بَيَان إِلَى أَبْنَاء شَعْبِنَا الْكَلْدَانِي
يَا أَبْنَاء شَعْبِنَا الْكَلْدَانِي الْبَطَل
يَاأَبْنَاء شَعْبِنَا الْكَلْدَانِي الْصَامِد أَيُّهَا الْغَيَّارَى
أَيُّهَا الْصَّامِدُون الصَّابِرُوْن
أَيُّهَا الْأُصَلَاء الَّذِيْن مَا أَرْتَضُوا لهُوَّيْتِهُم إِنْدِثَارّا، وَلَا لِقَوْمِيَّتِهِم تَغْيِيِّبا، وَلَا لأسْمِهُم الْقَوْمِي تَّهْمِيْشا ، إِنَّنَا نُخَاطْبِكُم أَنْتُم ، فَأَنْتُم الْمَعْنَيَيْن بِبْيَانِنا هَذَا ، وَلَيْس غَيْرَكُم مِن الَّذِيْن ارْتَضَوْا الْإِهَانَة فِي سَبِيِل حِفْنَة مِن الْامْوَال ، أَو وَافَقُوْا عَلَى إِلْغَاء تَسْمِيَتِهِم مِن أَجْل الْمَنْصِب أَو رَبِح الْمَلَذّات ” مَاذَا
يَنْفَع الْإِنْسَان لّوَرَبح الْعَالَم كُلِّه وَخَسِر نَفْسَه” .
يَا أَبْنَاء شَعْبِنَا الْصَامِد
نَحْن مَجْمُوْعَة خِيَرَة وغَيُورَة مِن مُثَقَّفِي الْقَوْمِيَّة الْكَلْدَانَّية الْاصِيْلَة قَرَّرْنَا تَأْسِيْس الْتَّجَمُّع الْوَطَنِي الْكَلْدَانِي لِيَقُوْم بِالْعَمَل عَلَى رَفْع الْظُّلْم وَالْغَبْن وَالْمُعَانَاة لَا أَبْنَاء قَوَمَيْتِنا الْكَلْدَانَّية فِي وَطَنِهُم الْأُم الْعِرَاق الْعَزِيْز ، وَيَسْعَى الْتَّجَمُّع الَى تَوْحِيْد كَلِمَتَهُم وَصِيَانَة كَيَانِهِم مِن الْتَّشَتُّت ، وَيَتَوَلَّى الْدِّفَاع عَن حُقُوْقِهِم الْمَشْرُوْعَة وَالدُّسْتَّورِيّة لِضَمَان تَمْثِيْلُهُم فِي البَرْلْمَانِين الْعِرَاقِي الإتِّحَادِي وَالإِقْلِيْمّي الكُرْدُسْتَانِي وَتَفْعِيل دُوْرِهِم فِي الْمُشَارَكَة بِكَافَّة مُؤَسَّسَات الْدَّوْلَة بِمَا يَتَلَائِم وَحَجَمِهُم الْدِّيْمُغْرَافِي الَّذِي يَلِي حَجَمّي أَبْنَاء الَقَومَتَين الْعَرَبِيَّة وَالْكُرْدِيَّة وَعَدَم الْسَّمَاح بِانْتِحَال مَوْقِعُهُم مِن قِبَل الْغَيْر بِحُجَّة انْتِمَائِهِم لِلْدِّيِن الْمَسِيْحِي الْوَاحِد ، وَلَا لِأَي سَبَب آَخَر كَالْتَّسْمِيَة الْمُخْتَرَعَة الثُّنَائِيَّة أَو الْثُّلاثِيَّة الْمُسْتَهَجَنَتَين ، فَإِن الْكَلْدَان بَرَاء مِنْهُمَا، وَلَا يَّقْبَلُوَا إِلَا بِتَسْمِيَتِهِم الْقَوْمِيَّة ” الْكَلْدَانَّية” وَكَمَا هِي مُدْرَجَة بِالدُّسْتُوّر الْعِرَاقِي الإتِّحَادِي فَهِي ألأَرِث الْتَّارِيْخِي وَالْحَضَارِي لْأَسْلَافِهُم الَّذِيْن كَانُوْا آَخَر حُكِم وَطـنِي لِحَضَارَة مَا بَيْن الْنَّهْرَيْن و وَادِي الْرَّافِدَيْن وَهُو إِرْث يُمْتَد لِأَكْثَر مِن سَبْعَة آَلَاف سَنَة .أَلأَسْبَاب الْمُوْجِبَة
نَظَرا لِمَا تَتَعَرَّض لَه قَوَمَيْتِنا الْكَلْدَانَّية مَن ظَلَم مُجْحِف وَهَدَر لِلْحُقُوْق وَتَهْمِيْش وَأَقْصَاء مُتَعَمَّد مَن الْعَمَلِيَّة السِّيَاسِيَّة فِي بِلَاد الْرَّافِدَيْن ” الْعِرَاق الْجَدِيْد ” وَمَن مُحَاوَلَات لِطَمْس الْهُوِيَّة الْكَلْدَانَّية وَأَلْغَاء مَعَالِمُهَا الْتَّارِيْخِيَّة وَالحَضَارِيّة أَسَّسْنَا “الْتَّجَمُّع الْوَطَنِي الْكَلْدَانِي ” مِن أَجْل تَحْقِيْق الْأَهْدَاف الْتَّالِيَة.
اوَّلَا:- الْحِفَاظ عَلَى الْقَوْمِيَّة الْكَلْدَانَّية وَضَمَان أَسْتِمَرَار عَطَائِهَا وَالْحُفَّاظ عَلَى أَرِثُهَا الْتَّارِيْخِي وَالْحَضَارِي وَالْلُّغَوِي وَالْتَّرَاثِي فِي بِلَاد الْرَّافِدَيْن وَالْعَالَم
ثَانِيا:- رَفْع الْظُّلْم عَن أَبْنَاء الْقَوْمِيَّة الْكَلْدَانَّية وَالْمُطَالَبَة بِحُقُوْقِهَا الْدُسْتُورِيَّة وَتَمْثِيْلَهَا الْحَقِيقِي وَالْفِعْلِي فِي البَرْلْمَانِين الْعِرَاقِي الإتِّحَادِي وَالإِقْلِيْمّي الكُرْدُسْتَانِي وَمَجَالِس الْمُحَافَظَات وَكَافَّة مُؤَسَّسَات الْدَّوْلَة الْمَدَنِيَّة وَالْعَسْكُريَّة أُسْوَة بِبَقِيَّة أَبْنَاء الْشَّعْب الْعِرَاقِي لِأَن الْشَّعْب الْكَلْدَانِي مُكَوَّن رَئِيْسَي وَأَسَاسِي مِن مُكَوِّنَات الْشَّعْب الْعِرَاقِي لَا يَجُوْز تَهْمِيْشَه او أَقْصَاؤُه.
ثَالِثا:- الْعَمَل الْجَاد وَالْمُخَلِّص مِن أَجْل بِنَاء عِرَاق حُر دِيِمُوقْرَاطِي فِيَدْرَالِي يَتَسَاوَى فِيْه كَافَّة أَبْنَائِه بِالْحُقُوْق وَالْوَاجِبَات
رَابِعا:- الْمُطَالَبَة بِالْعَدَالَة وَالْمُسَاوَاة فِي ظِل الْحُرِّيَّة وَالْدِّيْمُقْرَاطِيَّة الَى جَانِب الْحُقُوْق وَالْوَاجِبَات لِكَافَّة أَبْنَاء الْشَّعْب الْعِرَاقِي
خَامِسَا:- الْعَمَل عَلَى أَقَامَة دَوْلَة مُؤَسَّسَات تَعْتَمِد الْوَطَنِيَّة الْصَّادِقَة وَالْمِهَنِيَّة وَالْكَفَاءَة وَلَيْس عَلَى الَأَنْتِمَاء الْطَّائِفِي أَو الْحِزْبِي أَو الْمَذْهَبِي أَو الْشَخْصِي وَفَصْل الْسُّلُطَات .
على بركة الله وليحفظكم الرب ويبارككم في هذا العمل الشجاع