حرقوا مدرسة راهبات بامس، لكي يحرموا أطفال مصر من التعليم فيصبحوا جهلاء منقادين تابعين مثلهم.
لكن المجرمين لم يكتفوا بتلك الجريمة المخجلة، بل أضافوا إليها خطيئة وجودية ودينية وأخلاقية وجمالية كبرى، لم تدونها مدوناتُ سفالات البشرية منذ ظهور الإنسان على الأرض، خطيئة لا يمكن لعقل بشري أن يتصورها!
جمعوا راهبات المدرسة، ثم راحوا يعرضوهن في الشوارع كأسيرات حرب لمن يريد تلويثهن وتدنيس بياضهن البتوليّ!
تلك الراهبات النقيات هن اللواني علّمننا في المدارس صغارًا، وطبّبننا حين مرضنا في شيخوختنا.
هن اللواتي اخترن حياة البتولية والبراءة والنقاء، وضحين بأجمل وأغلى حلم تنتظره كل امرأة فوق الأرض: الأمومة، لكي يكنّ أمهات لكل أطفال البشرية.
هن اللواتي نذرن أعمارهن من أجل خدمة المجتمع المصري بكل طوائفه مسلمين قبل المسيحيين، في تعليم الأطفال في المدارس أو تطبيب المرضى في المستشفيات.
تلك الكائنات الشفافة الملائكية، الآن في سوق النخاسة الإخواني الشهواني القذر!
من أيّ جين حيواني مقزز، جُبل أولئك الرجال؟!
هل أقل من أن يُسجن أولئك المجرمون في قفص فوق حافلة تجوب شوارع مصر وميادينها، كي نشير عليهم أمام اطفالنا ونقول: تلك المخلوقات التعسة، أخفقت ان تكون بشرا مثلنا.”
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives