قالوا في المرأة بأنها نصف المجتمع ، وقال عنها نابليون ” المرأة التي تهز الم بيمناها تهز العالم بيسراها ” وقالوا ” وراء كل رجل عظيم إمرأة ” وقالوا ” المرأة كالقيثارة ، الذي لا يحسن العزف عليها تُسمعه أنغاماً لا ترضيه ” والكثير الكثير من الأقوال في مدح وذم المرأة ، ولكن تبقى المرأة ، ذلك الكائن الذي يمكن وصفه، كالنحلة أعطها ورداً تعطيك عسلاً في مؤتمر النهضة الكلدانية المنعقد في أمريكا، لم يكن للمرأة ذلك الحضور الفاعل، وكان حضورها متمثلاً بعدة نساء لا يتجاوز عددهن على عدد أصابع اليد الواحدة، أما في مؤتمر النهضة الكلدانية في السويد فكان للمرأة حضورٌ فاعل، سواء من ناحية التهيئة والإعداد ، أو من ناحية المشاركة، أو تقديم الخدمات وغير ذلك .
لقد ارتبط مشاركة المرأة مع الرجل منذ بدء الخليقة، وقد أنخرطت المرأة للعمل في كافة المجالات، تعدت ذلك إلى أزماننا الحالية ، حيث كانت المرأة ، تقوم بجميع الأعمال، فهي التي تساعد الرجل في العناية بالماشية من ناحية إطعامها وحلبها ، كما كانت تساعد الرجل في أعمال الزراعة في الحقل وفي جني المحاصيل أو حصد الحنطة، بالإضافة إلى واجباتها البيتية كتهيئة الطعام والعناية بنظافة البيت والعناية بالأطفال وووووو الخ
كما لم تتوانى المرأة في حمل السلاح والدفاع عن النفس في حال تطلب الأمر ذلك، وقد ساهمت المرأة في حمل أعباء النضال القومي والسياسي جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل وشاركت في النضال الشعبي والجماهيري، فكانت مثار إعجاب الجميع.
لقد كانت المرأة عنصر فاعل وبصمات واضحة في مؤتمرنا في السويد، بادئ ذي بدء نقول بأنها كانت السباقة في الحضور إلى المطار والمشاركة في أستقبال الضيوف الذي جاؤوا من مختلف بلدان العالم للمشاركة في مؤتمر النهضة الكلدانية المقام في السويد. كما كانت على رأس فريق
عمل وعنصر اساس ورئيسي في إنجاح المؤتمر، فريق العمل الفني للتصوير الفيديوي كان يتكون من النساء فقط، حيث تكون من راهبتين قدمتا من أمريكا متخصصتين بالعمل السنمائي، حملتا كاميراتهم ووثقتا أعمال المؤتمر بالكامل، وتم البث عبر قناة كلدو تي ﭬي ، حيث قامتا بنقل كل مادار في المؤتمر بأيامه الخمسة
شاركت النساء منذ جلسات أفتتاح المؤتمر وحتى مرحلة الختام، فمنهن من قامت بإعداد وترتيب قاعة الإستقبال، ومنهن من كانت مسؤولة عن تهيئة
الطعام والحلويات، وغيرهن كن مسؤولات عن ترتيب أمكان الجلوس، ومنهن من كن مسؤولات عن الإشراف وتوزيع الأعلام الكلدانية والميداليات وإرشاد الضيوف إلى ما يحتاجونه .
كانت شابة بعمر لا يتجاوز الثلاث عشر ربيعاً ألقت قصيدة شعرية بلغتنا الكلدانية الجميلة اثارت إعجاب الجميع، حيث طالبت القادة والمؤتمرين بتدريس اللغة الكلدانية ، نعم اللغة الكلدانية وليست خطأ كما يسمونها السريانية، فلساننا كلداني ولغتنا كلدانية ، وهذا ما تعلمناه من ابائنا وأجدادنا ومؤرخي تاريخ الكلدان، نعم طفلة بعمر الزهور طالبت المؤتمرين بتدريس اللغة الكلدانية، كان هذا في مدينة نيو شوبنك، عريفة الحفل في هذه المدينة كانت شابة مقتدرة ومتمكنة أستطاعت أن تقوم بواجبها خير قيام ، يؤسفني أنني لم أتمكن من أن أعرف اسماءهن ، وكان للمرأة دور فاعل في المشاركة والحضور والإستماع والمناقشة ، كما كان للمرأة دور فاعل أثناء الإجتماع الذي عقد مع أعضاء البرلمان السويدي حيث كان لها شرف المشاركة والقيام بدور الترجمة بين الجمهور وأعضاء البرلمان السويدي، وفي مدينة اسكلستونا كان للمرأة دور كبير ايضاً من ناحية الحضور والمشاركة .
كنيسة مار يوحنا في سودرتالياً شهدت حضوراً كبيراً جداً للمرأة، ومشاركتها في النقاش في مختلف المواضيع ، ومساهمتها الجادة والفاعلة في عملية ضبط النظام داخل القاعة وسير الخدمات بالشكل الذي أرضى الجميع .كما تم تكريم المرأة إعتزازاً بالدور الكبير الذي قامت به في سبيل إنجاح أعمال المؤتمر
تحية إجلالٍ وتقدير لهذه المرأة سواء كانت أبنة أو أخت أو أم او زوجة ،
تحية كلدانية وتقدير لكل من ساهمت في المؤتمر الكلداني في السويد وكانت سبباً في إنجاح المؤتمر
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives