بمناسبة الأحد الأول من شهر تموز من كل عام يحتفل الشعب الكلداني بمناسبة يوم سكان العراق الأصليين (الكلدانيين) وبهذه المناسبة يسر إتحاد المهندسين الكلدان أن يتقدم إلى كافة الأحزاب السياسية الكلدانية والتنظيمات القومية الكلدانية وأبناء شعبنا الكلداني (مسلمين ومسيحيين وغيرهم) في بلدنا العزيز الأم العراق وفي كافة بلدان المهجر وإلى ابناء العراق العظيم بأسمى أيات التهنئة والتبريكات راجين من الباري جلّت قدرته أن يمن على أمتنا الكلدانية بالخير واليمن والبركة وعلى شعب العراق العظيم بالأمن والأمان.
وجاء في تنويه لرئيس المركز الثقافي الكلداني الأمريكي الأستاذ عامر حنا فتوحي يقول فيه “في يوم الرابع عشر من شهر آب عام 2013م الموافق لشهرآب 7315ك قام المركز الثقافي الكلداني بمفاتحة كافة الأحزاب والمنظمات الثقافية الكلدانية الناشطة وعدد من المثقفين الكلدان في العالم، لإبداء الرأي وإقرار يوم (سكان العراق الأصليين الكلدان) وقد وردت موافقة العديد من المنظمات والأحزاب والشخصيات الكلدانية، وتم إقرار المناسبة وتضمينها في التقويم القومي الكلداني لعامي 2014م و 2015م.
لماذا يوم الأحد الأول من شهر تموز: لم يحتفِ سكان العراق الأوائل (الكلدان) بيوم خاص للتعريف (بسكان العراق الأصليين – الكلدان)، لأن سكان العراق القديم كان الغالب الأعم من أهله من (الكلدان القدماء) سواء من عاشوا أو أسسوا السلالات الوطنية في إقليمي (بابل وآشور) مع المكون السومري الأصيل ومكونات صغيرة وافدة سرعان ما أنصهرت في المكون الكلداني الأصلي الذي كان يشكل الغالب الأعم من سكان وادي الرافدين بكافة مسمياتهم الإقليمية والسياسية. حول التفاصيل الأكاديمية التي تدعم هذا الرأي أنظر كتاب (الكلدان منذ بدء الزمان) وكذلك طبعته الإنكليزية أدناه:
The Untold Story of Native Iraqis | Chaldeans
لكن بعد سقوط الإمبراطورية البابلية الحديثة عام 539 ق.م وإنكسار الثورات والممالك الكلدانية الأخيرة، التي كان آخرها ثورة عام 482 ق.م. فقد إنتقلت السلطة إلى يد الأقوام الغازية من فرس وعرب وتركمان وكورد، وأصبح الوجود الكلداني بكافة مسمياته الطائفية مهدداً بالإنقراض في الوطن الأم.
لذلك أقترحت (لجنة الدراسات الأكاديمية/ الأكاديمية الكلدانية الأمريكية) في المركز الثقافي الكلداني الأمريكي أن يُعتمد يوم خاص للإحتفاء بهذه المناسبة، وأن يكون هذا اليوم (رمزياً)، على أن يكون يوماً مميزاً من أيام السنة وفقاً للتقويم البابلي، وبناء على ذلك فقد تم الإتفاق على أن يكون هذا اليوم الرمزي هو (الأحد الأول من شهر تموز)، أما مبرر ذلك فهو:
– أن يوم الأحد في التقويم البابلي هو أول يوم في الأسبوع، ومنه جاءت تسميتنا الكلدانية الحديثة خوشابا (خا بشبثا)
– أن شهر تموز في المعتقد الرافدي – البابلي هو شهر الخصوبة والخير والتجدد والحياة، ولهذا فقد أستمد تسميته من أسم الإله (تموز) إله الخصوبة وحارس بوابة الجنة (ﭘرديسا) باللغة الكلدانية. وهو ما يناسب دعوتنا إلى تجديد الإعتراف بنا وتمييزنا (دستورياً) بصفتنا سكان العراق الأصليين.
لماذا يوم سكان العراق الأصليين الكلدان؟
– أن سبب إقتراحنا للإحتفال بهذا اليوم (في الأحد الأول من شهر تموز)، هدفه هو التذكير والتأكيد للقاصي والداني على (شرعية وجودنا) في العراق، ويمنحنا ميزة سيحسب حسابها الآخرون، لاسيما عند كتابة (دستور وطني) مستقبلاً.
عشتم وعاشت أمتنا الكلدانية وشعبنا العراقي بألف خير.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives