بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في الثاني عشر من ايار الماضي وحصول الحزب الديمقراطي الكوردستاني على 25 مقعدا نيابيا بترتيب الاول بين الاحزاب العراقية والكوردستانية ، كما وحصوله على نسبة 46% من مجمل المقاعد في انتخابات برلمان كوردستان ، وبوادر تشكيل الحكومة الاتحادية وتغيير رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ورئيس الجمهورية في العراق الاتحادي بدأت بوادر حسن النية من قبل بغداد لانصاف شعب الاقليم المظلوم، واكتملتتلك البوادر بعد زيارة السيد الرئيس مسعود بارزاني الى بغداد ولقائه بالقادة السياسيين والمتصدين للقرار واضعا امامه لائحة كاملة من المطالب والمستحقات التي من الممكن ان تنصف شعب اقليم كوردستان بكورده وعربه ومسيحييه بعد سنوات من الحصار الاقتصادي والسياسي، كما لائحة اخرى سوف تنصف شعب العراق باجمعه ، كون الرئيس مسعود بارزاني نجل البارزاني الخالد يسير بخطى والده الذي كان يناضل من اجل الحرية والديمقراطية للعراق مع حقوق شعبه شعب كوردستان .
فالاستقبال المهيب الذي يحضى به سيادة الرئيس مسعود بارزاني من قبل سياسيي العراق الاتحادي في بغداد هو بادرة حسن نية كما ان حديث السيد عادل عبد المهدي رئيس الوزراء العراقي مع السيد الرئيس مسعود بارزاني والذي نقل عبر الشاشات الاعلامية المختلفة يبعث الطمأنينة في نفوس ابناء العراق وكوردستان هذا بالاضافة الى اللقاءات الاخرى مع القادة السياسيين العراقيين والتي ستثمر نتائجها انشاء الله في المستقبل القريب لانهاء جميع الخلافات في بغداد بين الكتل السياسية المتخاصمة وبين بغداد واربيل ايضا ليشهد العراق مرحلة مستقرة تضمن حقوق الجميع .