ذكر تقرير امريكي، الخميس، ان السبب الرئيس لاجتياح امريكا للعراق هو النفط، فيما ارجع فرض العقوبات على النظام السابق إلى الخوف من تمويل المنظمات المسلحة من العائدات النفطية.
وقال تقرير نشره معهد “فورين بوليسي ان فوكس” الامريكي للابحاث اطلعت “شفق نيوز” إن “النفط شكل جزءاً من النقاش المتعلق بفرض العقوبات على النظام السابق، حيث رأى البعض أن الأخير سيمول المنظمات الإرهابية من العائدات النفطية التي ستساعد حتماً في تحرك الاقتصاد العراقي”.
وأكد التقرير ان “الترويج لهذه الأسباب بدأ منذ زمن بعيد عبر تصريحات غامضة في أروقة الشركات المتعددة الجنسيات، ومؤسسات الفكر والرأي العام”.
وأوضح التقرير أن “الاحتياطات العراقية تمثل الأصول الرئيسة التي تضيف قدرات كبيرة إلى أسواق النفط العالمية كما تزيد نوعاً من التنافس في تجارة النفط، وهذه السياسة كانت ستضيف إلى النظام السابق بالانتصار في وجه الولايات المتحدة”.
ورأى التقرير أن “الحكومة الأمريكية وشركات النفط في الولايات المتحدة تحركت نحو العراق لتأمين حصة أكبر من النفط العراقي قبل مجيء الدول الأخرى، لذا تضغط الولايات المتحدة لإقرار مشاريع تسمح بالخصخصة والمشاركة في الإنتاج”.
ولفت التقرير إلى أن “الرغبات الأمريكية بعد تغيير النظام في العراق لم تكن خافية على أحد رغم محاولة نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني المحافظة على اللقاءات التي كانت تحصل طي الكتمان”.
يذكر ان وزير الخزانة الامريكية السابق بول اونيل قد اتهم تشيني بتحريض الولايات المتحدة على غزو العراق حتى قبل الهجمات في 11 أيلول كاشفاً عن وثيقة وطنية تؤكد التخطيط المبكر لهذا العمل.
وتشير الوثيقة البالغة السرية والتي كتبت من قبل مجلس الأمن القومي الى “حث الموظفين فيها على تقديم تعاون كامل وعرض سياسات تنفيذية تجاه الدول المارقة مثل العراق لاتخاذ إجراءات جديدة تسمح بالاستيلاء على مصادر النفط وحقول الغاز”.
وقال التقرير “لقد تعاملنا مع دول شرق آسيا التي تأخذ النفط، تماماً كما تعاملنا مع سياسة إيران من ايزنهاور إلى كارتر، ودعونا لا ننس خطة التهافت على ليبيا وهذا يعني أن على الولايات المتحدة مواجهة الأسنان الأوروبية لتقديم تنازلات إضافية”.
وأضاف التقرير ان “المفارقة الكبرى بعد سنوات من الاحتلال أن تكون الصين هي الدولة التي تنتظرنا في العراق، إذ يبدو أننا فتحنا الأسواق لنجد أنفسنا خارج دائرة التنافس”.
ويذكر أن تقرير صندوق النقد الدولي بشأن النفط والغاز قد أشار إلى أن ما يمتلكه العراق من النفط بلغ 143 مليار برميل احتياطي، كما تم تحديد 200 مليون برميل غيرها.
يشار الى ان العراق يمتلك ثروة نفطية هائلة وبإمكانه اخذ دورا رئيسا في الأسواق العالمية خاصة مع وجود توقعات باستكشاف حقول نفطية جديدة ومتميزة في جميع محافظات العراق ولاسيما في البصرة، إلا ان القطاع النفطي يمر بتحديات وعقبات أبرزها صعوبة نقل التكنولوجيا النفطية العالمية والمشاكل السياسية.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives