الهجرة تطالب الدول الأوروبية بالتريث في إبعاد العراقيين قسراً
وزير الهجرة والمهجرين ديندار نجمان دوسكي
السومرية نيوز/ بغداد
طالبت وزارة الهجرة والمهجرين، الأربعاء، الدول الأوروبية بالتريث في إبعاد العراقيين قسراً من أراضيها خلال الوقت الحاضر، مؤكدة أن مدير عام دائرة الجنسية في وزارة الداخلية سينضم للجنة معالجة العودة القسرية لتدقيق أوراق المبعدين وإثبات هويتهم.
وقال وزير الهجرة والمهجرين ديندار نجمان دوسكي في بيان صدر، اليوم، وتلقت “السومرية نيوز” نسخة منه، إن “لجنة معالجة العودة القسرية للعراقيين المهاجرين في الدول الأوروبية التي تترأسها الوزارة دعت تلك الدول التي فيها جاليات عراقية معرضة للإبعاد بشكل قسري بالتريث في الوقت الحاضر”.
وأضاف دوسكي أن “هذا التريث سيكون لحين تنظيم عملية الإبعاد بين الحكومة العراقية والسلطات المختصة في تلك الدول على أساس مبادئ القانون الدولي الإنساني واتفاقية تنظيم وضع اللاجئين لعام 1951 والبرتوكولات الملحقة بها الذي تضمن الكرامة الإنسانية للشخص المبعد”، مشيرا إلى أن “اللجنة ستسعى لعقد اجتماعات مع السلطات المختصة في الدول الأوروبية لغرض تنظيم العودة وتشجيعها والحد من إجراءات الإبعاد القسري وتحسين امتيازات الاندماج والعودة الطوعية”.
وتابع دوسكي أن “الوزارة تقوم بتنسيق العمل بين الوزارات المختصة وتوحيد جهة عقد الاتفاقات ومذكرات التفاهم الخاصة بوضع المهاجرين العراقيين مع الدول المعنية”، لافتا إلى أن الوزارة “ستعمل على إضاقة مدير عام دائرة الجنسية في وزارة الداخلية إلى عضوية لجنة معالجة العودة القسرية للعراقيين المهاجرين في دول الاتحاد وبريطانيا بغية إثبات رعوية المبعدين والتأكد من عراقيتهم”.
وبحسب إحصاءات اتحاد اللاجئين العراقيين فأن نحو خمسة آلاف لاجئ عراقي أجبروا، خلال السنوات الأربع الماضية، على العودة إلى العراق بشكل قسري عبر طائرات مدنية وعسكرية، وتم تسليمهم من قبل المسؤولين في مطارات العراق.
وكانت وزارة الهجرة والمهجرين أكدت في تشرين الثاني من العام الماضي 2010، أن ملف المهجرين والعائدين العراقيين في الداخل والخارج سيحسم نهاية العام الحالي 2011، فيما أعلنت في شهر أيار الماضي عن تخصيصها مبلغ أربعة ملايين دينار لكل أسرة نازحة ترغب بالعودة إلى أماكن سكنها، فضلا عن تحملها نفقات سفر العراقيين الراغبين بالعودة إلى البلاد، متوقعة في الوقت نفسه عودة 40 ألف أسرة عراقية إلى البلاد خلال العام الحالي، فيما أكدت أنها تتعامل مع جميع العراقيين بغض النظر عن انتمائهم السياسي.
يشار إلى أن المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، أعلنت في تقرير صدر، منتصف حزيران الماضي، أن نحو 960 ألفاً و400 مهجر داخل العراق قد عادوا إلى مناطق سكناهم خلال الفترة الممتدة بين العام 2008 وشهر نيسان من العام 2010، فيما عاد نحو أكثر من 70 ألفاً من العراقيين الذين هجروا إلى خارج العراق وللفترة نفسها.
يذكر أن تقرير المفوضية العليا المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى أن نحو 222 ألف لاجئ عراقي مسجل لديها لا يزالون في دول الجوار العراقي، لافتة إلى أن نحو 165 ألفاً منهم مسجلين في سوريا، و32 ألفاً آخرين في الأردن، فيما يتوزع الباقون بين تركيا ومصر وإيران ولبنان.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives