برعاية البيت النسائي ” kvindehuset i Århus ” التابع للأمانة العامة للسكن الجماعي في مدينة أوغوص ، ثاني أكبر المدن الدنماركية، أقيم يوم الثلاثاء المصادف 9 / 11 / 2010 في الساعة الواحدة ظهراً معرض بأسم ” تراثي العزيز ” ( Min Kulturskat ) وذلك على قاعة بلدية أوغوص، وقد أفتتحت المهرجان التراثي السيدة كميلة فرسون عضو الحزب الأشتراكي الديمقراطي ، وعضو مجلس المالية وعضو لجنة التوظيف بكلمة رحبت بها بالمشاركين وابدت إعجابها الكبير بالمعرض الذي جاء على شكل مهرجان تراثي ضم أجنحة من دول مختلفة
السيدة كميليا فرسون مع السيدة مانيلا الكلدانية
، تحوي فقرات تراثية ، وكان للكلدان نصيب من هذا المعرض حيث أحتوى الجناح الكلداني ملابس تراثية وبعض المخشلات والأكسسوارات الكلدنية ، كما رفرف العلم الكلداني فوق الجناح طيلة مدة العرض.
ألتقينا السيدة مانيلا الكلدانية مسؤولة الجناح الكلداني في المعرض لتحدثنا عن بدايات أو الأسس التي على ضوئها أقيم المعرض : ــ
تقول السيدة مانيلا ، في البداية ألتقت نساء عدة دول ومن جنسيات مختلفة وتحادثن عن حضارة بلدانهن، ولما جاء دوري ، تكلمت عن حضارة بلادي وكيف كانت الأمبراطورية الكلدانية والكلدانيين اصحاب الحضارة والتاريخ والتراث ، وهم الذين وضعوا الأسس الأولى للقوانين والعلوم والرياضيات والفلك وغيرها، وبدا لي من خلال الحديث والنقاش أن الكثيرات لم يسمعن عن الكلدان والكلدانيين والبابليين، لذلك شجعني هذا الموقف لكي أشرح لهن ما تيسر لي من معلومات عن حضارتنا ، بعدها قدمتُ اقتراحاً حضي بموافقة الجميع، وهو أن نقيم أمسية كلدانية يتم خلالها التحدث عن الحضارة الكلدانية والعادات والتقاليد والتراث الكلداني، بالإضافة إلى شرح مبسط حول الفلكلور والرقص الكلداني، كما وضعنا فقرة حول الأكلات الكلدانية تحت مسمى ” المطبخ الكلداني ” طُرحت الفكرة وتمت الموافقة عليها وأقيمت الأمسية تحت عنوان ” أمسية كلدانية “وحضر جمهور من جنسيات مختلفة عربية وافريقية وغيرها من مختلف دول العالم، وقدمنا منهاجاً جميلاً ، تعجب الحضور وأستغربوا كيف أنهم لا يعرفون شيئاً عن أقدم حضارة في العالم ،ألا وهي الحضارة الكلدانية، فطالبونا بأن نكرر هذه الأمسيات وعلى نطاق أوسع لكي يتعرفوا عن كثب على حضارتنا وتراثنا وتاريخنا ، لذا خطرت ببالي فكرة إقامة معرض للتقاليد والثقافة الكلدانية على أن يكون مكان العرض مبنى مجلس البلدية .
لقد لاقى المعرض إقبالاً كبيراً من قبل جمهور الدنمارك وجماهير الدول الأخرى ، وبما أن المعرض لاقى نجاحاً كبيراً فقد طلبوا بأن نقيم المعرض في المكتبة الرئيسية في مدينة أوغوص وذلك لكي يتسنى لأكبر عدد من الأشخاص زيارة المعرض والتعرف على هذه التقاليد والعادات والملابس والتراث والحضارة الكلدانية.
واليوم تم نقل المعرض إلى بناية المكتبة المركزية في مدينة أوغوص.
لقد ساعدني في إقامة المعرض كل من الأخت سناء بطرس وليلى خوشابا والأخ عبير ملاخا.
سالنا الأخت مانيلا أن تعطينا نبذة صغيرة عن نفسها ، فقالت : ـــ
انا مانيلا الكلدانية ، من سكان سورية، خريجة معهد الخياطة، وأعمل الآن معلمة خياطة، ومسؤولة عن المركز النسوي في أوغوص، عملت في البيت النسوى منذ أكثر من اربع سنوات ولحد الآن ، وانا مسؤولة فيه
ومن الجدير بالذكر أن الأخت مانيلا هي أم لثلاثة أطفال . وهذه بعض الصور من المعرض الكلداني .
نزار ملاخا
وهذه يعض الصور
بلا زحمة عليكم اريد اشوف زي الكلداني الاصلي
بصورة واضحة وكاملة