اصدر جرجيس فتح الله المحامي بعد ثورة 14 تموز 1958 جريدة “الحقيقة – راستي ” باللغتين الكوردية والعربية في الموصل ليشرف هو بنفسه على قسمها العربي ، واشرف على القسم الكوردي المثقف الكوردي الراحل أنور مائي حيث عرفت “الحقيقة ـ راستي ” بدفاعاتها عن القضية الكوردية في العراق ومطالب الكورد القومية والتعريف بكل كوردستان العراق ، وهذا ما عارضته الحكومات السابقة بدءا بحكومة الزعيم عبد الكريم قاسم والحكومات التي تلتها الى 2003 وعملية التحول و التغيير التي حصلت في نظام الحكم بالعراق. بعد توقف دام لسنوات عاودت جريدة الحقيقة(راستي) صدورها بعد تولي هيئة تحريرجديدة مهمة إصدارها،وهذه الهيئة تضم عدد من الزملاء لا يتعدون أصابع اليد الواحدة،فيما أصبح السيد عصمت رجب مسؤول الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني في نينوى صاحب الأمتياز، خلفاً للسيد خسرو كوران، والذي تولى الأشراف على الجريدة لسنوات وإصدارها في أحلك الظروف التي مرت بها مدينة الموصل وترأس تحريرها الصحفي لؤي فرنسيس خلفا للصحفي عبد الكريم كيلاني . أصبحت جريدة الحقيقة تتنافس مع بقية الصحف في المحافظة من خلال إنتظام صدورها والدعم اللامحدود من السيد عصمت رجب وبفضل هيئة تحريرها التي تضم الزملاء هاشم الفارس وحسين الكاكه يي وعلي هلال ورئيس تحريرها الزميل لؤي فرنسيس،وتعد جريدة الحقيقة(راستي) من الصحف الواسعة الأنتشار داخل محافظة نينوى والأقضية والنواحي. أن جريدة “راستي – الحقيقة ” الموصلية جريدة يومية تصدر أسبوعيا مؤقتا في مدينة الموصل ، صاحب امتيازها السيد عصمت رجب راعي الكلمة الصادقة والحرة في مدينة الموصل ويرأس تحريرها الصحفي لؤي فرنسيس وقد صدر العدد الأول منها في 7 – ايار – 1959 وأسسها كل من الأديب والكاتب الموصلي المرحوم جرجيس فتح الله المحامي والكاتب المرحوم الملا أنور المائي وكانت ( الحقيقة ) حينذاك مجازة من وزارة الإرشاد ولازالت أولياتها موجودة لحد الآن في أرشيف وزارة الثقافة “حاليا ” لكنها توقفت بعد إصدار ( 24 ) عددا منها في نيسان عام 1960 في عهد عبدالكريم قاسم بسبب السياسات الشوفينية التي كانت تتبع ضد الأحرار والمثقفين من أبناء العراق منذ ذلك الوقت. وقد اعيدت الى الحياة بعد 2003 والانفتاح في مجال الاعلام والصحافة ، بأمتياز جديد للسيد خسرو كوران وترأس تحريرها في البداية السيد عبد الغني علي يحي وبعده عبد الكريم كيلاني ، ومن ثم تغير امتيازها الى السيد عصمت رجب ورئيس تحريرها الصحفي لؤي فرنسيس وما تزال مستمرة بالصدور ، ووفاء منا لذكرى الأحرار مؤسسي جريدة الحقيقة “جرجيس فتح الله المحامي وأنور المائي ” الذين أصدروا الجريدة في ظروف قاسية جدا وتحت مطرقة الملاحقة من قبل السلطات الحاكمة آنذاك , اقمنا احتفالا كبيرا بيوم ميلادها عندما اطفأت الشمعة الرابعة والخمسون من عمرها . جريدة الحقيقة (راستى ) تقتحم اليوم ابواب التمييز والابداع في المجال الثقافي والصحفي والاعلامي والتي اعتادت دائما على نشر كل ما هو افضل للبناء والتقدم والازدهار، وماتؤكده على الالتزام بالنظم الديمقراطية البناءة وابرز هدفها اذكاء روح التسامح ونشر بذور المحبة والتاخي بين ابناء المجتمع الموصلي بكل اطيافه ومذاهبه وقومياته واثنياته المتلونة فمنكم نهتدي الى رؤية ما سيكون عليه المستوى الثقافي والاعلامي شامخا مايكون للبلد خير ونعيم .
في الختام نعلمكم بأن طموح هيئة تحريرها لم يتوقف عند معاودة صدورها بثمان صفحات بل تسعى لأصدارها بـ (12) صفحة وتصدر نصف أسبوعية بدلاً من ان تصدر اسبوعياً.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives