سيحظى عالم كيمياء فرنسي كان على متن سفينة “تايتانك” وتوفي بعد أن تخلى عن مكانه على زورق النجاة من أجل إحدى المسافرات، بتكريم من شركة بريطانية متخصصة في العلوم بعد مرور مائة سنة على مبادرته النبيلة. وعند غرق “تايتانك”، منح رينيه جاك ليفي البالغ من العمر 36 عاما “إحدى المسافرات مكانه على زورق نجاة وودعها وبقي على متن السفينة. ولم يره أحد مذاك”. المؤسسة العلمية علمت بقصة عالم الكيمياء بفضل محفوظات شركة يهودية متخصصة في علم الأنساب مقرها فرنسا.
وكان ليفي المولود في نانسي (شرق فرنسا) سنة 1875 قد هاجر إلى كندا سنة 1903 برفقة زوجته وبناته الثلاث. وبعد أن ذهب إلى أوروبا سنة 1912 للمشاركة في جنازة، ركب سفينة “تايتانك” للعودة إلى كندا وتشارك حجرته مع عدد من الركاب من بينهم أميركية. وتخبر الأميركية في مذكراتها أن ليفي، وراكبين آخرين، ساعدوها للصعود على متن زورق نجاة ثم لوحوا لها بأيديهم صارخين “إلى اللقاء!”. وأعلن البروفيسور دايفيد فيليبس رئيس المؤسسة الكيميائية الملكية في بيان “بمناسبة مرور مائة سنة على غرق “تايتانك”: “رأيت أنه من الملائم الإشادة بشجاعة زملائنا وشهامتهم ولباقتهم من خلال تكريمهم”.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives