بحضور قرابة الـ 180 اسقف …. قداسة البابا يفتتح اليوم الأول من لقاء السينودس من اجل الشرق

أفتتح قداسة البابا بندكتوس السادس عشر اليوم الأول من سينودس الاساقفة – الجمعية

من اجل الشرق  الاوسط صباح يوم الإثنين المصادف في 11 تشرين الثاني 2010 وقد

 حضره  الأساقفة الكاثوليك في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالإضافة إلى عدد من الكرادلة

والأساقفة المهتمين بشؤون المسيحيين بالشرق والذين يبلغ عددهم نحو 180، كما حضر

أيضا ممثلون عن الطوائف الأرثوذكسية  بصفة مراقب منهم :المطران جورج خضر ممثلاً

الكرسي الإنطاكي للروم الأرثوذكس والمطران  مار غريغوريوس يوحنا ابراهيم ممثلاً عن

بطريركية أنطاكية للسريان الأرثوذكس  , والمطرانان شاهان  سركيسيان ( كيليكيا)،

ونلبنديان (كرسي أتشميازين )وسيحضر اثنان يمثلان السنة والشيعة من لبنان  وايران،

وسيبحث المجتمعون في عدة نقاط أهمها المشاكل التي تؤثر على المسيحيين مثل الصراع بين

 اسرائيل والفلسطينيين ..والوضع في العراق.. والأصولية الاسلامية ..والازمة

 الاقتصادية ..والانقسامات بين كنائس المنطقة.

 وقد أفتتح البابا الروماني الجلسة بصلاة من الطقس الروماني اللاتيني، ومن ثم كان الكلام

لنيافة الكردينال ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية في روما ، فرحب بالمشاركين،

بصفته أحد رؤساء السينودس، وقدم قداسة البابا الذي أرتجل كلمة مطولة  عن هدف الاجتماع

 وأهميته، وقد سلم هذا السينودس إلى العذراء مريم ليكون تحت رعايتها وحمايتها، ومن ثم

شرح امين سر السينودس الذي تحدث بلغات متعددة عن أعمال السنودس وبرنامج العمل فيه،

 وبعد استراحة كانت الكلمة لغبطة بطريرك الأقباط الكاثوليك أنطونيوس نجيب (مصر) وهو

أحد الرؤساء لهذا السينودس ليتحدث بدوره عن آلية عمل السينودس..

وأما الجلسة الثانية بعد الظهر فقد أفتتحها الكردينال ساندري بصلاة قصيرة ليعطى الكلام

لخمسة وعشرين مداخلة قدمها عدد من السادة الكرادلة والأساقفة  واغلبها دارت عن

الشرقيين  وكانوا أغلبهم من الغرب وبينهم بعض المتحدثين مثل غبطة البطريرك

غريغوريوس لحام بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك، وغبطة كاثوليكوس الهند للسريان

الكاثوليك، والمطران يوسف مطر، والمطران  بطرس مراياتي والسيد جاك كلاسي مدير عام

 فضائية النور سات وغيرهم، هذا وقد حضر جانباً من الجلسة قداسة البابا و ختمها بصلاة

شكر في الساعة السابعة وبذلك انتهت أعمال اليوم الأول