أعاد تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) افتتاح أكبر فنادق مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالي العراق، وهو فندق نينوى الدولي ذو النجوم الخمسة، بعد أن غير اسمه الى “فندق الوارثين” وبعد أن “جدده” بازالة كل النقوش التاريخية التي كانت تزين جدرانه.
وكان التنظيم قد نشر في الرابع من الشهر الحالي صورا تمثل ما وصفه بـ “الترميم والتجديد” التي اجراها في الفندق الذي كان يوما ما من أفضل فنادق المنطقة الشمالية من العراق.
وتظهر الصور عمليات التغيير التي اخضع لها الفندق من الداخل والخارج اضافة الى صور لحدائقه وصالات الطعام والحفلات الكبيرة فيه.
ولكن التنظيم، الذي يفرض شروطا قاسية لسلوك الأفراد خصوصا في ما يتعلق بنشاطات اللهو والترفيه، لم يتطرق الى الكيفية التي سيدار بها الفندق أو من سيكون بمقدورهم الاستفادة منه.
عمال يزيلون النقوش من جدران الفندق
وأظهرت الصور مواطنين وهم يزورون الفندق الذي زين بالبالونات وبعلم داعش الأسود وهو مرفوع على سارياته.
وكان داعش قد أغلق الفندق عندما سيطر على الموصل في حزيران / يونيو من العام الماضي.
وقالت مصادر اعلامية عراقية محلية إن التنظيم دعا اعلاميين وأسرهم لتناول وجبة طعام في الفندق والتجول في مرافقه بمناسبة اعادة افتتاحه.
ويتكون مبنى الفندق من 11 طابقا وفيه 262 غرفة.
وفي عام 2003 تعرض الفندق للسلب والنهب والتخريب بسبب الفوضى التي تبعت دخول القوات الأميركية لإسقاط نظام صدام حسين.
واتخذته تلك القوات لاحقا مقراً مؤقتًا لها.
لكن الفندق أعيد افتتاحه لاستقبال النزلاء في فترة لاحقة، وبقي يعمل كمؤسسة فاعلة حتى سيطر داعش على اجزاء من العراق.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives