نزار ملاخا / سكرتير الأتحاد العالمي للكتّاب والأدباء الكلدان
التكريم بمعناه العام هو الأعتراف الفعلي بما أنجزه الشخص المُكَرَّم من عملٍ مفخرة، وإبداع ، أو الوصول إلى حالة فريدة في أي مجال من مجالات العلوم والحياة .
الشَّماس گورگيس مردو غني عن التعريف، فهو شمّاس في كنيسة كاثوليكية كلدانية ، بالإضافةٍ إلى ذلك ، فهو كاتب كلداني قدير، بحث في بطون أمهات الكتب عن تاريخ الكلدان والآشوريين والآثوريين والنسطوريين وكلدان الجبال، متمكن في هذه المجالات، مقتدر، دقيق ، مؤثر في كتاباته، جرئ وشجاع، صادق وأمين، ملتزم، ويعتمد المصادر، وهو بعيد جداً عن الخيال ، لا يمكن شراء ذمته أو قلمه بأي شكل من الأشكال، مخلص في كتاباته لأمته الكلدانية ولضميره ، ونتيجة لجهوده المضنية في هذا المجال ، وخاصة بعد أن كتب مجلداته الثلاث والرابع قيد الكتابة، وتقديراً لهذه الجهود التي أخذت منه وقتاً وجهداً كبيرين ، ولغزارة ما أورد من معلومات، قامت الجامعة العربية المفتوحة ” مشكورةً ” لشمال أمريكا وكندا بمنحه شهادة الدكتوراه الفخرية في الآداب وتاريخ الإثنيات .
أبى الشَّماس گورگيس مردو أن يبقى ما تخزنه ذاكرته من معلومات محصورة فيها، لذلك قرر أن ينفع العالم بهذا الخزين وهذا الأقتدار وهذا الكم من المخزون الثقافي خاصةً في المال القومي وشأن الأمة الكلدانية والكنيسة أيضاً، وذلك بعد أن رأى الظلم والحيف الذي لحق بالأمة الكلدانية وتكالب قِوى الشر والعدوان على طمس الحقيقة ، فقرر أن يظهرها للعيان، خاصة بعد أن تنكر لهذه الأمة العريقة بعض أبنائها ممن أبهرهم منظر الدولار، فباعوا ما أقتنوا من أجله وبذلك أورثوا العبودية لهم ولأبنائهم من بعدهم.
كتب الشماس گورگيس مردو مجلداته الثلاث رداً على تخرصات هؤلاء، ولكي يثبت للعالم أجمع أن أمة الكلدان حيّة برجالها الأفذاذ،
هذا الرجل ضرب للباحثين الشباب مثلاً في الصبر والصمود والبحث والتقصّي ، فهو ما كلَّ ولا مَلَّ في بذل كل الجهود للوصول إلى الحقيقة .
إننا في الأتحاد العالمي للكتّاب والأدباء الكلدان نعتبر هذا التكريم تكريماَ لنا جميعاً ، وعملاً إبداعياً يفتخر به الأتحاد على مر الزمان، من حيث أن الدكتور الشمّاس گورگيس مردو عضو الهيئة التأسيسية والتنفيذية للأتحاد العالمي للكتّاب والأُدباء الكلدان، كما يعتبر هذا التكريم تكريماً للأمة الكلدانية جمعاء.
إن الأمة الكلدانية مليئة بالدُرر، وسماؤها مليئة بالنجوم المضيئة الساطعة التي تنير دروب الظلام، وتزيل الغشاوة عن أعين مَن يحاول أن لا يرى الحقيقة.
إن يوم 26/10/2010 سوف يبقى مخزوناً في ذاكرة أتحادنا إلى الأبد، فإنه يوم تكريم الحقيقة الكلدانية، ويوم عودة الحق إلى أهله، إنه حَدَثٌ سعيد ، لا بل لأول مرة في تاريخ الأمة الكلدانية والعالم أن يتم تكريم شخص بهكذا لقب علمي وحصوله على شهادة الدكتوراه في مجال البحث القومي الكلداني.
هنيئاً لنا جميعاً ومفخرة لنا بأن يكون الشماس گورگيس مردو من ضمن أعضاء أتحادنا ، وبوركت هذه الأمة التي أنجبت هذه النجوم الساطعة أمثال سيادة المطران مار يوسب سرهد جمو والأستاذ عامر حنا فتوحي والدكتور المرحوم حكمت حكيم وكتابنا ومثقفينا الأفاضل جميعاً .
وإلى أن نلتقي مع نجم آخر و فارس كلداني آخر نقول
تهنئة من الأعماق مع باقة ورد عطرة ومباركة هذه الجهود التي بذلها الدكتور الشمّاس گورگيس مردو ومبروك عليك شهادة الدكتوراه .
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives