ونحن نشارك الاخوة المسلمين بفرحة عيد الفطر المبارك , لاتخلوا المشاعر من الحزن على الضحايا المصلّين الضارعين الى الله في جامع أم القرى في وطننا العزيز , الذين زهقت دمائهم كأخوانهم في كنيسة سيدة النجاة .
فمتى سيتحرر وطننا من الاحتلال الامريكي الذي تسبب في الفوضى وفسح المجال للمخربين بالعبث .
متى سيتحرر وطننا ويعيد استقلاله من جديد .
متى سيكون في وطننا حكومة وطنية وجيشا بمعنى الكلمة .
متى يكون وطننا برئاسة واحدة بدل رئاسات متعددة لاتملك القدرة على خدمة الشعب وحراسة حدود الوطن .
ومتى تنهض جالياتنا العراقية عامة في الغرب وخاصة امريكا, بمسيرات سلمية تعبّر عن رفضها الشديد لبقاء المحتل الامريكي في ارض الوطن , فهل هذه الجاليات اللاجئية استطابت لقمة الذل التي يقدمها لها الغرب؟ ولو سكنوا القصور هناك! وبلدهم ملئ بالثروات التي توفر لابناء الوطن وللغير كرامة العيش , وكأن محافظة او حزبا قادرين ان يوقفوا الهجرة ويعيدوا الكرامة الينا !وهنا أود أن اقول ومن منطلق الالتزام بايماني المسيحي بوعي وادراك( وان كنت اخجل لاني واحد بين الكثيرين الذين ضعفوا فوجدوا انفسهم في الغرب)واستنادا الى الانجيل المقدس اقول : لايحق للمؤمن وخاصة المسيحي ان يهاجر من وطنه حتى لو اضطهد , لان المسيح له المجد لم يهاجر من وطنه فلسطين الارض المقدسة . وقد حاول اليهود قتله اكثر من مرة لرفضهم صوت المحبة والسلام التي جاء من اجلها السيد المسيح, والتي هي الطريق العملي المسؤول الذي يؤدي الى خلاص البشرية , ولم يهرب المسيح وكان بامكانه , ذلك لان الجلجلة كانت غايته والتي بعدها قام من بين الاموات واصبح ملكا لمملكة روحية أزلية , ليست من هذا العالم الدنيوي الزائل . ثم ان المسيحيون الاوائل لم تكن حياتهم هادئة بل عانوا الاضطهاد الى درجة الانقراض , وكان لهم حق العيش ضمن خصوصياتهم القومية ايضا , لكنهم اعتبروا كل ذلك لاشئ امام مجد المسيح ومحبته اللامتناهية وسلامه وخلاصه. فلّبوا نداء المسيح ونادوا بخلاصه للبشرية جمعاء ,متحمّلين الضيق وفرحين بالاستشهاد , فما هي حجّتنا بالهجرة الى الغرب او اي مكان اخر , طالما أن مشيئة الله اوجدتنا في اوطاننا في الشرق العربي وغيره من الاماكن ,ووفرت لنا جلجلتنا المناسبة لنا في اوطاننا التي هي نعمة من الله ,دون ان نجبن ونهرب ومن اجل العيش فقط , متحججين وصارخين لاقل ضيق نمرّ به, وهل خلقنا الله جلّ وعلا للتمتع بالعيش أم للجهاد الروحي والوصول الى السماء . ليس الصليب الذي يوضع على الصدر بدافع التباهي هو الغاية , بل الصليب الحقيقي هو الذى ارضى بحمله في قلبي بصبر ومحبة وفرح بنعمة الله , وما صليب الصدر ان كان من معدن او خشب صغيرا او كبيرا الاّ تعبيرا خارجيا عن صليب القلب الحقيقي . .
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives