في بيان الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاء والتي وزعت نسخة منه الى البيت الابيض الامريكي والامين العام للامم المتحدة ومنظمات تجاوزت الـ1800 منظمة مجتمع مدني وحقوقية داخلية وخارجية منها منظمة السكان الاصليين/الامم المتحدة – منظمة حقوق الانسان/الامم المتحدة – منظمة العفو الدولية مع شخصيات لها ثقلها ووزنها العالمي، طلبنا فيه “كشف الحقيقة” ما جرى في كنيسة سيدة النجاة /بغداد حماية اهلنا المسيحيين داخل العراق السكان الاصليين والاصلاء، للمزيد راجع الرابط
وما يسرنا اليوم هو ردود الافعال الايجابية والتضامنية مع شعبنا المسيحي الاصيل من قبل المنظمات المعنية والشخصيات الحقوقية العالمية، ومن بينها شخصيات ومسؤولين ورؤساء تنظيمات اسلامية تعبر عن تضامنها الكامل معنا كعراقيين اصلاء وكشعب مسالم يحب الحياة كما هي، تدين الاسلامويين مصاصي دماء الاطفال والنساء والشباب ورجال الدين، دراكولا الذي يبتسم عندما تجري دماء الفتيات من تحت اسنانه ولسانه، هكذا فعلوا الاوباش داخل كنيسة سيدة النجاة/بغداد! بدلوا ابتسامة دراكولا بكلمة “الله اكبر” وكأن الههم هو من آكلي لحوم البشر، طبعاً يختلف عن اله المحبة والخير والسلام، فعلاً بمقارنة بسيطة نراها امامنا على مسرح كنيسة السريان الكاثوليك “سبعة ملثمين اياديهم على زناد الموت ووجوههم الغريبة المكفهرة والحاقدة على كل ما هو جميل، وامامهم مئات البشر سلاحهم الايمان والتقوى وحب القريب والبعيد، ومن بينهم طفل رضيع لا يتجاوز عمره 4 أشهر فقط ينظر اليهم وهو لايدري انهم سيذبحونه من الوريد الى الوريد ويغتصبون روحه (الاغتصاب انواع) وأمام انظار والديه قبل ان يقتلوا هم ايضاً، الطفل يبتسم بوجوهم الكالحة ويقول لهم:اتعرفون بأنني “الطفل يسوع”؟؟ الذي بذل دمه في سبيلكم؟ وعندما سمعوا الحقيقة جن جنونهم وكشروا واذا باسنانهم تغرس في قلب الوليد ذو الاربع أشهر لاغير!!عندها قال الطفل:يا ابتِ في يدك استودع روحي! انهم لا يعرفون ماذا يعملون! ألم يَقُلْ السيد:سيضطهدونكم بأسمي؟ ها ان وصيته تتم كل يوم لا بل كل لحظة،انها كنيسة المشرق شهيدة وشاهدة”
نؤكد مع بيان الهيئة العالمية ان وقت الكلام والانشاء المنمق والمجاملات والخوف والذل قد ولى، لننتقل الى العمل الجدي مصطحبين معنا ادوات النجاح ، مضحين بكل شيئ من اجل العراق وسكانه الاصليين والاصلاء، وهذا لايتم الا بالتفاهم والحوار، منطلقين من ذواتنا كأشخاص وكبشر – منتقلين من “الانا” كفرد الى “النحن” كمجموعة! لنترك قالَ فلان وكتب علان، وقعتم في فخوخ كثيرة مضيعة للوقت والفكر والجهد! اذن لنترك ما تسمى التسمية والحكم الذاتي في ظل لاحكومة، لنعيش لحظة الشهادة، وعيشها عملياً تحتاج الى اكليل، وهذا الاكليل هو “الصليب” اي الجهد والمعاناة مع حب الاخر، كل الاخر، أليست هذه رسالة لقادتنا الروحانيين قبل العلمانيين او المدنيين تقول لهم: استفيقوا من سباتكم وكفى عبادة الكرسي لقد تجاوزتم نوم اهل الكهف، انه شعب سائر الى المجهول ووطن جريح يحتاج الى جراح ماهر واختصاصيين احرار، لذا سيكون لنا امتحان قريباً جداً على ارض واشنطن وامام مقرات اصحاب القرار في العالم، وامام الصحافة العالمية، لنقول للعالم: نحن لسنا وحدنا كمسيحيين نذبح كالنعاج، بل معنا المسلمين الشرفاء واحرار العالم كافة، هؤلاء النخبة الذين لا ينظرون ولا يسألون ما هو دينك؟ او ماهي قوميتك؟ او ماهو مذهبك؟ او ماهي طائفتك؟ بل يسأل عنك ويقول: أنتَ أخي
الشكر لا يكفي بحق من اتصل وقدم التعازي وخاصة الذين بادروا في المشاركة لعمل تضامني كبير بحجم بين النهرين، وبقلب أكبر من الاهرامات، ووجدان الرسالة والرسل، انكم حقاً اثبتم اصالة الحليب الذي شربتموه ايها الاحبة، سنلقاكم في واشنطن بقلب واحد ورأي موحد من اجل امان وخير الشعوب
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives