تحت رعاية جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم ملك المملكة الأردنية الهاشمية وصاحب السمو الملكي الأمير غازي بن محمد كبيرالمستشارين، عقد في العاصمة الأردنية عمان مؤتمر للمسيحيين العرب تحت عنوان “التحديات التي تواجه المسيحيين في الشرق” شارك فيه عدد كبير من رؤساء الكنائس وبطاركة الشرق بالاضافة الى قيادات دينية من الكنائس في العالم وكبار علماء الدين الاسلامي ليومين 3-4/ايلول/2013 و قد ترأس صاحب الغبطة مار لويس روفائيل الأول ساكو كلي الطوبى بطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالم وفد البطريركية الكلدانية الذي ضم سيادة المطران شليمون وردوني المعاون البطريركي و حضرة الأب ريمون موصللي النائب البطريركي في الأردن وقد افتتح المؤتمر الذي عقد في فندق الرويال سمو الأمير غازي بن محمد الذي وجه كلمة قيمة رحب بها بضيوف الأردن المشاركين بهذا المؤتمر مؤكداً على ضرورة نشر ثقافة الديمقراطية والاحترام المتبادل بين المسيحيين والمسلمين. واستقبل جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم جميع المشاركين في المكاتب الملكية ووجه كلمة توجيهية رائعة أكد فيها على مكانة المسيحيين في الشرق ودورهم الكبير في بناء الحضارة والثقافة العربية والاسلامية ويجب الحفاظ على هذا النسيج من الاحترام والمودة بين المسيحيين والمسلمين في كل المجتمعات العربية ونبذ التفرقة والعنف بكل اشكالها وفي جلسة بعنوان الحالة العراقية ألقى غبطة أبينا البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو كلمة شرح فيها حالة العراق بشكل عام واوضاع الكنيسة والمسيحيين في الماضي و الحاضر كما ادرج عدداً من التحديات و الحلول لواقعنا الأليم المبني على الحوار و الانفتاح وعدم الغاء الآخر وشكر غبطته الأردن وجلالة الملك وسمو الأمير غازي على هذا المؤتمر و قدم غبطته توصية بتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر.
ومن الجدير بالذكر أن عددأ من اصحاب الغبطة البطاركة شاركوا بهذا المؤتمر: الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك الموارنة ومار غريغوريوس الثالث لحام بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك ومار يوحنا العاشر اليازجي بطريرك الروم الأرثوذكس في دمشق والبطريرك مار تيوفيلوس للروم الأرثوذكس ومار فؤاد طوال بطريرك اللاتين في المدينة المقدسة ومن حاضرة الفاتيكان نيافة الكاردينال جان لوي توران وسيادة المطران جورجيو لينكوا السفير البابوي في العراق والاردن. هذا وقد دعت الكلمات الى الصلاة من اجل احلال السلام في سوريا و الشرق الاوسط والافراج عن المخطوفين وخاصة اصحاب السيادة مطارنة حلب مار بولس اليازجي ومار يوحنا ابراهيم والأباء الكهنة . هذا ووصل غبطته الى العاصمة الأردنية ليلة يوم الإثنين 2/ايلول/2013 بمرافقة سيادة المطران افاك اسادوريان مطران الأرمن في بغداد حيث كان في استقباله سيادة المطران شليمون وردوني والأب ريمون موصللي والدكتور غازي رحو والدكتور بولص ملكي والأستاذ نزار العوصجي.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives