والفرات ، وفي الوسط الشعار الجمهوري الوطني لثورة 14 تموز 58 والمتكون من عجلة الحياة وأستمراريتها ، مع السنبلة والنجمات يمثلان الزراعة والصناعة وعجلة تطور العراق ،علينا ان نشير ، أن العلم من جهود الفنان والكاتب عامر حنا فتوحي مشكورا ، وتمت موافقة جميع أعضاء المؤتمر وأقر رسمياّ ، ليبدأ مناقشة النشيد الوطني الكلداني ، وتم أقرار النشيد القديم (قوموا يا جونقي) بدل النشيد الكلداني المبتكر حاليا ، من قبل مطرانية سان ديكو والذي فوجيء غالبة المندوبين ، والمتضمن (أسد بابل) ونتيجة المنافسة الديمقراطية ، بين النشيدين الاول والثاني حاز الاول على الغالبية ليتم أقراره رسميا ، نتمنى من الجميع الألتزام بالمقررات التي صادق عليها المؤتمر ، بأسلوب حضاري ديمقراطي ، وتم تأجيل الأمور الأخرى ، الى المؤتمر الكلداني الثاني ومنها يوم الشهيد الكلداني ، للبت بها وأقرارها مستقبلا.
التسمية والهيئة التنفيذية ومكتبها:
في الساعات الأخيرة للمؤتمر من يوم الجمعة المصادف 1\4\11 ، تم مناقشة التسمية التي يتفق عليها الحضور ، لتمثل شعبنا الكلداني ، فبرزت تسميتين (1.الهيئة العليا للمؤتمر الكلداني العالمي 2.جمعية الكلدان العالمية) وبعد أجراء الأنتخابات ، فازت التسمية الثانية بفارق واحد ، وللاسف بعد لحظة من الأنتهاء ، نتفاجأ بدخول سيادة المطران سرهد قاعة المؤتمر ، ليلغي التسميتين أعلاه ، ويفرض التسمية التي هو مقتنع بها (المجلس الكلداني العالمي) ، والتي تم أقرارها في المؤتمر ، فارضا دكتاتوريته العادلة ، على ديمقراطية المجموع الهشة التي تبناها المؤتمر حسب مفهومه. ومن الطبيعي كان لنا تدخل شخصي ، يناقض الفعل الفردي المشار اليه أعلاه ، ولكن من دون جدوى ، وللاسف الاخوة الآخرين لم يشاركوننا ، ردة الفعل المطلوبة لبناء مصلحة الكلدان. نقول كلامنا هذا ، غير مهتمين للومة لائم ، طالما نحن ننطق الحقائق ، ومن أجل أحقاق الحقوق لشعبنا المظلوم ، ونحن نبوح بالحقائق ونعلنها على الملأ ، من أجل دع العجلة للامام ، وهو يعني القوة لقضيتنا العادلة ، هدفنا خدمة شعبنا ووطننا وأنسانيتنا في الأتجاه الصحيح ، والاباحة لواقع مرير نعتبره قوة عمل لمستقبل شعبنا ، وليس العكس كما يفهمه الآخرون ، وتلك هي وجهة نظرنا الخاصة ، نطرحها على شعبنا كما هي ، وكما يجب أن تكون.
خلال الأنتخابات لأختيار اللجنة التنفيذية ومكتبها ، تفاجئنا مرة أخرى بقدوم أسد بابل ، ليؤشر على زيد وعبيد من الحاضرين ، وليتم أختيار المكتب قبل اللجنة وعددهم خمسة ، وهي حالة فريدة ونادرة في جميع المؤتمرات ، لان الانتخابات الصحيحة والسليمة النوايا ، يجب انتخاب اللجنة التنفيذية ومنها ينتخب مكتبها ، ورغم تدخلنا الفردي بأحترام للمقام الروحي ، لكن التيار كان جارفا وقويا ، مستغلا موقعه الروحي والمكاني ، بلا معارضة مطلوبة من الحضور بأستثنائي ، وعلى اية حال ليكرر هذه المرة الخطأ الكبير والأقوى ، من وكيله الأب الفاضل نوئيل ، ليلغي أنتخاب مندوب ملبورن وبحضور سيده الأعلى سرهد ، نتيجة فوزه كممثل لمؤسسات المجتمع المدني في ملبورن ، وحضوره مخول من الأتحاد الكلداني الأسترالي ، وجمعية الرافدين الأجتماعية بصفته مؤسسها ورئيسها المنتخب ، بالأضافة لعضويتة لتأسيس الأتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان وعضو منتخب للجنة التنفيذية للأتحاد المذكور ، والسبب كونه من خلفية ماركسية شيوعية فقط ، متبجحا (الأب الفاضل نوئيل) وامام الجميع بان الحضور غالبيتهم من منطقته ، وتناسى ان الرئيس المنتخب للمكتب واللجنة التنفيذية ، من نفس المنطقة أيضا ، كما شخص آخر حصل على عضوية اللجنة التنفيذية ، ممثلا للداخل في العراق ، من نفس منطقة المعني ألغاء عضويته ، يا للمفارقة الغريبة المدانة من جميع الشرفاء ، المؤمنين بالديمقراطية الحقة وليس المزيفة ، لتتحول الى دكتاتورية عادلة ، حسب المفهوم الأستبدادي المقيت والمدان ، من أصحاب الضمائر الحية ، وبدورنا أفشلنا تزكية أحد المقربين ، من سيادة المطران الجليل ، لننتخب زميل لنا عضو الأتحاد العالمي للكتاب والادباء الكلدان ديمقراطيا ، أعتبرناه انتصار لنا وللمؤتمر أيضا ، ولربما سائل يسأل ما هو سر بقائنا وتواجدنا ، في المؤتمر الى النهاية رغم كل هذا وذاك!!؟؟ جوابنا : مصلحة شعبنا فوق كل ذلك ، وحرصنا دائماّ مطلوب منّا ، لأننا في محنة تاريخية عصيبة ، لا تهمنا المواقع والمصالح الذاتية أطلاقا ، لأننا بعيدين عنها بعد السماء عن الأرض ، تاريخنا يشهد ما نقوله ، دائما كنا ونكون مع مصالح شعبنا ، ذاتياتنا من داخل شعبنا ، خصوصياتنا هي من ضمن خصوصيات شعبنا ، المال والمنصب والموقع ، هي من قشور الدنيا ، مواقفنا واضحة للداني والقاصي ، هناك من ينتقدنا لهذا السلوك والتصرف ، لكننا سنبقى محافظين عليه ، لان الماركسية الحية المتطورة ، تنتعش في فكرنا وتحمي جسدنا ، من التلوث والفساد والمحسوبية والمنسوبية والوجاهية والطائفية والتعصب القومي العنصري المقيت المدان ، وكل ما يعادي الوطن والانسان ، ولهذا حافظنا ، على ديمومة دعمنا ومساندتنا للمؤتمر ، ولا زلنا معه ومع مقرراته وبيانه الختامي ، رغم تحفاتنا عليه كوننا نعلم ، أنه لا يمثل جميع طموحات شعبنا ، ولنعمل بالممكن ، ولا ننسى المستقبل الجديد المنشود من قبل الخيرين ، ووجودنا هو الأفضل بكثير من غيابنا.
كما السلبية الأخرى ، التي فاجئتنا بدون علم مسبق ، هو أداء القسم وأستخدام الأنجيل المقدس ، وبأعتقادنا هذا العمل مضر ، ولا يخدم أطلاقا قضيتنا ، وهو عمل مناقض للديانة المسيحية ، لان الأيمان المسيحي ، يمنع الحلف باسم الرب ، سواء بالحق أو بالباطل ، كوننا لسنا مجبرين على أداء القسم الأنجيلي ، وهذه تعليم سيدنا المسيح ،( لا تحلف باسم الرب باطلا ) ، حيث (قال سيدنا المسيح ، ليكن كلامكم بنعم نعم أو لا لا ، بعيدا عن الحلف). وللأمانة انا شخصيا لم ولن ، أردد القسم العام ، وبقيت في أقصى الخط الخلفي للحضور ، ولم أوقع أمام أسمي أطلاقاّ ، وهي أمانة في عنقي لابد من البوح بها.
ومع كل هذا وذاك ، أنتهى المؤتمر بسلام ووئام وأنسجام ، حبا بقضية شعبنا الوطنية والانسانية مع الأحترام بخصوصيتنا القومية ، رغم كل سلبياته التي شخصناها خدمة لقضيتنا العادلة ، فهو (المؤتمر) خطوة متقدمة الى الامام ، يستحق الدعم والمساندة من الوطنيين الديمقراطيين ، رغم الأجحاف ورغم التغييب ورغم الأبعاد للحاضرين والمغيبين عنوة ، نتمنى من اللجنة التنفيذية ومكتبها المؤقر ، التحرك السريع للعمل الجاد بفعل مؤثر ، من أجل خدمة شعبنا وتنفيذ مقرارت وتوصيات المؤتمر ، بآفاقه المستقبلية في البناء الذاتي الكلداني ، تنفيذا عمليا لشعار المؤتمر (نهضة الكلدان) ، لتعزيز القيم الوطنية والانسانية في البناء الديمقراطي ، مستخدمين لغة الحوار والحداثة المدنية ، وما علينا ألا أن نذكرهم ، بان المدة لانتهاء المؤتمر ، تجاوزت الثلاثة أشهر ، نعتقد ضرورة سرعة تحركهم ، في أيداء واجباتهم تجاه شعبهم ووطنهم ، والعمل الفاعل والجاد في هذا الأتجاه ، بناء على المقررات التي ألتزموا بصيانتها وتنفيذها قدر المستطاع ، من دون أستخدام العصا السحرية ، لتغيير الواقع المؤلم الأليم.
الحكمة:(قل الحق ، حتى على نفسك)
(أنتهى)
ناصر عجمايا
ملبورن \ أستراليا
3\7\11 nassersadiq@hotmail.com
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives