ألقى تقرير بريطاني، الخميس، باللائمة على الرئيس الأمريكي في الازمة السياسية التي يشهدها العراق حالياً، مشيرا الى ان أوباما سحب قواته و”ترك العراق للذئاب”.
وقالت جريدة جارديان في مقال افتتاحي عن العراق اطلعت عليه “شفق نيوز” وعنون “أوباما سحب قواته وترك العراق للذئاب!”، إنه “كان بإمكان أي شخص التنبؤ بما سيجري، إلا ان كان الرئيس الأمريكي في عجلة من أمره عازم على نفض يديه من العراق”، مضيفة ان “انضمام القائمة العراقية إلى الحكومة كان أساس الاستقرار الهش الذي مكن الولايات المتحدة من الانسحاب، لكن ـ ولنفس السبب ـ استبعادها قد لا ينبئ بخير في المستقبل”.
واشارت الجريدة الى ان “نوري المالكي لم يستغرق طويلا قبل أن يعود إلى عادته، ففي اليوم الذي غادرت فيه القوات الأمريكية العراق نهائياً انقلب المالكي على طارق الهاشمي نائب رئيسه متهما إياه بما كان يشتبه بقيامه هو نفسه به، أي إصدار الأوامر بالقيام بتفجيرات واغتيال خصومه السياسيين”.
ورأت الجارديان أنه “يحق لعلاوي ـ الذي كان ضد الصفقة مع المالكي واضطر للرضوخ لرغبة حزبه بعد انشقاق شخصيات رئيسية عنه ـ القول ألم أقل لكم ذلك؟”، كما وترى ايضاً أنه “كان على حق في اتهام المالكي بأنه -دكتاتور ناشئ- وأنه يدفع بالبلاد إلى هاوية حرب طائفية جديدة”.
يذكر ان القوات الأمنية في مطار بغداد منعت الأحد الماضي طائرة الهاشمي وسبعة مطلوبين من حمايته من بينهم صهره ـ تحدثت انباء لاحقة عن اعتقالهم ـ من الإقلاع، في حين قال الهاشمي أنه يتذرع بأقصى درجات الصبر وينتظر سلوكاً “عقلانياً” من قبل الحكومة.
يشار الى أن الولايات المتحدة الامريكية واطرافاً دولية يبدون قلقهم ازاء ما يشهده العراق من الازمة السياسية المستجدة على ساحته، وما قد تؤول اليه الاوضاع بعده.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives