مع نهاية الحرب في العراق، وانسحاب القوات الأمريكية من هذا البلد، بدأت تطفو على السطح مشاكل عديدة من بينها مشكلة الأطفال الذين عانوا من ويلات الحرب، واكتووا بنارها، مخلفة على أجسادهم الطرية آثاراً لا يمكن للزمن أن يمحوها، علاوة على الآثار النفسية التي سيكون من الصعب عليهم التغلب عليها.
يوسف، واحد من هؤلاء الأطفال الذين مروا بتجربة قاسية أثناء سنوات الحرب، إذ تعرض لحريق نجم عن انفجار كبير في بغداد، ترك على جسده حروقاً شديدة، وأصبح على إثرها يخاف من كل شيء.
وقد اصطحبه والداه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لإجراء سلسلة من العمليات الجراحية، في محاولة لإعادة حياته إلى ما كانت عليه قبل الحادث.
وقبيل ذلك، قام والدا يوسف باصطحابه وشقيقته الصغرى في جولة إلى بعض المناطق السياحية والترفيهية، لإخراجه من جو الحزن الذي يعيش فيه.
وبدا يوسف سعيداً جداً لدى زيارته لاستوديوهات يونيفيرسال بهوليود، حيث شاهد العديد من الأشياء المسلية، حيث نقول والدته:” نحاول الحديث إليه، ولكنه لا يريد الكلام فهو حزين طوال اليوم.. أما اليوم فهو في غاية السعادة.”
ويبدو أن يوسف وضع الماضي جانباً، على الأقل في هذه اللحظات، فهو يصرخ مرحاً بعد أن كان صامتاً طوال الوقت، وغير قادر على التفاعل مع بقية الصبية عندما كان يعيش في بغداد، إذ كان يقول إن الأطفال يمتنعون عن اللعب معه.
أما اليوم فقد بدا الجميع متعاطفاً وراغباً باللعب مع يوسف، حتى إن مجموعة تابعة للكنيسة تجمعوا حوله للصلاة والدعاء من أجله، لدى زيارته لأحد الشواطئ في الولايات المتحدة.
ولا شك أن والدي يوسف يحتاجان كل الدعم الممكن، ليتمكنا من متابعة ولدهم، وهو يجري العديد من العمليات في الأشهر القليلة القادمة، فكل هذا الجهد سيبذل بهدف محاولة إعادة حياة يوسف إلى سابق عهدها.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives